في سيناريوهات مشابهة لما حدث مع طائرة "مصر للطيران" في رحلتها من باريس إلى القاهرة صباح الخميس، اختفت طائرات أخرى من شاشات الرادار في السنوات الفائتة، أو تحطمت لأسباب اختلفت وتعدد لتبق المأساة واحدة.
وفيما يبقى سبب آخر حادث للنقل الجوي لغزاً على الأقل لحد الساعة، هذه أبرز حوادث الطيران في مصر، سواء التي وقعت على الأراضي المصرية أو التابعة لشركة "مصر للطيران"، على مدار الـ65 عاماً الماضية:
قبل أشهر وتحديدا في نهاية أكتوبر الماضي سقطت طائرة روسية في سيناء ما أدى إلى وفاة224 شخصا هم كل ركابها وأعضاء طاقمها. وخلصت التحقيقات في فبراير الماضي إلى أن سبب سقوطها راجع لعمل إرهابي.
وفي حادثة مشابهة لها قبل 16 عاماً، وبالضبط في يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1999، تحطمت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" في المحيط الأطلسي، بعد نحو ساعة من إقلاعها من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، في طريقها إلى القاهرة.
الطائرة التي شكل تحطمها لغزاً لفترة طويلة، كانت تقل على متنها 217 شخصاً لقوا مصرعهم جميعاً، وهو نفس عدد ركاب الطائرة الروسية، التي تحطمت في منطقة جبلية بشبه جزيرة سيناء، وعلى متنها 224 شخصاً، بينهم سبعة من أفراد الطاقم.
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول 1950 وقع أحد أقدم حوادث النقل الجوي بمصر حيث تحطمت طائرة الرحلة 903 التابعة لشركة "خطوط عبر العالم الجوية TWA" ، عندما سقطت الطائرة "نجمة ماريلاند"، من نوع "لوكهيد كونسلتيشن A749"، في منطقة صحراوية غرب القاهرة.
وكانت الطائرة في طريقها من بومباي بالهند إلى نيويورك، مروراً بالقاهرة وروما، وبعد قليل من إقلاعها من العاصمة المصرية، سقطت الطائرة بمنطقة "وادي النطرون"، نتيجة خلل فني بأحد محركاتها، مما أسفر عن مصرع 55 شخصاً كانوا على متنها، بينهم سبعة من أفراد الطاقم.
وفي 19 يونيو/حزيران 1962 وعقب إقلاعها من هونغ كونغ، في طريق عودتها إلى القاهرة، عن طريق تايلاند، تحطمت طائرة الرحلة 869 التابعة لشركة "الطيران العربية المتحدة"، في منطقة "خاو ياي" بتايلاند، مما أسفر عن مصرع 26 شخصاً كانوا على متنها.
أما في 19 مارس/آذار 1971 فقد تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 763، من طراز "ماكدونل دوغلاس DC32-9"، بينما كانت في رحلة من القاهرة إلى مدينة عدن، نتيجة اصطدامها بجبل "شمسان" جنوبي اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصاً كانوا على متنها، وهم 21 راكباً وطاقم من تسعة أفراد.
وبتاريخ 21 فبراير/شباط 1973 وقع أول حادث طيران في شبه جزيرة سيناء حينما كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لطائرة ركاب تابعة لشركة "الخطوط الجوية العربية الليبية"، من طراز "بوينغ 727"، بينما كانت في طريقها من مطار طرابلس إلى القاهرة، عبر مدينة بنغازي.
وأثناء دخول طائرة الرحلة 114 الأجواء المصرية، تعرضت لعاصفة رملية، أدت إلى دخولها أجواء سيناء بالخطأ، فقامت طائرتان حربيتان إسرائيليتان بإسقاطها، وأسفر الحادث مصرع 108 أشخاص ممن كانوا على متنها، فيما نجا خمسة فقط، بينهم مساعد الطيار.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1985 وبعد قليل من إقلاع طائرة "مصر للطيران" الرحلة رقم 648 من مطار العاصمة اليونانية أثينا، في طريقها إلى القاهرة، قام ثلاثة مسلحين ينتمون لمنظمة "أبو نضال" باختطافها، وإجبار قائدها على الهبوط بها في مطار "لوكا" بمالطا.
وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 737-266"، تقل 92 راكباً من جنسيات مختلفة، وطاقماً من 6 أفراد، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلاً.
وفي 7 مايو/أيار 2002 وقبل دقائق من هبوط طائرة الرحلة 843 التابعة لشركة "مصر للطيران"، في مطار "تونس قرطاج" الدولي، اصطدمت الطائرة من طراز "بوينغ 737-566" بأحد التلال المحيطة بالمطار، مما أدى إلى تحطمها، مما أسفر عن مصرع 15 شخصاً، بينهم الطيار ومساعده وجميع الطاقم، وإصابة 49 آخرين.
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2004 وفي سيناريو مشابه لكارثة الطائرة الروسية، وبعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، سقطت طائرة الرحلة 604، وهي رحلة طيران عارض "شارتر"، تتبلع شركة "فلاش أيرلاينز" المصرية الخاصة، في مياه البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأسفر تحطم الطائرة، من طراز "بوينغ 737 كلاسيك"، عن مصرع جميع من كان على متنها، وعددهم 139 راكباً، إضافة إلى طاقم من ستة أفراد.
