تفسير حلم النبى عيسي عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
عيسى عليه السلام من رآه في المنام فإنه يكون رجلاً مباركاً كثير الخير كثير السفر في رضاء اللّه تعالى صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب.
* - من رأى عيسى عليه السلام لا يصيبه مكروه في تلك السنة وإن كان طلب طلباً أصابه ومهر فيه.
* - من رأى عيسى عليه السلام فإنه يصير زاهداً سياحاً في الأرض وينجو مما يخاف ويحذر ومن رآه كثيراً فإنه يرزق علم الطب شيئاً لا يكون في زمانه مثله.
* - ( ومن رأى ) عيسى عليه السلام في مدينة أو جامع نظر إلى ما الناس فيه فإن كانوا في شدة أو بلاء نجوا من ذلك لأنه روح اللّه ورحمته وإن كانوا في سلامة وعافية نزلت بهم وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان.
* - ( ومن رأى ) أنه نحول في صورته أو لبس ثوباً [ص 76] من أثوابه نظر في أمره وما يليق به فإن كان سلطاناً عظم سلطانه وإن كان عالماً أو عابداً كثر نفعه وظهرت فضائله وإن كان طبيباً اشتهر وكثر توفيقه وإن رآه وكان خائفاً أمن وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حل وإذا رآه المريض نجا وشفي وإذا رأيته وهو مريض دل ذلك على الموت ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه وعلى حصول العدل والرخاء والمرأة الحامل إذا رأت عيسى عليه السلام ولدت غلاماً طبيباً ورؤيا عيس عليه السلام تدل على الشك في الدين واختلاف الكلمة فإن اليهود قالوا قتلناه وصلبناه وقال تعالى: {وما قتلوه وما صلبوه} {وقالت النصارى المسيح ابن اللّه}.
وقال تعالى: {ما اتخذ اللّه من ولد}.
وربما دلت رؤيته على ظهور ناس من أمته وإن كان الرائي صانعاً أو متطبباً استفاد من ذلك وسهلت أموره وربح في صنعته وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء وربما كذب عليه أو على أمه ورؤيته مع أمه دليل على ظهور العجائب وربما دلت رؤية عيسى عليه السلام على البشارة لأنه بشرنا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم وربما دلت رؤيته على إجابة الدعاء وربما دلت رؤيته على الغضب والسخط على الأكابر لأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى عليه السلام قردة وربما دلت على الحظ الوافر من الأصحاب أو التلامذة.
* - ( ومن رأى ) من الأولاد الصغار عيسى عليه السلام عاش يتيماً وتربى في حجر أمه وعاش صالحاً عالماً وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام ومن الشام إلى مصر وإن كان الرائي حامل الذكر في بدء أمره دل على حسن عاقبته لأن ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ونزوله عليه السلام في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
عيسى عليه السلام من رآه في المنام فإنه يكون رجلاً مباركاً كثير الخير كثير السفر في رضاء اللّه تعالى صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب.
* - من رأى عيسى عليه السلام لا يصيبه مكروه في تلك السنة وإن كان طلب طلباً أصابه ومهر فيه.
* - من رأى عيسى عليه السلام فإنه يصير زاهداً سياحاً في الأرض وينجو مما يخاف ويحذر ومن رآه كثيراً فإنه يرزق علم الطب شيئاً لا يكون في زمانه مثله.
* - ( ومن رأى ) عيسى عليه السلام في مدينة أو جامع نظر إلى ما الناس فيه فإن كانوا في شدة أو بلاء نجوا من ذلك لأنه روح اللّه ورحمته وإن كانوا في سلامة وعافية نزلت بهم وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان.
* - ( ومن رأى ) أنه نحول في صورته أو لبس ثوباً [ص 76] من أثوابه نظر في أمره وما يليق به فإن كان سلطاناً عظم سلطانه وإن كان عالماً أو عابداً كثر نفعه وظهرت فضائله وإن كان طبيباً اشتهر وكثر توفيقه وإن رآه وكان خائفاً أمن وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حل وإذا رآه المريض نجا وشفي وإذا رأيته وهو مريض دل ذلك على الموت ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه وعلى حصول العدل والرخاء والمرأة الحامل إذا رأت عيسى عليه السلام ولدت غلاماً طبيباً ورؤيا عيس عليه السلام تدل على الشك في الدين واختلاف الكلمة فإن اليهود قالوا قتلناه وصلبناه وقال تعالى: {وما قتلوه وما صلبوه} {وقالت النصارى المسيح ابن اللّه}.
وقال تعالى: {ما اتخذ اللّه من ولد}.
وربما دلت رؤيته على ظهور ناس من أمته وإن كان الرائي صانعاً أو متطبباً استفاد من ذلك وسهلت أموره وربح في صنعته وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء وربما كذب عليه أو على أمه ورؤيته مع أمه دليل على ظهور العجائب وربما دلت رؤية عيسى عليه السلام على البشارة لأنه بشرنا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم وربما دلت رؤيته على إجابة الدعاء وربما دلت رؤيته على الغضب والسخط على الأكابر لأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى عليه السلام قردة وربما دلت على الحظ الوافر من الأصحاب أو التلامذة.
* - ( ومن رأى ) من الأولاد الصغار عيسى عليه السلام عاش يتيماً وتربى في حجر أمه وعاش صالحاً عالماً وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام ومن الشام إلى مصر وإن كان الرائي حامل الذكر في بدء أمره دل على حسن عاقبته لأن ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ونزوله عليه السلام في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.