حرب اكتوبر 73 هي اشرس واقوى الحروب التى خاضتها مصر مع إسرائيل ، بعد غدره لنا فى حرب الايام الستة
وبعد النكسة والفشل والفساد العسكرى فى وقتها ادركت العسكرية المصرية اهمية استرجاع الارض المسلوبة وبدأت التخطيط لذلك وبدأت مصر حرب الاستنزاف التى انهكت العدو وسطرت ملاحم من القتال بشهداء مصر الابرار وقوات الصاعقة
وبعد التوقيع على اتفاقية وقف اطلاق النار بين الجانب المصرى والجانب الاسرائيلى فى سيناء بدأت القيادة المصرية والقوات المسلحة التخطيط النهائى لحرب اكتوبر المجيد والتى خطط لها هيئة الاركان العامة وعلى رأسهم الفريق سعد الدين الشزلى رئيس هية الاركان العامة ورئيس غرفة العمليات المركذية للحرب وواضع خطة العبور
ان حرب اكتوبر المجيد هيا اكبر حرب تم تنفيذها على ساحة الميدان بعد الحرب العالمية الثانية فقد قلبت موازين القوى وكيفية ادارة معارك الاسلحة المشتركة رأس على عقب واعادت هيكلة هذه المفاهيم والقواعد مرة اخرى من دروس المستفادة من هذه الحرب ان حرب اكتوبر المجيد
خاض الجيش المصرى اول اشرس المعارك حرب مع العدو فى سيناءو سطرت فيها العسكرية المصرية اروع واعظم ملامح القتال العسكرى بالاسلحة المشتركة وضحى خلال معاركها العديد من شهداء وقادة مصر بأرواحهم من اجل تحرير الارض
تم في حرب اكتوبر 73 وعلى مسرح العمليات تنفيذ اكبر معركة جوية استمرت لأكثر من 53 دقيقة فى قتال جوى متلاحم وتتميز حرب اكتوبر بأنها التى تم خلالها تنفيذ اكبر معركة بالمدرعات بعد الحرب العالمية الثانية
(بعض المعلومات كاملة عن الاعداد للحرب بعد نكسة 67 )
حرب 5 يونيو (حزيران) 1967 ( النكسة )
- في أعقاب التصعيد السياسي الذي قامبه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد وصول أخبار عن حشود إسرائيلية علي الحدود السورية عن طريق الاتحاد السوفيتي و الذي نتج عن أثارها أن حشد عبد الناصر الجيش المصري في سيناء و قام بترحيل القوات الدولية ( قوات الطوارئ ) عن الحدود مع إسرائيل و أغلق الملاحة في خليجالعقبة أمام السفن الإسرائيلية .
- فقامت القوات الجوية الإسرائيلية في فجر 5 يونيو ( الحزيران ) عام 1967 توجيه ضربات جوية إلي مصر – سوريا – الأردن في عقب إعلانها الكاذب عن تعرضها للهجوم من القوات العربية .
- و من اثر المفاجئة الاستراتيجية التي أحدثتها الضرب الإسرائيلية علي الجيوش العربية كانت الخسائر الضخمة والبلبلة في صفوف القوات المصرية و السورية و الأردنية و التي نجم عنها أوامر خاطئه للقيادات العسكرية خاصة المصرية و التي أدت إلي استشهاد أكثرمن 20000 جندي في سيناء
علاوة عالي أن خسائر القوات الجوية المصرية بلغت85 % و خسارة الجيش المصري لعتادة العسكري التي بلغت ال80% و احتلال شبة جزيرة سيناء المصرية و هضبة الجولان السورية و طرد القوات الأردنية من الضفة الغربية و الاستيلاء علي القدس و قطاع غزة .
- بالطبع لمثل هذه الهزيمة أثرها علي شعوب الدول المهزومة و قيادتها و من أبرزها تنحي الرئيس عبدالناصر من منصبة و عودته إليه بعد المظاهرات الشعبية التي عمت مصر والدول العربية ، مطالبة بعودته
كما إنتهت ، بانتحار المشير عبد الحكيم عامر و محاكمة شمس بدران و زير الحربية .
- كان من الطبيعي أن تجري تغيرات جذرية في القيادات العسكرية المصرية بعد محاكمة المسئولون عن الهزيمة و قد تولي الفريق أول محمد فوزي رئيس الأركان قبل الهزيمة منصب القائد العام للقوات المسلحة بعد الهزيمة و تولي الفريق عبد المنعم رياض رئاسة الأركان .
