المرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة إغاثة محلية اليوم الجمعة إن 57 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 100 بعد أن أطلقت قوات بشار الأسد صواريخ على سوق بلدة قرب دمشق.
وذكر المرصد أن القوات أطلقت 12 صاروخاً على دوما، التي تقع على مسافة 15 كيلومتراً شمال شرقي دمشق. وتعرضت دوما لقصف عنيف في الشهور الأخيرة ضمن موجة هجمات لقوات النظام السوري.
ونشرت جماعة الدفاع المدني السوري صورة على صفحتها على فيسبوك تظهر بها نحو 12 جثة غارقة في الدماء مسجاة على الأرض، وقالت إن أكثر من 45 قتلوا في الهجوم الذي قالت إنه تم باستخدام صواريخ موجهة.
وقالت الجماعة في تغريدة على تويتر "إنه لأمر شائن فبينما يجتمع الزعماء من أجل السلام في فيينا تتواصل (الهجمات) ضد المدنيين في سوريا."
ونشرت الجماعة تسجيلاً مصوراً ظهر فيه الناس وهم يحاولون مساعدة ناجين في مشهد فوضي والجثث على أرض السوق حيث نسفت وتحطمت الأكشاك.
ولم يتسن لرويترز التحقق من الأحداث من جهة مستقلة.
وهرب الكثير من سكان دوما من الصراع الذي دخل عامه الخامس وانتقلوا إلى مناطق ريفية قريبة. ويقول مسعفون إنهم واجهوا صعوبات في استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى في الضربات المكثفة.
ويجتمع دبلوماسيون دوليون في مؤتمر للسلام في فيينا اليوم الجمعة لتقرير مصير الأسد.
وذكر المرصد أن القوات أطلقت 12 صاروخاً على دوما، التي تقع على مسافة 15 كيلومتراً شمال شرقي دمشق. وتعرضت دوما لقصف عنيف في الشهور الأخيرة ضمن موجة هجمات لقوات النظام السوري.
ونشرت جماعة الدفاع المدني السوري صورة على صفحتها على فيسبوك تظهر بها نحو 12 جثة غارقة في الدماء مسجاة على الأرض، وقالت إن أكثر من 45 قتلوا في الهجوم الذي قالت إنه تم باستخدام صواريخ موجهة.
وقالت الجماعة في تغريدة على تويتر "إنه لأمر شائن فبينما يجتمع الزعماء من أجل السلام في فيينا تتواصل (الهجمات) ضد المدنيين في سوريا."
ونشرت الجماعة تسجيلاً مصوراً ظهر فيه الناس وهم يحاولون مساعدة ناجين في مشهد فوضي والجثث على أرض السوق حيث نسفت وتحطمت الأكشاك.
ولم يتسن لرويترز التحقق من الأحداث من جهة مستقلة.
وهرب الكثير من سكان دوما من الصراع الذي دخل عامه الخامس وانتقلوا إلى مناطق ريفية قريبة. ويقول مسعفون إنهم واجهوا صعوبات في استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى في الضربات المكثفة.
ويجتمع دبلوماسيون دوليون في مؤتمر للسلام في فيينا اليوم الجمعة لتقرير مصير الأسد.