عميد من الحرس الثوري الإيراني يدعى حسين همداني في حلب. وأصدر جهاز الحرس في إيران بياناً أعلن فيه مقتل همداني في سوريا، بحسب ما أوردت وكالة فارس.
وأفاد مراسل "العربية.نت" بأن همداني هو أحد أكبر قادة الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول عن مجموعات الحرس الثوري في سوريا.
وذكر البيان، الجمعة، أن همداني قتل الخميس في ضواحي حلب على يد داعش. واعترف جهاز الحرس الثوري الإيراني بأن همداني كان يدعم ميليشيات حزب الله في سوريا.
يذكر أن همداني مؤسس الحرس الثوري في محافظتي همدان وكردستان (غرب إيران)، ولعب دوراً رئيساً في قمع الانتفاضة الكردية مطلع الثمانينات. كما أنه لعب دوراً بارزاً في قمع الثورة الخضراء(عام 2009 والتي اندلعت ضد تزوير الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد)، عبر قيادته لفيلق "محمد رسول الله"، ومهمة هذا الفيلق كانت في حينه فرض الأمن وقمع أي انتفاضة في العاصمة الإيرانية طهران.
يأتي هذا في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي داعش سيطروا على عدة قرى سورية قرب حلب رغم الضربات الجوية الروسية التي تقول موسكو إنها تستهدف التنظيم المتطرف.
النظام يعزي في مقتل همداني
هذا وأصدر كبار المسؤولين الإيرانيين بياناتهم المعزية في مقتل همداني.
ورغم مقتل العشرات من ضباط الحرس الثوري في سوريا والعراق في الأعوام الأخيرة فإن هذه المرة الأولى التي تشهد ردة فعل من كبار المسؤولين الإيرانيين، ما يعكس أهمية همداني في الساحة الإيرانية وسياسات طهران في الداخل والخارج.
وأصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني بيانا اعتبر فيه همداني "قائدا إسلاميا شجاعا" عمل جاهدا على "دعم جبهة المقاومة الإسلامية كمستشار"، بحسب نص البيان.
واعتبر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، همداني "جنديا مخلصا لأهداف الثورة الإيرانية والمرشد الأعلى" حيث قُتل حين كان "يدافع عن الحرم الزينبي على يد الداعشيين".
ووصف سكرتير مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، زميله همداني بـ"مالك الأشتر الزمان".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مقتل همداني "خسارة كبيرة".
وأصدر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، ونائب وزير الدفاع الإيراني حسين امير عبداللهيان، وعدد من نواب البرلمان وأئمة الجمعة أيضا بيانات عزاء خاصة أعلنوا فيها عن حدادهم بعد مقتل همداني.
وأفاد مراسل "العربية.نت" بأن همداني هو أحد أكبر قادة الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول عن مجموعات الحرس الثوري في سوريا.
وذكر البيان، الجمعة، أن همداني قتل الخميس في ضواحي حلب على يد داعش. واعترف جهاز الحرس الثوري الإيراني بأن همداني كان يدعم ميليشيات حزب الله في سوريا.
يذكر أن همداني مؤسس الحرس الثوري في محافظتي همدان وكردستان (غرب إيران)، ولعب دوراً رئيساً في قمع الانتفاضة الكردية مطلع الثمانينات. كما أنه لعب دوراً بارزاً في قمع الثورة الخضراء(عام 2009 والتي اندلعت ضد تزوير الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد)، عبر قيادته لفيلق "محمد رسول الله"، ومهمة هذا الفيلق كانت في حينه فرض الأمن وقمع أي انتفاضة في العاصمة الإيرانية طهران.
يأتي هذا في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي داعش سيطروا على عدة قرى سورية قرب حلب رغم الضربات الجوية الروسية التي تقول موسكو إنها تستهدف التنظيم المتطرف.
النظام يعزي في مقتل همداني
هذا وأصدر كبار المسؤولين الإيرانيين بياناتهم المعزية في مقتل همداني.
ورغم مقتل العشرات من ضباط الحرس الثوري في سوريا والعراق في الأعوام الأخيرة فإن هذه المرة الأولى التي تشهد ردة فعل من كبار المسؤولين الإيرانيين، ما يعكس أهمية همداني في الساحة الإيرانية وسياسات طهران في الداخل والخارج.
وأصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني بيانا اعتبر فيه همداني "قائدا إسلاميا شجاعا" عمل جاهدا على "دعم جبهة المقاومة الإسلامية كمستشار"، بحسب نص البيان.
واعتبر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، همداني "جنديا مخلصا لأهداف الثورة الإيرانية والمرشد الأعلى" حيث قُتل حين كان "يدافع عن الحرم الزينبي على يد الداعشيين".
ووصف سكرتير مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، زميله همداني بـ"مالك الأشتر الزمان".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مقتل همداني "خسارة كبيرة".
وأصدر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، ونائب وزير الدفاع الإيراني حسين امير عبداللهيان، وعدد من نواب البرلمان وأئمة الجمعة أيضا بيانات عزاء خاصة أعلنوا فيها عن حدادهم بعد مقتل همداني.