- و كان الجيش المصري بعد هزيمة يونيو في حالة انهيار نفسي و عسكري و معنوي الأمر الذي جعل القادة العسكريين يشكلون لجان حربية لدراسة وضع الجيش المصري و الخرج بهم من تلك الأزمة عبر سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة في أعقاب الهزيمة و منها
معركة رأس العش
و إغراق المدمرة ايلات بالقرب من شاطئ بور سعيد والتي كانت تعد بداية حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية و استمرت ثلاثة أعوام حتى عام 1970 وتم خلالها توقيع مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار .
- بعد الهزيمة أمر الرئيس عبد الناصر هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة الفريق عبد المنعم رياض بوضع خطةع سكرية لتحرير سيناء و الوصول إلي الحدود المصرية الفلسطينية حتى يتم استغلال هذا النصر سياسياً لمصلحة الشعب الفلسطيني .
- و هنا تكونت لجان داخل غرف العمليات بالقوات المسلحة و التي استمرت عملها لمدة شهر افرز عنها أول خطة لتحرير سيناء و هي الخطة 200 .
· الخطة 200 و استرداد سيناء :-
- تتكون الخطة 200 من مرحلتين و هذه الخطة ينبثق منها خطط مرحلية و خطط عملياتيه و يتم تطبيق هذه الخطط في شكل مشروع عمليات مشتركة .
1- المرحلة الأولي ( العملية جرانيت ) :-
تتمثل هذه المرحلة في عبور القوات المصرية لقناة السويس و اقتحام خط بارليف و الاستيلاء علي حصونه و الوصول إلي منطقة المضايق الجبلية الاستراتيجية .
2- المرحلة الثانية :-
تتقدم القوات المصرية من منطقة المضايق الجبلية في عملية هجومية للوصول الي الحدود المصرية الفلسطينية و بهذا يتحقق الغرض النهائي للخطة 200 .
رأي القادة العسكريين المصريين في الخطة 200
- الفريق محمد فوزي :-
أوضح الفريق فوزي انه بعد مرور ثلاث سنوات أصبحت لدي القوات المسلحةالمصرية مقدرة و إمكانيات عسكرية و معنويات عالية لتخوض حرب التحرير و انهتم اختيار التشكيلات الميدانية لذلك و أيضا جميع أفرع القيادة العامة .
و قال الفريق فوزي أيضا انه ذكر استعداد القوات المسلحة لخوض حرب التحرير للرئيس عبد الناصر انه حصل علي تصديق شفهي منه أثناء اجتماع مرسي مطروح في أغسطس 1970 و انه تم الاتفاق علي ميعاد 7 نوفمبر 1901 بعد انتهاء مبادرة روجرز كميعاد نهائي لبدء الهجوم .
خطة الفريق محمد صادق :-
1- عبور قناة السويس و التغلب علي كل الصعاب التي تعترض او تعطل عملية العبور .
2- الاقتصار في مواجهة النقط الحصينة في خط بارليف علي تلك التي تؤثر علي خطة الاقتحام و أجناب القوات القائمة بالعبور .
3- إسقاط وحدات المظلات و الصاعقة و قوات اقتحام جوي فوق المضايق للتمسك بها لحين وصول القوات المدرعة و المشاة المدعمة لها و في نفس الوقت منع الاحتياطي التعبوي للعدو الموجود في العمق من التدخل في المعركة .
4- انطلاق مجموعات من القوات المدرعة و المشاة الميكانيكية إلي المضايق الثلاثة للانضمام للقوات التي تم إبرارها عند المضايق .
5- رؤوس الكباري تستند علي القناة و تحتمي خلف الخط الدفاعي المرتكز علي المضايق.
6- نقل بطاريات صواريخ الدفاع الجوي إلي شرق القناة لحماية القوات البرية من أي هجمات معادية بالاضافه إلي وحدات الدفاع الجوي الذاتية الحركة مع مراعاة أن جميع القوات سوف تكون تحت مظلة القوات الجوية .
7- إن 100 طائرة قاذفة مقاتلة ذات مدي طويل كافية لحماية القوات المصرية حتى الوصول إلي المضايق .
- لكن كانت خطة الفريق محمد صادق يصعب وضعها موضع التنفيذ آنذاك نظراً لحاجة الخطة إلي أسلحة و معدات لم تكن متوفرة في الجيش المصري و أيضا يصعب الحصول عليها من السوفييت والتدريب عليها لان ذلك سيستغرق سنوات طويلة .
