الموت يطارد «مصطفى» بـ«حساسية القمح»
كسرة خبز قد تقتله.. نتيجة لم يصل إليها الأب بسهولة، جاب عدداً من المستشفيات ليحصل عليها، كل منها بتحليل وتشخيص مختلف، والطفل يضيع من بين يدَى والده، الذى قرر رغم ظروفه المعيشية الصعبة، أن يتابع حالة ابنه ويبحث عن علاج له لينقذه من المصير الذى يحوم حوله، وهو الوفاة.
«الطفل الذى لم يتجاوز السادسة، مصاب بحالة مرضية نادرة»، هكذا أكد الأطباء، فهو لا يستطيع تناول أى مواد غذائية تحتوى على القمح، وهو التشخيص الذى وصلوا إليه بعد معاناة: «ابنك عنده حساسية القمح»، نزل الخبر على الرجل كالصاعقة، فأمثاله من البسطاء لا يملكون قوتاً سوى الخبز الحاف، قالها الأب «الطيب الرفاعى» والد «مصطفى»، الذى لا يملك من حطام الدنيا سوى أسرة من 7 أفراد وراتب لا يزيد على 695 جنيهاً، لا يكفى الأب احتياجات أسرته، وقطعاً لا يفى بنفقات علاج الطفل، الذى يتطلب جراحات فى المعدة والكليتين، وأدوية وتحاليل مكلفة ومستمرة، وتغذية خالية من مادة الجلوتين.
الأب لم يعد يملك سوى المناشدة، بعدما أعياه السعى وراء قرارات العلاج على نفقة الدولة، يقولها الأب بقلب راجٍ، وأمل حقيقى فى استجابة قد تنقذ صغيره من موت محتوم، وتنقذه من دوامة الديون التى دخلها ولكن المسؤولين في وادي والغلابة في وادي آخر لايهتمون غير بمصالحهم.
من ينقذ هذا الطفل من هذا الموت الحتمي؟!!
متي يفوق المسؤولين ويراعي أمور الفقراء؟!!
#انقذوا_مصطفي.
كسرة خبز قد تقتله.. نتيجة لم يصل إليها الأب بسهولة، جاب عدداً من المستشفيات ليحصل عليها، كل منها بتحليل وتشخيص مختلف، والطفل يضيع من بين يدَى والده، الذى قرر رغم ظروفه المعيشية الصعبة، أن يتابع حالة ابنه ويبحث عن علاج له لينقذه من المصير الذى يحوم حوله، وهو الوفاة.
«الطفل الذى لم يتجاوز السادسة، مصاب بحالة مرضية نادرة»، هكذا أكد الأطباء، فهو لا يستطيع تناول أى مواد غذائية تحتوى على القمح، وهو التشخيص الذى وصلوا إليه بعد معاناة: «ابنك عنده حساسية القمح»، نزل الخبر على الرجل كالصاعقة، فأمثاله من البسطاء لا يملكون قوتاً سوى الخبز الحاف، قالها الأب «الطيب الرفاعى» والد «مصطفى»، الذى لا يملك من حطام الدنيا سوى أسرة من 7 أفراد وراتب لا يزيد على 695 جنيهاً، لا يكفى الأب احتياجات أسرته، وقطعاً لا يفى بنفقات علاج الطفل، الذى يتطلب جراحات فى المعدة والكليتين، وأدوية وتحاليل مكلفة ومستمرة، وتغذية خالية من مادة الجلوتين.
الأب لم يعد يملك سوى المناشدة، بعدما أعياه السعى وراء قرارات العلاج على نفقة الدولة، يقولها الأب بقلب راجٍ، وأمل حقيقى فى استجابة قد تنقذ صغيره من موت محتوم، وتنقذه من دوامة الديون التى دخلها ولكن المسؤولين في وادي والغلابة في وادي آخر لايهتمون غير بمصالحهم.
من ينقذ هذا الطفل من هذا الموت الحتمي؟!!
متي يفوق المسؤولين ويراعي أمور الفقراء؟!!
#انقذوا_مصطفي.