*بادر إلى تطبيق هذه السنة *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه . (رواه ابوداود)
شرح :
بَذْلُ السلام وإفْشاؤهُ بين المسلمين من الأمور التي حثَّتْ عليها الشريعة , لِنَشْرِ المحبة , وترك الحسد والبغْضِ والشحناء .
وفي هذا الحديث يُوصِينَا النبي صلى الله عليه وسلم على إفشاء السلام , فقال :
(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه) : وهذا توضيح لِما يفعل المسلم إذا لقي أخاه المسلم , وذلك بأن يقول له : السلام عليكم , ونحْوُ ذلك .
(فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر) : بمعنى شيء يمنع الرؤية بحيث يعد فاصلاً بينه وبين الشخص الآخر مثل شجرة أو جدار أو سيارة أو ما أشبه ذلك .. والمعنى : بعد أن سلم عليه تسليمة اللقاء الْأولى فحصل تفرُّقٌ بينهما , ثمَّ لقِيَه مره أخرى .
(فليسلم عليه) : ليُسَلِّمُ عليه مرَّةً أُخرى .. تجديدا للعهد وتأكيدا للود
الإنسان إذا سلم على أخيه ، ثم خرج ورجع ، عن قرب أو عن بعد ، من باب أولى = فإنه يعيد السلام ، مثلا إنسان عنده ضيوف في البيت ، فدخل إلى البيت يأتي لهم بماء أو طعام أو نحو ذلك ، فإنه إذا رجع يسلم ، وهذه من نعمة الله ، أنه يسن السلام وتكراره كلما غاب الإنسان عن أخيه ، سواء غيبة طويلة أو قصيرة ، فإن الله شرع لنا أن يسلم بعضنا على بعض ، لأن السلام عبادة وأجر ، كلما ازددنا منه ازددنا عبادة لله ، وازداد أجرنا وثوابنا عند الله . (محمد بن صالح العثيمين)
قال الطيبي : فيه حث على إفشاء السلام ، وأن يكرر عند كل تغير حال ولكل جاء وغاد .
وقال النووي : أن الطفيل أخبر أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق . قال : قلت له ذات يوم : ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ، ولا تسأل عن السلع ، ولا تسوم بها ، ولا تجلس في مجالس السوق ؟ فقال لي : إنما نغدو من أجل السلام ونسلم على من لقينا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه . (رواه ابوداود)
شرح :
بَذْلُ السلام وإفْشاؤهُ بين المسلمين من الأمور التي حثَّتْ عليها الشريعة , لِنَشْرِ المحبة , وترك الحسد والبغْضِ والشحناء .
وفي هذا الحديث يُوصِينَا النبي صلى الله عليه وسلم على إفشاء السلام , فقال :
(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه) : وهذا توضيح لِما يفعل المسلم إذا لقي أخاه المسلم , وذلك بأن يقول له : السلام عليكم , ونحْوُ ذلك .
(فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر) : بمعنى شيء يمنع الرؤية بحيث يعد فاصلاً بينه وبين الشخص الآخر مثل شجرة أو جدار أو سيارة أو ما أشبه ذلك .. والمعنى : بعد أن سلم عليه تسليمة اللقاء الْأولى فحصل تفرُّقٌ بينهما , ثمَّ لقِيَه مره أخرى .
(فليسلم عليه) : ليُسَلِّمُ عليه مرَّةً أُخرى .. تجديدا للعهد وتأكيدا للود
الإنسان إذا سلم على أخيه ، ثم خرج ورجع ، عن قرب أو عن بعد ، من باب أولى = فإنه يعيد السلام ، مثلا إنسان عنده ضيوف في البيت ، فدخل إلى البيت يأتي لهم بماء أو طعام أو نحو ذلك ، فإنه إذا رجع يسلم ، وهذه من نعمة الله ، أنه يسن السلام وتكراره كلما غاب الإنسان عن أخيه ، سواء غيبة طويلة أو قصيرة ، فإن الله شرع لنا أن يسلم بعضنا على بعض ، لأن السلام عبادة وأجر ، كلما ازددنا منه ازددنا عبادة لله ، وازداد أجرنا وثوابنا عند الله . (محمد بن صالح العثيمين)
قال الطيبي : فيه حث على إفشاء السلام ، وأن يكرر عند كل تغير حال ولكل جاء وغاد .
وقال النووي : أن الطفيل أخبر أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق . قال : قلت له ذات يوم : ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ، ولا تسأل عن السلع ، ولا تسوم بها ، ولا تجلس في مجالس السوق ؟ فقال لي : إنما نغدو من أجل السلام ونسلم على من لقينا .