خطة المآذن العالية ( سعد الدين الشاذلي ) :-
- تعتبر خطة الفريق سعد الدين الشاذلي "المآذن العالية" هي أول خطة حقيقية هجومية توضع حيث بنيت علي الإمكانيات الموجودة فعلاً لدي القوات المسلحة , و هي تعتمد علي عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف و إنشاء رؤوس كباري علي عمق القناة من 10 إلي 12كيلو .
- و اقتصار الخطة الهجومية علي ذلك الهدف العسكري يرجع إلي أسباب منها :-
1- ضعف القوات الجوية و عدم قدرتها علي حماية قوات البرية أثناء تقدمها شرق القناة في اتجاه منطقة المضايق .
2- عدم توافر وحدات دفاع جوي صاروخي ( سام 6 ) تستطيع مرافقة القوات البرية أثناء تقدمها نحو الشرق لصد الهجمات الجوية المعادية التي تهاجم القوات البرية علي الارتفاعات المتوسطة و العالية .
3- عدم توافر العربات ذات الجنزير لدي القوات البرية بأعداد كافية تسمح لقواتنا بعدم التقيد بالطرق المرصوفة أثناء تحركها شرقاً .
الخطة جرانيت 2 ( المعدلة باسم بدر ) :-
- بعد ان تولي الفريق احمد إسماعيل وزارة الحربية و القيادة العامة للقوات المسلحة قام الفريق سعد الشاذلي بعرض الخطتين جرانيت 2 و التي تستهدف الوصول إلي المضايق و خطة المآذن العالية و التي تستهدف إنشاء رؤوس كباري علي عمق 10 إلي 12 كيلو متر شرققناة السويس .
- قد اقتنع الفريق احمد إسماعيل بعدم قدرة القوات المسلحة علي تنفيذ الخطة جرانيت 2 و استقر رأيه علي خطة المآذن العالية و قام بتحديد ربيع 1973 كميعاد محتمل للهجوم .
- لكن في 10 يناير 1973 تم صدور قرارمن مجلس اتحاد الجمهوريات العربية بتعيين الفريق احمد إسماعيل قائداً عاماً للقوات الاتحادية و فور صدور تعيينة و تعيين اللواء بهي الدين نوفل رئيس لهيئة العمليات الاتحادية بدأت هذه القيادة تمارس عملها في التخطيط لعملية هجومية تشمل الجبهتين المصرية و السورية في توقيت واحد .
- نتيجة لدراسة الوضع الاستراتيجي علي الجبهتين المصرية و السورية تغير تفكير الفريق احمد إسماعيل بخصوص خطة المآذن العالية حيث رأي انه من الضروري تعديل الخطة لتشمل الاستيلاء علي خط المضايق الاستراتيجية في سيناء ك45 - 55 شرق قناة السويس .
- ذلك لان ظروف الجبهة السورية من الناحية الجغرافية و الاستراتيجية كانت تفرض ان يكون غرض الهجوم السوري هو تحرير هضبة الجولان بالكامل .
و هضبة الجولان في عمقها لا تزيد عن 25 كم في أوسع مساحتها و تخلوا من أية موانع طبيعية أو صناعية مما يجعل ارض المعركة متصلة مع إسرائيل .
- و نجاح الهجوم السوري علي هضبة الجولان معناه وصول القوات السورية المدرعة إلي نهر الأردن الذي لا يفصله عن كبري المواني الإسرائيلية في الشمال سوي 50 كم باستطاعة المدرعات قطعها في ساعات معدودة مما يعني وقوع شمال إسرائيل المكتظ بالسكان في مرمي المدافع السورية .
- و نظراً لان الوضع الاستراتيجي علي الجبهة المصرية لم يكن يشكل بالنسبة لإسرائيل خطورة عاجلة علي المراكز ذاتا لكثافة السكانية في الجنوب بسبب وجود الحواجز الطبيعية و هي صحراء سيناء حوالي 225 كم و صحراء النقب لذا كان من المنتظر حينما تبدأ الحرب أن تلقي القوات الإسرائيلية بثقلها علي الجبهة السورية و تتيح فرصة للقوات المصرية بتطوير الهجوم شرقاً و الاستيلاء علي الممرات .
- لذلك أمر الفريق احمد إسماعيلب تعديل الخطة المصرية لتتلاءم مع الخطط و الأهداف السورية .
