((عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))
انواع الحسد اثنين:
#الحسد_المحمود.. ويسمى (الغبطه)
وهو تمنى مثل ما للغير من غير ان يتمنى زواله عنه
يدل على ذلك حديث ابى هريره ((ليتنى اوتيت مثل ما اوتى فلان فعملت مثل ما عمل ))
حيث لم يتمن السلب ,بل ان يكون مثله
ولا ينبغي الاغتباط اى الحسد المحمود الا في هاتين الخصلتين اى خصلتين ايجابيتين يتمنى ان يكون مثله
#الحسد_المزموم ..وهو (الحسد الحقيقي)
وهو تمنى زوال النعمه من الغير
وعلاج هذا النوع هو بقوله اذا رأى ما يعجبه (ما شاء الله لا قوه الا بالله )
لقوله تعالى ((وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والحسد المحمود (الغبطه) ليس من جنس الحسد المزموم ,فليس فيه زوال نعمه الغير عنه,بأن يسلب صاحب المال ماله او صاحب الحكمه حكمته , وانما تمنى ان يصير في مثل حاله من فعل الخير ,وتمنى الخير والصلاح جائز ,وهو من باب الاغتباط
لأن من اوتى مثل هذه الحال فينبغي ان يغتبط بها وينافس فيها