صورة مرسومة لشيخ العرب همام اخر حكام اقليم الصعيد همام بن يوسف بن أحمد بن محمد بن همام ابن أبو صبيح سيبة
،وهو من أشهر شخصيات الصعيد ولد عام1121 هـ (1709 م)في فرشوط محافظة قنا وتوفى عام 1183 هـ (1769 م) وهو الابن البكر للشيخ يوسف زعيم قبائل الهوارة، تلك القبائل التي استقرت في صعيد مصر وتمتعت بقدر كبير من الثروة والنفوذ وسيطر شيوخها على مقاليد الامور في الصعيد. و بعد تولى الشيخ همام الحكم بعد وفاة والده يوسف عام 1767 م لم يمض قدما في توسيع ومد سلطانه على كافة أقاليم الصعيد، من المنيا إلى اسوان فكان دولة داخل دولة ومتخذا فرشوط عاصمة لحكمه.
وقام بتأسيس شبه دولة فأنشا الدواوين لإدارة شئون الاراضى الواقعة تحت سيطرته ولرعاية العاملين عليها وشكل قوة عسكرية من الهوارة ومن المماليك الفارين من حكم علي بك الكبير فدقت أبواق الحرب بين دوله في الجنوب يراسها همام ولد يوسف أحمد الهوارى ودوله أخرى في الشمال يراسها على بك الكبير الذي كان حليفا للروس وكان يعدهم بان يدخلوا مصر على جثه همام (أمير الصعيد) فأمدوه باكثر الأسلحة تطورا في هذا الوقت فبعث همام(شيخ العرب) جيشا كبيرا جمع فيه عده جيوش من الصعيد ومن هواره وعلى راسهم (إسماعيل الهوارى) ابن عم الشيخ همام وزوج اخته وخال أولاده اختاره همام ليكون قائدا للجيش وبدات الحرب وكانت الغلبه من نصيب اهل الصعيد وهواره في البداية ولكن بسبب مكر المماليك استطاعوا ان يخدعوا إسماعيل الهوارى ويجعلوه يخون ابن عمه وانتصر المماليك بسبب الخيانة ودخلوا فرشوط وجعلوها كوما من الرماد فإتجه همام إلى النوبة ليبنى جيشا اخر من الصعيد ولكنه لم يستطع بسبب الموت فتوفى في الطريق.
،وهو من أشهر شخصيات الصعيد ولد عام1121 هـ (1709 م)في فرشوط محافظة قنا وتوفى عام 1183 هـ (1769 م) وهو الابن البكر للشيخ يوسف زعيم قبائل الهوارة، تلك القبائل التي استقرت في صعيد مصر وتمتعت بقدر كبير من الثروة والنفوذ وسيطر شيوخها على مقاليد الامور في الصعيد. و بعد تولى الشيخ همام الحكم بعد وفاة والده يوسف عام 1767 م لم يمض قدما في توسيع ومد سلطانه على كافة أقاليم الصعيد، من المنيا إلى اسوان فكان دولة داخل دولة ومتخذا فرشوط عاصمة لحكمه.
وقام بتأسيس شبه دولة فأنشا الدواوين لإدارة شئون الاراضى الواقعة تحت سيطرته ولرعاية العاملين عليها وشكل قوة عسكرية من الهوارة ومن المماليك الفارين من حكم علي بك الكبير فدقت أبواق الحرب بين دوله في الجنوب يراسها همام ولد يوسف أحمد الهوارى ودوله أخرى في الشمال يراسها على بك الكبير الذي كان حليفا للروس وكان يعدهم بان يدخلوا مصر على جثه همام (أمير الصعيد) فأمدوه باكثر الأسلحة تطورا في هذا الوقت فبعث همام(شيخ العرب) جيشا كبيرا جمع فيه عده جيوش من الصعيد ومن هواره وعلى راسهم (إسماعيل الهوارى) ابن عم الشيخ همام وزوج اخته وخال أولاده اختاره همام ليكون قائدا للجيش وبدات الحرب وكانت الغلبه من نصيب اهل الصعيد وهواره في البداية ولكن بسبب مكر المماليك استطاعوا ان يخدعوا إسماعيل الهوارى ويجعلوه يخون ابن عمه وانتصر المماليك بسبب الخيانة ودخلوا فرشوط وجعلوها كوما من الرماد فإتجه همام إلى النوبة ليبنى جيشا اخر من الصعيد ولكنه لم يستطع بسبب الموت فتوفى في الطريق.