رئيس مجلس الوزراء العراقي أمرا بتكليف قيادة العمليات المشتركة بفرض الأمن في بغداد وتخويلها الصلاحيات اللازمة لذلك لفض الاعتصامات وذلك بعد سماح "عمليات بغداد" للمتظاهرين بالاقتراب من أسوار المنطقة الخضراء التي تتحصن بها الحكومة.
وأفاد مراسل العربية أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم دعا إلى اجتماع عاجل غدا للرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية للخروج بحلول ناجعة للازمة الحالية.
وكان المتظاهرون في بغداد قد عبروا الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء، ودخلوا عبر الحواجز التي وضعت أمامهم، ثم بدأوا بنصب خيام اعتصامهم، معلنين نهاية التظاهرات وبدء الاعتصام حتى يأمرهم زعيم تيارهم "مقتدى الصدر" بإنهائه.
وكان الصدر قد عدّ أن الاعتصام السلمي والوطني يأتي انسجاماً مع الممارسة الديمقراطية للتعبير عن الرأي، معتبراً إياه عامل ضغط شعبي من أجل الوصول إلى إصلاح شامل.
توتر أمني في العاصمة.. والصدريون يئسوا من فساد الحكومة
وكان الصدر دعا قبل أيام لتنظيم اعتصام للضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لاستبدال وزراء حاليين بخبراء تكنوقراط ليس لهم انتماءات حزبية بهدف مكافحة ما يعتبرها محسوبية سياسية ممنهجة تقوي شوكة الفساد.
ويطالب زعيم التيار الصدري عبر تلك الاحتجاجات والاعتصامات بالإصلاحات والتغيير الوزاري ومكافحة الفساد.
وقال الصدر في تصريح له بهذا الشأن إن الاعتصام هو من أجل الشعب العراقي ونيل حقوقه، مؤكداً الاستمرار في إجراءات الاعتصام الذي كان قد دعا إليه من أجل دعم الإصلاحات، مشدداً في الوقت ذاته على التنسيق مع القوات الأمنية المعنية وعلى سلمية التظاهر والاعتصام.
ورغم التوتر الأمني، أثنى ضياء الأسدي، القيادي في التيار الصدري على أداء الأجهزة الأمنية العراقية، قائلاً إنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية العاصمة بغداد والمعتصمين، مؤكداً أن هدف كل من توافد إلى ساحات الاعتصام هو بناء الدولة العراقية.
وأكدت اللجنة التي شكلها الصدريون للإشراف على الاعتصامات أنها أكملت استعداداتها اللوجستية، وأوصلت كامل معداتها إلى بوابة المنطقة الخضراء حيث لوحظ أيضاً وصول أعداد كبيرة من أتباع التيار الصدري إلى المنطقة.
وكان مجلس الوزراء العراقي برئاسة حيدر العبادي أعلن في وقت سابق تأييده ودعمه لحق التظاهر للمطالبة بالإصلاحات، على أن يتم وفق الأطر القانونية، لكن العبادي أوضح أن القانون لا يسمح بإقامة الاعتصامات في ظل الظروف الأمنية وتهديدات الإرهاب.
وكان التيار الصدري قد نفى قبل عدة أيام الأنباء التي تحدثت عن اغتيال زعيمه أو تعرضه لمحاولة اغتيال، واعتبر أن هذه الشائعات بداية لاستهداف مشروع مقتدى الصدر الداعي إلى ضرورة التغيير الجذري في آلية الحكم ومحاسبة الفاسدين.
وبثت مواقع مقربة من التيار الصدري صورة لمقتدى في بيته يشاهد التلفاز للتأكيد على عدم صحة تلك الأنباء.
يذكر أن الكتلة التي يتزعمها الصدر في البرلمان ويطلق عليها "الأحرار" تضم 34 نائبا من جملة 328 نائباً بالبرلمان. وهو عدد غير كاف لسحب الثقة من الحكومة، وهو ما يضطر التيار الصدري للجوء إلى التظاهرات والاحتجاجات للضغط على الحكومة.
وأفاد مراسل العربية أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم دعا إلى اجتماع عاجل غدا للرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية للخروج بحلول ناجعة للازمة الحالية.
وكان المتظاهرون في بغداد قد عبروا الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء، ودخلوا عبر الحواجز التي وضعت أمامهم، ثم بدأوا بنصب خيام اعتصامهم، معلنين نهاية التظاهرات وبدء الاعتصام حتى يأمرهم زعيم تيارهم "مقتدى الصدر" بإنهائه.
وكان الصدر قد عدّ أن الاعتصام السلمي والوطني يأتي انسجاماً مع الممارسة الديمقراطية للتعبير عن الرأي، معتبراً إياه عامل ضغط شعبي من أجل الوصول إلى إصلاح شامل.
توتر أمني في العاصمة.. والصدريون يئسوا من فساد الحكومة
وكان الصدر دعا قبل أيام لتنظيم اعتصام للضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لاستبدال وزراء حاليين بخبراء تكنوقراط ليس لهم انتماءات حزبية بهدف مكافحة ما يعتبرها محسوبية سياسية ممنهجة تقوي شوكة الفساد.
ويطالب زعيم التيار الصدري عبر تلك الاحتجاجات والاعتصامات بالإصلاحات والتغيير الوزاري ومكافحة الفساد.
وقال الصدر في تصريح له بهذا الشأن إن الاعتصام هو من أجل الشعب العراقي ونيل حقوقه، مؤكداً الاستمرار في إجراءات الاعتصام الذي كان قد دعا إليه من أجل دعم الإصلاحات، مشدداً في الوقت ذاته على التنسيق مع القوات الأمنية المعنية وعلى سلمية التظاهر والاعتصام.
ورغم التوتر الأمني، أثنى ضياء الأسدي، القيادي في التيار الصدري على أداء الأجهزة الأمنية العراقية، قائلاً إنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية العاصمة بغداد والمعتصمين، مؤكداً أن هدف كل من توافد إلى ساحات الاعتصام هو بناء الدولة العراقية.
وأكدت اللجنة التي شكلها الصدريون للإشراف على الاعتصامات أنها أكملت استعداداتها اللوجستية، وأوصلت كامل معداتها إلى بوابة المنطقة الخضراء حيث لوحظ أيضاً وصول أعداد كبيرة من أتباع التيار الصدري إلى المنطقة.
وكان مجلس الوزراء العراقي برئاسة حيدر العبادي أعلن في وقت سابق تأييده ودعمه لحق التظاهر للمطالبة بالإصلاحات، على أن يتم وفق الأطر القانونية، لكن العبادي أوضح أن القانون لا يسمح بإقامة الاعتصامات في ظل الظروف الأمنية وتهديدات الإرهاب.
وكان التيار الصدري قد نفى قبل عدة أيام الأنباء التي تحدثت عن اغتيال زعيمه أو تعرضه لمحاولة اغتيال، واعتبر أن هذه الشائعات بداية لاستهداف مشروع مقتدى الصدر الداعي إلى ضرورة التغيير الجذري في آلية الحكم ومحاسبة الفاسدين.
وبثت مواقع مقربة من التيار الصدري صورة لمقتدى في بيته يشاهد التلفاز للتأكيد على عدم صحة تلك الأنباء.
يذكر أن الكتلة التي يتزعمها الصدر في البرلمان ويطلق عليها "الأحرار" تضم 34 نائبا من جملة 328 نائباً بالبرلمان. وهو عدد غير كاف لسحب الثقة من الحكومة، وهو ما يضطر التيار الصدري للجوء إلى التظاهرات والاحتجاجات للضغط على الحكومة.