و هنا أخذته يئة العمليات التي كان يرأسها اللواء عبد الغني الجمسي بتجهيز خطة عمليات أخري خلاف خطة المآذن العالية تشمل تطوير الهجوم شرقاً بعد العبور للوصول إلي المضايق و كانت الخطة الجديدة هي الخطة جرانيت 2 مع بعض التعديلات فأصبحت اسمها جرانيت 2 المعدلة حتى تم تغيير اسمها في شهر سبتمبر لتكونالخطة بدر .
- و هكذا أصبح يطلق علي خطة العبور وإنشاء رؤوس الكباري اسم المرحلة الأولي بينما أطلق علي خطة التطوير شرق للوصول إلي المضايق اسم المرحلة الثانية .
حرب أكتوبر 1973
- كان قد مر وقت طويل علي القادة العسكريين و السياسيين و الشعب و هم يعدون عدتهم لملاقاة العدو الإسرائيلي و طرده من أراضي سيناء فكان لابد أن تعد العدة كاملة لهذه الحرب حيث لامجال فيها إلا النصر أو انهيار مصر للأبد .
- لذلك بدأت القيادة العسكرية إعداد القوات المسلحة المصرية علي النحو الأتي :-
- تجهيز مسرح العمليات :-
- بدأت القوات المصرية في تنفيذ مخطط تجهيز مسرح العمليات أعقاب حرب يونيو 1967 خاصة بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها القوات المصرية ووصول القوات المصرية للشاطئ الشرقي لقناة السويس .
- و ركزت القوات المسلحة المصرية جهودها و طاقتها مستغلة طاقات الشركات المدنية من القطاع الخاص و القطاع العام و قامت بأعمال ضخمة شملت الأراضي المصرية جميعها حيث تم أقامت تحصينات لوقاية الأفراد و الأسلحة و المعدات والذخائر وحفر خنادق ومرابض النيران للمدفعية الرئيسية والتبادلية المؤقتة والهيكلية وتجهيز مراكز القيادة والسيطرة الرئيسية التبادليةع لي جميع المستويات وأقامة وتعلية السواتر الترابية غرب القناة و إنشاء هضبات حاكمة علي الساتر الترابي لاحتلالها للدبابات والأسلحة المضادة للدبابات كما تم إنشاء نقط قوية في الاتجاهات ذات الأهمية الخاصة و إنشاء شبكة الصواريخ المضادة للطائرات .
- و أيضا تفادياً لما حدث في هزيمة يونيو 1967 تم إنشاء ملاجئ ودشم خرسانية مسلحة للطائرات و المعدات الفنية بالقواعد الجوية والمطارات وزودت بأبواب منا لصلب وإنشاء 20 قاعدة ومطار جديد وتشكيل وحدات هندسية في كل مطار لصيانة وسرعة إصلاح الممرات بمجرد قصفها .
- تزويد المشاة بمعدات خاصة وأسلحة دعم تتناسب مع مشكلة عبور قناة السويس بعد ان أصبحت الشدة الميدانية (البل) التي كان معمولاً بها في القوات المسلحة لا تتناسب مع الظروف الجديدة .
عملية العبور
بعد أن اتفقت القيادات العسكرية علي تنفيذ الخطة بدر طبقاً للتوجيه الاستراتيجي تم حشد القوات المصرية طبقاً للأوضاع الآتية :-
1- النسق الأول
كان يتشكل من منطقة البحر الأحمر العسكرية و الجيشين الثاني و الثالث الميداني
أ- منطقة البحر الأحمر العسكرية :-
القيادة :- اللواء إبراهيم كامل
التشكيل :- نسق أول و احتياطي يتكون النسق الأول من لواءين مشاة مستقلين عدا
كتيبة و الاحتياطي يتكون من كتيبة المشاة .
ب- الجيش الثالث الميداني :-
القيادة :- اللواء عبد المنعم واصل .
التشكيل :- من نسقين و احتياطي .
*- النسق الأول :-
في اليمين الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي ومعها اللواء 22 مدرع للفرقة 6 مشاة ميكانيكي
في اليسار الفرقة 7 مشاة بقيادة العميد احمد بدوي ومعها اللواء 25 مدرع مستقل .
*- النسق الثاني :
- الفرقة الرابعة مدرعة بقيادة العميد محمد عبد العزيز قابيل والفرقة 6 مشاة ميكانيكي عدا لواء بقيادة العميد محمد أبو الفتح محرم .
*- الاحتياطي :
- مجموعة صاعقة و لواء إقليمي و فوج سيارات حدود و لواء صاعقة فلسطيني
ج- الجيش الثاني الميداني :-
القيادة :- اللواء سعد مأمون .
