أين أنت من متابعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلّم ؟ أين حبه في قلبك ؟ أليس هو الذي دلنا على كل خير , وحذرنا من كل شر ؟ أليس هو النعمة المسداة والرحمة المهداة ؟
تُترك سنته عليه الصلاة والسلام فلا تحرك ساكنا , يُستهزأ به ويُنال من عرضه من الأوغاد المجرمين وأنت بين شهواتك مكبل مسكين .

يا مدعي حب طه لا تخالفه ...... الخُلفُ يحرم في دين المحبينا
أراك تأخذ شيئاً من شريعته ...... وتترك البعض تدويناً وتهوينا
خذها جميعاً تجد خيراً تفز به ..... أو فاطّرحها وخذ رجس الشياطينا

اقرأ سيرة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم , واستشعر محبته دائماً لك لتتحقق محبتك له , وتذكر فضله بعد فضل خالقه جل وعلا بأن علم الأمة طريق الجنة ودلهم عليه , ولا تنسى أن تصلي عليه دائماً ما حييت .