فتاة في منتهى الجمال
تمشي مع شاب في منتهى الشباب والقوة وبالقرب منهم رجل عجوز مريض بالرعاش و يتمايل وغير قادر على السير إلا ببطئ
و أثناء مرور الشاب و الفتاة بجواره سقط رجل العجوز في بركة وحل فتناثرت المياه
لفستان الفتاة فصرخت الفتاة في وجه العجوز
ورفع الشاب يده وضربه فسقط في الأرض.
نظر الشاب والفتاة إلى العجوز بإحتكار .أما العجوز فلم يفعل شئ أمام الفتى إلا أنه تمتم بكلمات لم يسمعانها . ظل العجوز ساقطا في مكانه أما الفتى و رفيقته دخلا منزل بالقرب من العجوز .
صعدا الفتى ورفيقته في الدرج و إذا بالفتى يسقط و يتدحرج حتى سقط في باب المنزل ولفظ أنفاسه أمام مرئ العجوز .
صرخت الفتاة حبيبي حبيبي وإذا به جثة هامدة .إلتفتت الفتاة إلى العجوز وقالت :أنت الذي قتلته .
إجتمع الناس و أقارب الفتى والفتاة وحظرت الشرطة للتحقيق في حيثيات القضية إتهمت الفتاة الرجل العجوز .
و أثناء مثولهما أمام القاضي
قالت الفتاة :هذا العجوز ساحر و مشعوذ ما إن تمتم بكلمات حتى سقط حبيبي ومات .
سأل القاضي الشيخ العجوز :ماذا جرى
قال العجوز : سقطت قدمي في حفرة بها وحل لأني مريض وجسمي يرتعش فاتسخ فستان هذه الفتاة .فضربني الشاب الذي كان معها و وكلت له ربي دعوت :
يارب لقد أراك قوته في فأرني قوتك فيه .
لم تمر إلا لحظات و إذا به ساقط أمامي .
فتوجه القاضي للفتاة قائلا :
لم يقتل العجوز حبيبك
غار حبيبك عليك فضربه
و غار حبيبه عليه فقتله .
إياك و الظلم .ودعوة المظلوم لا حجاب بينها وبين ربنا .
اللهم ارزقنا طيبة الصحبة وصفاء النفس وحسن الخاتمة