وفيما يبقى سبب آخر حادث للنقل الجوي لغزاً على الأقل لحد الساعة، هذه أبرز حوادث الطيران في مصر، سواء التي وقعت على الأراضي المصرية أو التابعة لشركة "مصر للطيران"، على مدار الـ65 عاماً الماضية:
قبل أشهر وتحديدا في نهاية أكتوبر الماضي سقطت طائرة روسية في سيناء ما أدى إلى وفاة224 شخصا هم كل ركابها وأعضاء طاقمها. وخلصت التحقيقات في فبراير الماضي إلى أن سبب سقوطها راجع لعمل إرهابي.
وفي حادثة مشابهة لها قبل 16 عاماً، وبالضبط في يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1999، تحطمت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" في المحيط الأطلسي، بعد نحو ساعة من إقلاعها من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، في طريقها إلى القاهرة.
الطائرة التي شكل تحطمها لغزاً لفترة طويلة، كانت تقل على متنها 217 شخصاً لقوا مصرعهم جميعاً، وهو نفس عدد ركاب الطائرة الروسية، التي تحطمت في منطقة جبلية بشبه جزيرة سيناء، وعلى متنها 224 شخصاً، بينهم سبعة من أفراد الطاقم.
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول 1950 وقع أحد أقدم حوادث النقل الجوي بمصر حيث تحطمت طائرة الرحلة 903 التابعة لشركة "خطوط عبر العالم الجوية TWA" ، عندما سقطت الطائرة "نجمة ماريلاند"، من نوع "لوكهيد كونسلتيشن A749"، في منطقة صحراوية غرب القاهرة.
وكانت الطائرة في طريقها من بومباي بالهند إلى نيويورك، مروراً بالقاهرة وروما، وبعد قليل من إقلاعها من العاصمة المصرية، سقطت الطائرة بمنطقة "وادي النطرون"، نتيجة خلل فني بأحد محركاتها، مما أسفر عن مصرع 55 شخصاً كانوا على متنها، بينهم سبعة من أفراد الطاقم.
وفي 19 يونيو/حزيران 1962 وعقب إقلاعها من هونغ كونغ، في طريق عودتها إلى القاهرة، عن طريق تايلاند، تحطمت طائرة الرحلة 869 التابعة لشركة "الطيران العربية المتحدة"، في منطقة "خاو ياي" بتايلاند، مما أسفر عن مصرع 26 شخصاً كانوا على متنها.
أما في 19 مارس/آذار 1971 فقد تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 763، من طراز "ماكدونل دوغلاس DC32-9"، بينما كانت في رحلة من القاهرة إلى مدينة عدن، نتيجة اصطدامها بجبل "شمسان" جنوبي اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصاً كانوا على متنها، وهم 21 راكباً وطاقم من تسعة أفراد.
وبتاريخ 21 فبراير/شباط 1973 وقع أول حادث طيران في شبه جزيرة سيناء حينما كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لطائرة ركاب تابعة لشركة "الخطوط الجوية العربية الليبية"، من طراز "بوينغ 727"، بينما كانت في طريقها من مطار طرابلس إلى القاهرة، عبر مدينة بنغازي.
وأثناء دخول طائرة الرحلة 114 الأجواء المصرية، تعرضت لعاصفة رملية، أدت إلى دخولها أجواء سيناء بالخطأ، فقامت طائرتان حربيتان إسرائيليتان بإسقاطها، وأسفر الحادث مصرع 108 أشخاص ممن كانوا على متنها، فيما نجا خمسة فقط، بينهم مساعد الطيار.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1985 وبعد قليل من إقلاع طائرة "مصر للطيران" الرحلة رقم 648 من مطار العاصمة اليونانية أثينا، في طريقها إلى القاهرة، قام ثلاثة مسلحين ينتمون لمنظمة "أبو نضال" باختطافها، وإجبار قائدها على الهبوط بها في مطار "لوكا" بمالطا.
وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 737-266"، تقل 92 راكباً من جنسيات مختلفة، وطاقماً من 6 أفراد، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلاً.
وفي 7 مايو/أيار 2002 وقبل دقائق من هبوط طائرة الرحلة 843 التابعة لشركة "مصر للطيران"، في مطار "تونس قرطاج" الدولي، اصطدمت الطائرة من طراز "بوينغ 737-566" بأحد التلال المحيطة بالمطار، مما أدى إلى تحطمها، مما أسفر عن مصرع 15 شخصاً، بينهم الطيار ومساعده وجميع الطاقم، وإصابة 49 آخرين.
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2004 وفي سيناريو مشابه لكارثة الطائرة الروسية، وبعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، سقطت طائرة الرحلة 604، وهي رحلة طيران عارض "شارتر"، تتبلع شركة "فلاش أيرلاينز" المصرية الخاصة، في مياه البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأسفر تحطم الطائرة، من طراز "بوينغ 737 كلاسيك"، عن مصرع جميع من كان على متنها، وعددهم 139 راكباً، إضافة إلى طاقم من ستة أفراد.