الفقى فى جامعة الازهر محمد مرسي ليس رئيسًا معزولاً والاخوان ناس طيبين
استضافت كلية الدعوة الإسلامية، أمس، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، في ندوة بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية".
في بداية الندوة قال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن من قواعد الشريعة أن ما أدى إلى الواجب فهو واجب وما أدى إلى الحرام فهو حرام.
وأضاف خلال كلمته بالندوة التي نظمتها الكلية في إطار موسمها الثقافي بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، وحاضر بها المفكر السياسى مصطفى الفقى بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية : "نحن الدعاة حملة مشاعل النور والهداية، وهدى النبى يقوم على مكارم الأخلاق ،إن من يغتصبون التحدث باسم اسلامنا الحنيف والدين منهم براء وهم متطرفون فمن أعطاهم ذلك الحق.
من جانبه قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أراد أن يتحدث للعالم ولم يجد له مكانا آخر غير الأزهر الشريف، ولكن لم يتمكن لأسباب أمنية ولوجيستية وتحدث في زيارته من تحت قبة جامعة القاهرة.
وأضاف الفقى فى ندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية" بكلية الدعوة لجامعة الأزهر، "ربنا يكفيكوا شر السلطة" منوها بأن الشخص عندما يجلس على كرسى السلطة نجده يتغير وهذه طبيعة بشرية.
وأشار مصطفى الفقى، فى لقائه بطلاب الأزهر، إلى أن الداعية بمثابة مبعوث للأزهر الشريف له مكانته ولابد أن يحافظ عليها.
وتابع: دعوة جامعة الأزهر لي لإلقاء محاضرة بها لا يمكن رفضها أبدًا، فكم نعتز بالأزهر ولسنا وحدنا ولكن كل العالم فالأزهر تاريخ وثقافة ومد حضارى وروح لا تتوقف، منوها بأنه حصل على كأس جامعات مصر في الخطابة في مسابقة بقاعة الإمام محمد عبده 1965، ودعاه الدكتور أحمد الطيب، عندما كان رئيسا لجامعة، للمشاركة فى عدة ندوات.
وأضاف الفقى، أن نحن دعاة تقريب بين المذاهب الإسلامية فالأزهر يحتوى الجميع ويضم الجميع، منوها أن وزيرة الخارجية النمساوية استدعته عندما كان سفيرا للقاهرة فى النمسا، وقالت له "لانثق إلا فى صحيح الإسلام إلا من الأزهر الشريف".
وأشار إلى أن الذى يحفظ صورة الإسلام، هو الأزهر الشريف، مضيفا أن المصريين بطبيعتهم هم أقرب الناس إلى الإسلام الصحيح، حتى نظرة المسلمين إلى الشيعة ليست نظرة دونية فالمصريون مذهبهم سنى وهواهم شيعى أى يزورون آل البيت ويقدرونهم.
وأكد: "الإخوان المسلمين" ناس طيبين ولا أحب أن يطلق أحد على رئيس سابق أنه مخلوع أو معزول، فهو كان رئيسا لمصر ولابد أن نقول أنه رئيس مصر من باب الإحترام، مضيفا أنه لايجب أن نعتكف على أنفسنا ولابد أن نحاور الآخر.
وأوضح، أن جزيرتى، تيران وصنافير، أرض سال عليها الدم المصرى ولكنها أرض سعودية وهناك خرائط قديمة تعطى لمصر الحق فيها ولكن أيضا هذه الخرائط تعطى الحجاز كلها لمصر، والجزيرتان تتبعان المنطقة "ج" ولابد من تسليمها للسعودية.
وأكد، أن البرلمان من الممكن أن يرفع الحرج على الدولة حال عدم الموافقة على بيع الجزيرتين، مشددا أن هناك تأثرا فى العلاقات المصرية السعودية بسبب التظاهرات الأخيرة.
وقال المفكر السياسي، إن اختبارت وزارة الخارجية لأبنائها الجدد لابد أن يركز على اللغات، منوهًا بأن أبرز من يثبتوا نجاحهم في اللغات هم ابناء الأزهر.
وأضاف، أن كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر من أنجح كلياتها وخريجو أفضل من خريجى الجامعات الأخرى فى كفاءتهم اللغوية والتحدث بلغات مختلفة بطلاقة.
وفى ختام الندوة كرمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، وسلم الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة درع التكريم للدكتور مصطفى الفقي، على هامش ندوة الكلية التي يشارك فيها المفكر السياسي بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية".