التشكيل :- نسقين و احتياطي .
*- النسق الأول :
- في اليمين الفرقة 16 مشاة بقيادة عميد عبد رب النبي حافظ و معها اللواء 14 مدرع من الفرقة 21 مدرعات .
وفي الوسط الفرقة 2 مشاه و بقيادة العميد حسن أبو سعدة ومعها اللواء 24 مدرعمن الفرقة 23 مشاة ميكانيكي
وفي اليسار الفرقة 18 مشاه بقيادة العميدفؤاد عزيز غالي و معها اللواء 15 مدرع مستقل .
- منطقة بور سعيد 2 لواء مشاه مستقل بقيادة اللواء عمر خالد .
*- النسق الثاني :
- الفرقة 21 مدرعة عدا لواء بقيادة العميد إبراهيم العرابي .
*- الاحتياطي :
- الفرقة 23 مشاة ميكانيكي عدا لواءب قيادة اللواء احمد عبود الزمر
اللواء 10مشاه ميكانيكي من الفرقة الثالثة مشاه ميكانيكي .
2- احتياطي القيادة العامة :-
و يتشكل من الفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي عدا لواء بقيادة العميد محمد نجاتي ولوائين مدرعين مستقلين و لواء مظلات و لواءين اقتحام جوي عدا كتيبة مجموعة صاعقة.
يوم 6 أكتوبر , عبور قناة السويس , تدمير خط بارليف
- في تمام الساعة 2 ظهراً في يوم 6 أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بشن ضربة مركزه علي أهداف العد وفي عمق سيناء و حصون خط بارليف عبر أكثر من 200 طائرة مصرية من مقاتلات مج 21 مج 17 و سوخوي 7 و التي أسفرت عن النتائج الآتية :-
1- مطارات المليز و بيرتمادا و رأس نصراني تحولت إلي حطام .
2- تدمير عشرة مواقع صواريخ ارض جو طراز هوك .
3- تدمير 6 مواقع مدفعية بعيدة المدى .
4- تدمير ثلاثة مواقع رادار و مراكز توجيه و إنذار .
5- محطتا أم خشيب و أم مرجم للإعاقة و الشوشرة دمروا .
6- تدمير ثلاثة مناطق شئون إدارية للعدو .
7- قصف النقطة القوية شرق بور فؤاد ( بودابست ) .
- بعدها بخمس دقائق قامت أكثر من 2000 قطعة مدفعية و هاون و معها لواء صواريخ تكتيكية ارض بقصف مركز لمدة 53 دقيقة صانعة عملية تمهيد نيراني من اقوي عمليات التمهيد النيراني في التاريخ و الذي خطط له قائد سلاح المدفعية محمد الماحي واشترك معه في هذا التمهيد 135 كتيبة مدفعية وعدة مئات من مدفعية الضرب المباشر تتبع العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثاني و العميد منيرشاش قائد مدفعية الجيش الثالث
- بعد بداء التمهيد النيراني بدأت عمليات عبور مجموعات اقتناص الدبابات قناة السويس بواسطة قوارب مطاطية لتدمير دبابات العدو ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية وحرمانها من استخدام مصاطبها بالساتر الترابي علي الضفة الشرقية للقناة .
- في الساعة الثانية و عشرون دقيقة كانت المدفعية قد أتمت القصفة الأولي و التي استغرقت 15 دقيقة و تركزت علي جميع الأهداف المعادية التي علي الشاطئ الشرقي للقناة إلي عمق يتراوح مابين كيلو متر و نصف
وفي التوقيت التي رفعت فيه المدفعية القصفة الثانية علي عمق 1.5 كم إلي 3 كم من الشاطئ الشرقي بدأت موجات العبور الأولي منسرايا النسق الأول من كتائب النسق الأول المشاة في القوارب الخشبية والمطاطية وذلك في الفواصل من النقط الحصينة .
- مع تدفق الموجات الأولي من المشا ةبداء الأبرار البحري لمفرزتين من اللواء 130 مشاة ميكانيكي البرمائي المستقل كانت كل منهما تتكون من كتيبة ميكانيكية مدعمة و ذلك عبر البحيرة المرة الصغرى بغرض الاندفاع شرقاً و الاستيلاء علي مدخل مضيق الجدي و مضيق متلا بالتعاون مع قوة الأبرار الجوي التي سيتم إبرارها طائرات هليكوبترخلف خطوط العدو
ومع تدفق موجات العبور بفاصل 15 دقيقة لكل موجة وحتى الساعة الرابعة والنصف مساء تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدى القوات المصرية على الشاطئ الشرقي للقناة خمسة رؤوس كباري قاعدة كل منها حوالي 6 كم وعمق كل منها 2 كم .
