" أتعلم ديني مع أمي " حملة تركية لتعليم الأطفال القرآن وتعاليم الإسلام السمحة
تعمل دار الإفتاء التركية في ولاية مرسين جنوبي البلاد، على تعليم الأطفال الصغار، القرآن الكريم وتعاليم الإسلام في المساجد برفقة أمهاتهم، في إطار حملة "أتعلم ديني مع أمّي"، التي أطلقتها منذ نحو عامين.
وتقوم دار الإفتاء بمكافأة الأطفال عند إنهاء برنامجهم التعليمي خلال المحددة ضمن الحملة المذكورة، حيث يتم تنظيم حفل تخرج، توزع خلاله الهدايا للصغار بعد تلاوة القرآن الكريم، وإلقاء الاناشيد الدينية.
مفتى ولاية مرسين، علي ملك، قال في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية للأنباء، إنهم يهدفون للوصول إلى جميع فئات الأعمار لتعليم تعاليم الإسلام، مشيرًا أن معاهدهم تسير وفق نظام معين كما هو الحال في المؤسسات التعليمية الأخرى.
وأضاف ملك أن "نحن نهدف لتعريف الاطفال بالدين قبل المرحلة الدراسية، ونريد أن نبلغهم بأن خالقنا الله عزّ وجل منحنا كل شيء، ونعتقد أن من المهم جدًا زرع الإيمان بالله في قلوبهم، ومحبة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أذهانهم، خلال مرحلة نمو شخصياتهم في الحياة".
"سماء دوغرو" (35 عامًا)، أم تركية تشارك في الحملة مع طفلتها "هيرا شيهام دوغرو" (5 اعوام)، وتقول إنهم قضوا وقتصا ممتعًا خلال فترة التعليم.
بدورها أفادت بيرجان متين، أنها شاركت مع طفلتها "أليف اسلم متين، إلى الحملة، لتعلم المعلومات الدينية من الكادر التعليمي المتمكن، مؤكدة أنها تامل أن تتعلم طفلتها الإسلام بشكل محكم جدًا، مضيفةً "كنت سأرسلها إلى دار الحضانة ولكن عندما سمعت بالحملة، أعجبتني الفكرة".
وقالت متين، "نحن كأمهات نتعلم القرآن الكريم بشكل جيد جدًا، وأطفالنا يتلقون تعليمًا مشابهًا لتعليم دور الحصانة، فضلًا عن تعليمهم تعاليم الإسلام، لقد تأثرت جدًا عندما قرأة ابنتي (القرآن)".
تعمل دار الإفتاء التركية في ولاية مرسين جنوبي البلاد، على تعليم الأطفال الصغار، القرآن الكريم وتعاليم الإسلام في المساجد برفقة أمهاتهم، في إطار حملة "أتعلم ديني مع أمّي"، التي أطلقتها منذ نحو عامين.
وتقوم دار الإفتاء بمكافأة الأطفال عند إنهاء برنامجهم التعليمي خلال المحددة ضمن الحملة المذكورة، حيث يتم تنظيم حفل تخرج، توزع خلاله الهدايا للصغار بعد تلاوة القرآن الكريم، وإلقاء الاناشيد الدينية.
مفتى ولاية مرسين، علي ملك، قال في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية للأنباء، إنهم يهدفون للوصول إلى جميع فئات الأعمار لتعليم تعاليم الإسلام، مشيرًا أن معاهدهم تسير وفق نظام معين كما هو الحال في المؤسسات التعليمية الأخرى.
وأضاف ملك أن "نحن نهدف لتعريف الاطفال بالدين قبل المرحلة الدراسية، ونريد أن نبلغهم بأن خالقنا الله عزّ وجل منحنا كل شيء، ونعتقد أن من المهم جدًا زرع الإيمان بالله في قلوبهم، ومحبة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أذهانهم، خلال مرحلة نمو شخصياتهم في الحياة".
"سماء دوغرو" (35 عامًا)، أم تركية تشارك في الحملة مع طفلتها "هيرا شيهام دوغرو" (5 اعوام)، وتقول إنهم قضوا وقتصا ممتعًا خلال فترة التعليم.
بدورها أفادت بيرجان متين، أنها شاركت مع طفلتها "أليف اسلم متين، إلى الحملة، لتعلم المعلومات الدينية من الكادر التعليمي المتمكن، مؤكدة أنها تامل أن تتعلم طفلتها الإسلام بشكل محكم جدًا، مضيفةً "كنت سأرسلها إلى دار الحضانة ولكن عندما سمعت بالحملة، أعجبتني الفكرة".
وقالت متين، "نحن كأمهات نتعلم القرآن الكريم بشكل جيد جدًا، وأطفالنا يتلقون تعليمًا مشابهًا لتعليم دور الحصانة، فضلًا عن تعليمهم تعاليم الإسلام، لقد تأثرت جدًا عندما قرأة ابنتي (القرآن)".