منقول من جريدة الموجز
استضافت كلية الدعوة الإسلامية، أمس، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، في ندوة بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية".
في بداية الندوة قال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن من قواعد الشريعة أن ما أدى إلى الواجب فهو واجب وما أدى إلى الحرام فهو حرام.
وأضاف خلال كلمته بالندوة التي نظمتها الكلية في إطار موسمها الثقافي بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، وحاضر بها المفكر السياسى مصطفى الفقى بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية : "نحن الدعاة حملة مشاعل النور والهداية، وهدى النبى يقوم على مكارم الأخلاق ،إن من يغتصبون التحدث باسم اسلامنا الحنيف والدين منهم براء وهم متطرفون فمن أعطاهم ذلك الحق.
من جانبه قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أراد أن يتحدث للعالم ولم يجد له مكانا آخر غير الأزهر الشريف، ولكن لم يتمكن لأسباب أمنية ولوجيستية وتحدث في زيارته من تحت قبة جامعة القاهرة.
وأضاف الفقى فى ندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية" بكلية الدعوة لجامعة الأزهر، "ربنا يكفيكوا شر السلطة" منوها بأن الشخص عندما يجلس على كرسى السلطة نجده يتغير وهذه طبيعة بشرية.
وأشار مصطفى الفقى، فى لقائه بطلاب الأزهر، إلى أن الداعية بمثابة مبعوث للأزهر الشريف له مكانته ولابد أن يحافظ عليها.
وتابع: دعوة جامعة الأزهر لي لإلقاء محاضرة بها لا يمكن رفضها أبدًا، فكم نعتز بالأزهر ولسنا وحدنا ولكن كل العالم فالأزهر تاريخ وثقافة ومد حضارى وروح لا تتوقف، منوها بأنه حصل على كأس جامعات مصر في الخطابة في مسابقة بقاعة الإمام محمد عبده 1965، ودعاه الدكتور أحمد الطيب، عندما كان رئيسا لجامعة، للمشاركة فى عدة ندوات.
وأضاف الفقى، أن نحن دعاة تقريب بين المذاهب الإسلامية فالأزهر يحتوى الجميع ويضم الجميع، منوها أن وزيرة الخارجية النمساوية استدعته عندما كان سفيرا للقاهرة فى النمسا، وقالت له "لانثق إلا فى صحيح الإسلام إلا من الأزهر الشريف".
وأشار إلى أن الذى يحفظ صورة الإسلام، هو الأزهر الشريف، مضيفا أن المصريين بطبيعتهم هم أقرب الناس إلى الإسلام الصحيح، حتى نظرة المسلمين إلى الشيعة ليست نظرة دونية فالمصريون مذهبهم سنى وهواهم شيعى أى يزورون آل البيت ويقدرونهم.
وأكد: "الإخوان المسلمين" ناس طيبين ولا أحب أن يطلق أحد على رئيس سابق أنه مخلوع أو معزول، فهو كان رئيسا لمصر ولابد أن نقول أنه رئيس مصر من باب الإحترام، مضيفا أنه لايجب أن نعتكف على أنفسنا ولابد أن نحاور الآخر.
وأوضح، أن جزيرتى، تيران وصنافير، أرض سال عليها الدم المصرى ولكنها أرض سعودية وهناك خرائط قديمة تعطى لمصر الحق فيها ولكن أيضا هذه الخرائط تعطى الحجاز كلها لمصر، والجزيرتان تتبعان المنطقة "ج" ولابد من تسليمها للسعودية.
وأكد، أن البرلمان من الممكن أن يرفع الحرج على الدولة حال عدم الموافقة على بيع الجزيرتين، مشددا أن هناك تأثرا فى العلاقات المصرية السعودية بسبب التظاهرات الأخيرة.
وقال المفكر السياسي، إن اختبارت وزارة الخارجية لأبنائها الجدد لابد أن يركز على اللغات، منوهًا بأن أبرز من يثبتوا نجاحهم في اللغات هم ابناء الأزهر.
وأضاف، أن كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر من أنجح كلياتها وخريجو أفضل من خريجى الجامعات الأخرى فى كفاءتهم اللغوية والتحدث بلغات مختلفة بطلاقة.
وفى ختام الندوة كرمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، وسلم الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة درع التكريم للدكتور مصطفى الفقي، على هامش ندوة الكلية التي يشارك فيها المفكر السياسي بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية".
منقول من جريدة الموجز