- وفى نفس وقت عبور موجات المشاة كانت قوات سلاح المهندسين تقوم بفتح ثغرات في الساتر الترابى لخط بارليف عبر تشغيل طلمبات المياه وإزاحة أطنان الأمتار المكعبة من الرمال .
- وحين فتح الثغرات قامت وحدات الكباري بإنزالها وتركيبها في خلال من 6-9 ساعات حتى تركيب جميع الكباري الثقيلة والخفيفة والهيكلية والناقلات البرمائية .
وفى خلال الظلام أتمت عملية العبور حتى أكملت 80 ألف مقاتل مشاة و 800 دبابة ومدرعة ومئات المدافع .
دور البحرية المصرية
- قامت البحرية المصرية بقصف شواطئ إسرائيل ضمن عملية التمهيد النيرانى .
- حيث قامت بقصف النقطة الحصينة في بور فؤاد عن طريق المدفعية الساحلية في بورسعيد والنقطة الحصينة عند الكيلو 10 جنوب بور فؤاد وأيضا قصفت المدفعية الساحلية الأهداف المعادية للجيش الثالث في خليج السويس .
- قامت لنشات الصواريخ بقصف تجمعات للعدو في رمانة ورأس بيرون على ساحل البحر المتوسط وأيضا على خليج السويس هاجمت أهداف العدو الحيوية في رأس مسلة ورأس سدر
- وهاجمت الضفادع البشرية منطقة البترول في بلاعيم وأعاقت وحدات الألغام الملاحة في مدخل خليج السويس عن طريق بث الألغام فيه .
- كما قامت القوات البحرية المصرية بقطع الملاحة في المواني الإسرائيلية على البحر المتوسط بنسبة 100 % وفى البحر الأحمر بنسبة 80 %
لقد تحقق هذا الإنجاز بأقل خسائر ممكنة ، فقد بلغت خسائرنا 5 طائرات ، 20 دبابة ، 280 شهيد ويمثل ذلك 2 ونصف % من الطائرات و 2 % في الدبابات و3 % في الرجال وهى خسائر قليلة بالنسبة للأعداد التي اشتركت في القتال .
وفى نفس الوقت خسر العدو 25 طائرة و 120 دبابة وعدة مئات من القتلى مع خسارة المعارك التى خاضها وسقط خط بارليف الذي كان يمثل الأمن والمناعة لإسرائيل ، وهزيمة الجيش الإسرائيلي الذي رددوا عنه أنه غير قابل للهزيمة فقد سقط منها 15 حصنا ً تمثل عدد حصون خط بارليف فقد قيمته العسكرية بعد أن سقط نصف عدد الحصون وفقد حوالي 100 دبابة تمثل ثلث دبابتهم التي تقاتل في الخط الأمامي .
تحرك إلى سيناء يوم 7 أكتوبر فرقتان مدرعتان .. أحداهما بقيادة الجنرال أبراهام أدان على المحور الشمال في اتجاه القنطرة والفرقة الأخرى بقيادة الجنرال أريل شارون على المحور الأوسط فى اتجاه الإسماعيلية بالإضافة لفرقة مدرعة كانت موجودة فى الجبهة منذ بداية الحرب بقيادة الجنرال مندلر وبذلك أصبح لدى إسرائيل حوالي 950 دبابة بالجبهة مشكلة فى ثلاث فرق مدرعة تحت قيادة ثلاثة من القادة البارزين في الجيش الإسرائيلي .
وبينما كان حشد الأحتياطى الإسرائيلي يتم في خلال 7أكتوبر ( فرقة أدان وفرقة شارون ) طار ديان إلى قيادة الجبهة الجنوبية سيناء حيث أستعرض الموقف مع قائدها الجنرال جونين .
ولا شك أن ديان أصبح على علم تام بالموقف المتدهور على الجبهة والخسائر التي لحقت بالفرقة المدرعة التي يقودها مندلر والتي وصلت خسائرها إلى مائتي دبابة أي ثلثي عدد دبابته وضياع فاعلية حصون خط بارليف والفشل في إنقاذ الأفرادالإسرائيليين المحاصرين فيها.
