ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺷﺎﺑﺎً ﺗﻘﻴﺎً ﻓﻘﻴﺮﺍ ﺃﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ !
-------------------------------
ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺗﻔﺎﺡ .. ﻭﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺐ ﺟﻮﻋﻪ ..ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ...
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻠﻮﻣﺔ، ﻓﺬﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺍﺍﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻠﻎ ﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ #ﺧﺼﻴﻤﻚ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠّـَﻪ !
ﻓﺘﻮﺳﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ .. ﻭﻟﺤﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻼﺣﺎً ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ !..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ : ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ !
ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ !
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻴﺎﺀ، ﻭﺻﻤﺎﺀ ، ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺸﻲ، ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻗﺒﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻰ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ ، ﺣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ..
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ،
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ، ,
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ .. ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﺨﻄﻮ ﺭﺟﻼﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ..
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ " ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ .. ﺣﺮﻱ
ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻲ ﺑﻚ ﺯﻭﺟﺎ ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ
ﻷﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﻚ ”
...
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﻩ #ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻏﻼﻣﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ #ﺍﻷﻣﺔ
ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ؟ !!
ﻫــــــﻮ #ﺍﻹﻣــــــــــﺎﻡ
" ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔــــــــﻪ "
-------------------------------
ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺗﻔﺎﺡ .. ﻭﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺐ ﺟﻮﻋﻪ ..ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ...
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻠﻮﻣﺔ، ﻓﺬﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺍﺍﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻠﻎ ﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ #ﺧﺼﻴﻤﻚ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠّـَﻪ !
ﻓﺘﻮﺳﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ .. ﻭﻟﺤﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻼﺣﺎً ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ !..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ : ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ !
ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ !
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻴﺎﺀ، ﻭﺻﻤﺎﺀ ، ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺸﻲ، ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻗﺒﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻰ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ ، ﺣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ..
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ،
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ، ,
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ .. ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﺨﻄﻮ ﺭﺟﻼﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ..
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ " ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ .. ﺣﺮﻱ
ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻲ ﺑﻚ ﺯﻭﺟﺎ ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ
ﻷﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﻚ ”
...
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﻩ #ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻏﻼﻣﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ #ﺍﻷﻣﺔ
ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ؟ !!
ﻫــــــﻮ #ﺍﻹﻣــــــــــﺎﻡ
" ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔــــــــﻪ "