"الدبة التي قتلت صاحبها".. خير كلمة تعبر عن الإعلامي أحمد موسى وحلقاته المثيرة دائمًا للجدل، حيث ورط الإعلامي المعروف الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكثير من القضايا كان من بينها أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وكان آخرها الاستفتاء الذي أحرج الرئيس. ورغم دفاعه عن كل صغيرة وكبيرة، للسلطة الحالية إلا أنه من شدة حماقته أصبح عبئًا على السلطة الحالية الإعلامي أحمد موسى، فقد جاء استطلاع رأي أجراه على حسابه الرسمي الموثّق بموقع «تويتر»، حول ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية ليمثل إحراجًا قويًا للرئيس عبد الفتاح السيسي لوجود أغلبية رافضة لترشيحه. وأجاب 80% من المشاركين في استطلاع «هل تؤيد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية؟»، بـ«لا»، فيما أجاب 20% بـ«نعم». وتصدر هاشتاج "المذيع جاب ورا"، قائمة الأكثر تداولًا على موقع "تويتر"، بعد أن أغلق موسى حسابه على الموقع، فور ظهور نتيجة الاستطلاع ليدعي في النهاية أن حسابه أغلق من قبل "هاكرز" اخترقوه؛ مما أثار سخرية رواد التواصل الاجتماعي. وسخر الإعلامي يوسف الحسيني، من غلق حساب موسى كاتبًا في تغريدة له على الموقع نفسه: "بتقولوا إيه !أحمد موسى اتهاك؟!ومن قطريين وأتراك؟!ولسه بيتهاك لحد دلوقتي وللا خلاص؟!كام واحد هاكه؟!بيتهاك من زمان؟! تصدق كنت شاكك!!". لم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، التي يتسبب فيها أحمد موسى في توريط النظام، فقد جاءت تصريحاته "موسى" عن وجود "إرهابيين في شركة مصر للطيران" بعد كارثة سقوط الطائرة التي تحطمت فوق البحر المتوسط، وعلى متنها 66 راكبًا في مايو الماضي لتسىء لصورة مصر في الخارج . تصريحات موسى اعتبرها كثيرون دليل إدانة لشركة مصر للطيران في أزمة الطائرة المنكوبة، عقب الحادث الذي راح ضحيته 66 شخصًا كانوا على متنها. وفى أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى، سارع أحمد موسى باستضافته "شاهد زور" في برنامجه "على مسئوليتي" بقناة "صدى البلد"، ما جعل البعض يصف ما قام به بتوريط لمصر في القضية المثارة حتى الآن. وأثبت التحقيقات بعدها أن الرجل الشاهد الذي خرج مع أحمد موسى، لم يرَ ريجيني في ذلك اليوم، ولم يخرج من منزله في ذلك الوقت الذي ادعى فيه مشاجرة ريجيني مع شخص آخر، وكذبت الداخلية المصرية ادعاءه ذلك. التحقيقات الإيطالية لفت انتباهها موقف أحمد موسي، باعتباره من المقربين للنظام، ووضعت السلطات المصرية في موقف محرج بناءً على ما فعله موسى ليصبح موسى عبئًا على السلطة الحالية قد يتم التخلص منه قريبًا

اقرأ المقال الاصلى فى المصريوون