معركة القنطرة شرق
كانت الحصون التي بناها العدو في قطاع القنطرة شرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخل المدنية يحتاج إلى جهد حيث أن القتال في المدن يختلف عن القتال في الصحراء ، ولذلك أستمر القتال شديدا خلال هذا اليوم ..
واستمر ليلة 7/8 أكتوبراستخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكن تقوات الفرقة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى في نهاية يوم 7 أكتوبر من حصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا ً لتحريرها .
وجاء يوم الاثنين 8 أكتوبر وتمكنت الفرقة 18 مشاة بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتها داخليا ً وخارجيا ً ثم اقتحامها ، ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم أسر ثلاثين فردا للعدو هم كل من بقى في المدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرةتحرير المدينة الأمر الذي كان له تأثير طيب في نفوس الجميع
معركة عيون موسى
وفى قطاع الجيش الثالث كانت القوات تقاتل على عمق 8 إلى 11 كيلو مترا ً شرق القناة وكان أبرز قتال هذا اليوم هو نجاح الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية التي يتمركز فيها ستة مدافع 155 مم .
كان العدو الإسرائيلي يستخدم هذه المدافع في قصف مدينة السويس خلال حرب الاستنزاف ، ولم نتمكن من إسكاتها في ذلك الوقت برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل أنواع دانات المدفعية المتيسرة وقتئذ لصلابة التحصينات التي عملتلها بواسطة القوات الإسرائيلية .
معركة الفردان
أعاد العدو تنظيم قواته وحاول أدان – فرقة أبراهام أدان المكونة من ثلاث لواءات مدرعة حوالي 300 دبابة – مرة أخرى الهجوم بلواءين مدرعين ضد فرقة حسن أبو سعدة واللواء الثالث ضد الفرقة 16 بقيادة العميد عبد رب النبي في قطاع شرق الإسماعيلية ( الجيش الثاني ) ودارت معركة الفردان بين فرقة أدان وفرقة حسن أبو سعده .
عملية نيكل جراس : ( الجسر الجوى الأمريكي )
- بعد انهيار إسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائرالإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى ، هذا بخلاف سقوط خط بارليف فى يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء .
- بعثت جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية نداء استغاثة إلى الرئيس الأمريكي كانت أهم عبارة بها ( أنقذونا من الطوفان المصري ) .
- وعلى الفور تحرك الحلفاء الأمريكيين وأقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلى عما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية .
ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيها طائرات سي 5 وسي 141 (طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة) , ولم تكلف إسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراء النقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية .
تطوير الهجوم شرقا ً " 14 أكتوبر"
بعد انتهاء فترة العمليات المخطط لهما من 6-9 أكتوبر ووصول الجيوش الميدانية لخط مهامها المباشر تم عمل وقفة تعبوية عملياتيه استمرت من 10 – 15 أكتوبر .
لكن في أثناء الوقفة التعبوية كانت الموقف على الجبهة السورية لينذر بخطر كبير فتم إصدار الأوامر لتطوير الهجوم شرقا ً . لدفع العدو غرب الممرات الجبلية والحد من حرية حركته وفى نفس الوقت تضعيفالضغط على الجبهة السورية .
وكانت خطة هذا التطوير تقضى بأن الفرقة 21 المدرعة والفرقة 4 المدرعة شرق القناة ماعدا لواء يضم مائه دبابة تبقى غرب القناة .
وفي يوم 13 أكتوبر حصلت إسرائيل على معلومات كاملة عن القوات شرق القناة وغرب القناة وحجم قوات التطوير واتجاه المحور الرئيسي ، فقد اخترقت طائرة المجال الجوى المصري أتضح من مواصفتها أنها طائرة من الطراز الأمريكيsr - 71 وهى طائرة استطلاع أستراتيجى يمكنها التقاط عدة صور عبر وسائل متقدمة على ارتفاع 25 كيلو متر وتطير بسرعة ثلاثة أمثال سرعة الصوت مما لا تستطيع أي مقاتلة من مقاتلات الدفاع الجوى لدى القوات المصرية أن تطاردها .
وفى صباح 14 أكتوبر بدأ تطوير الهجوم شرقا في الساعة 6.15 صباحا ً بقصف مدفعي مصري وانطلقت القوات المصرية تحقق أهدافها .
لكن العلم المسبق لدى القوات الإسرائيلية بالهجوم وحجم قواته جعلهم يوقعون خسائر عديدة فى الدبابات المصرية وصلت لــ 250دبابة من قوات الهجوم الرئيسية . وهكذا اضطرت قوات التطوير العودة إلى رؤوس كباري المشاة للفرقة الخمسة وفشل التطوير شرقاً .
الثغرة 16- 21 أكتوبر
أسندت العملية إلى ارئيل شارون قائد مجموعة العمليات المدرعة 143 والتي دعمت بعد ذلك بلواء مظلي .
بعبور الفرقتين المدرعتين 21, 4 إلى الشرق القناة للمشاركة في تطوير لهجوم شرقاَ أسقطت كل الاعتراضات التي تواجه القيادة الإسرائيلية في تنفيذ عملية الغزالة وهى العبور غرب القناة .
وكان هدف عبور الجيش الاسرائيلى من الشرق إلى الغرب هو ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات واحتلال مدينة الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث .
وكان عبور شارون غرب القناة المفتاح لكل من أبراهام ادان وكلمان ماجن للعبور بقواتهما على الكباري التي أقامها شارون وتنفيذ مخطط عملية الغزال . ولكن فشل كل من شارون في احتلال الإسماعيلية و أبراهام أدان وكلمان ماجن فى احتلال السويس وتطويق الجيش الثالث .
وفى هذه الأثناء أصدر مجلس الأمن يوم 21 أكتوبر 1973 القرار رقم 338 لوقف إطلاق النار وقبلت إسرائيل ومصر القرار اعتبارا من يوم 22 أكتوبر 1973 عندما صدر قرار مجلس الأمن 338 بإيقاف القتال إعتبارا من غروب شمس يوم 22 أكتوبر .....
كانت إسرائيل تعلم أنها لم تحقق هدفا سياسيا أو هدف عسكريا استراتيجياً ، لفشلها في إرغامنا على سحب فواتنا في شرق القناة وغربها .....
لذلك قررت إسرائيل أن تبذل جهداً كبيرلتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار . وفى سبيل ذلك ، دفعت إسرائيل أن تبذل جهداً كبيراً لتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار .
فدفعت إسرائيل بقوات جديدة إلى غرب القناة ليلة 22/23 وليلة 23/24أكتوبر لتعزيز قواتها في منطقة الدفرسوار.
ثم استمرت في القتال وتقدمت قواتها جنوبا للوصول إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويس الصحراوي والاستيلاء على مدينة السويس وفى بوم 23 أكتوبر أصدر مجلس الأمن القرار رقم 339 تعزيزا للقرار السابق ووافقت كل من مصر وإسرائيل على وقف إطلاق النار صباح يوم 24 أكتوبر ....
ويذكر محمد عبد الغني الجمسي رئيس العمليات للجيش المصري بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( وبرغم التزام إسرائيل بالقرار 339 رسميا ، إلا أنها تركت لجيشها حرية العمل العسكري علي أمل احتلال مدينة السويس فتكون بذلك قد حققت هدفاً سياسياً له تأثيره السياسي و العسكري والإعلامي الكبير ) ... لكن محاولات إسرائيل فشلت في احتلال مدينة السويس يومي 24 و 25 أكتوبر ، برغم أنها نجحت في قطع طريق مصرالسويس الصحراوي
توقف القتال يوم 28 أكتوبر بوصول قوات الأمم المتحدةلمنطقة القتال.
بيان القيادة العامة (من مذكرات رئيس هيئة عمليات حرب أكتوبر لواء محمد عبد الغني الجسمي)
أصدرت القيادة العامة بيانا عسكرياً يلخص الموقف العسكري صباح يوم 24 أكتوبر 1973 وأوضحنا فيه :-
- أن قواتنا في سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالا بطول 200 كيلومتر وبعمق يتراوح ما بين 12 إلى 17 كيلومتر على طول الجبهة بما فيها مدينة القنطرة شرق ، عدا ثغرة صغيرة من الدفرسوار شمالاً بطول سبعة كيلومتر ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق القناة ( سيناء ) 3000 كيلومتر مربع .
- لا توجد قوات للعدو إطلاقاً في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس ، الإسماعيلية ، بورسعيد .
- توجد بعض وحدات للعدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا تمنعه من تنفيذ أهدافه .
- التموين إلى جميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة
وقد استمر هذا الموقف حتى نهاية الحرب حيث فشلت القوات الإسرائيلية في دخول مدينة السويس وعندها توقفت الحرب بقدوم قواتالطوارىء الدولية يوم 28 أكتوبر 1973