وهي الإعلان عن أسماء 8 لاعبين ذكور مثلوا منتخب بلادهم للسيدات خلال الأعوام الماضية.
فبعد8 سنوات من الجدل ورفض الاتحاد الإيراني لكرة القدم تقارير تحدثت عن وجود أربعة ذكور في المنتخب الوطني للسيدات، قال مصدر مقرب من اتحاد كرة القدم في حديث صحافي إن 8 لاعبين وليس 4، مثلوا منتخب إيران للسيدات.
واكتفى مجتبی شريفي الذي كان يتحدث إلى موقع "نادي الصحافيين الشباب" الإيراني، اكتفى بذكر الأحرف الأولى من أسماء "الرجال" الثمانية. وقال إن اللاعبين: ("ب " و "ن" و "ز" و "ه" و "ل" و "ز" و "ت" و "ت") لعبوا مع منتخب النساء في حين البعض منهم لم يتحول جنسياً وبقوا ذكورا حتى آخر يوم لهم في المنتخب."
وأضاف شريفي أن "هناك لاعبين ذكورا مثلوا النوادي على مستوى الدوري الإيراني للنساء وعند الاعتزال حضروا بمظهر الرجال والبعض منهم استمر بمهمة التدريب في فرق كرة القدم للسيدات ".
ولم يرد الاتحاد الإيراني حتى الآن على تصريحات شريفي لكن الأخير حمل اتحاد بلاده مسؤولية هذه الفضيحة التي وصفها بـ"غير الأخلاقية" لأنه لم يقم بإجراءات متابعة دقيقة، مما سبب ضياع حق النساء في تمثيل المنتخب.
يذكر أن فضيحة وجود لاعبين ذكور في المنتخب الإيراني للنساء ترجع إلى عام 2008، عندما تحدث محمد مرتضى نجاد رئيس نادي "شن ساي ساوه" و2 من المدربات عن وجود رجال في المنتخب، لكن الاتحاد الإيراني وصف تلك الأحاديث في حينها بـ"الكاذبة".
ونشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية العام الماضي تقريراً، بعد اكتشاف 4 رجال "مثليين" في المنتخب، ليعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم طرد هؤلاء اللاعبين في فضيحة تناقلتها مختلف وسائل الإعلام العالمية.
وبحسب ما نشرت الصحيفة البريطانية حينها، فإن اللاعبين الأربعة، خضعوا لعملية تغيير للجنس، ولكن عملية التحول لم تنجح، وبذلك لا يحق لهم المشاركة مع المنتخب بصفة رسمية.
فبعد8 سنوات من الجدل ورفض الاتحاد الإيراني لكرة القدم تقارير تحدثت عن وجود أربعة ذكور في المنتخب الوطني للسيدات، قال مصدر مقرب من اتحاد كرة القدم في حديث صحافي إن 8 لاعبين وليس 4، مثلوا منتخب إيران للسيدات.
واكتفى مجتبی شريفي الذي كان يتحدث إلى موقع "نادي الصحافيين الشباب" الإيراني، اكتفى بذكر الأحرف الأولى من أسماء "الرجال" الثمانية. وقال إن اللاعبين: ("ب " و "ن" و "ز" و "ه" و "ل" و "ز" و "ت" و "ت") لعبوا مع منتخب النساء في حين البعض منهم لم يتحول جنسياً وبقوا ذكورا حتى آخر يوم لهم في المنتخب."
وأضاف شريفي أن "هناك لاعبين ذكورا مثلوا النوادي على مستوى الدوري الإيراني للنساء وعند الاعتزال حضروا بمظهر الرجال والبعض منهم استمر بمهمة التدريب في فرق كرة القدم للسيدات ".
ولم يرد الاتحاد الإيراني حتى الآن على تصريحات شريفي لكن الأخير حمل اتحاد بلاده مسؤولية هذه الفضيحة التي وصفها بـ"غير الأخلاقية" لأنه لم يقم بإجراءات متابعة دقيقة، مما سبب ضياع حق النساء في تمثيل المنتخب.
يذكر أن فضيحة وجود لاعبين ذكور في المنتخب الإيراني للنساء ترجع إلى عام 2008، عندما تحدث محمد مرتضى نجاد رئيس نادي "شن ساي ساوه" و2 من المدربات عن وجود رجال في المنتخب، لكن الاتحاد الإيراني وصف تلك الأحاديث في حينها بـ"الكاذبة".
ونشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية العام الماضي تقريراً، بعد اكتشاف 4 رجال "مثليين" في المنتخب، ليعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم طرد هؤلاء اللاعبين في فضيحة تناقلتها مختلف وسائل الإعلام العالمية.
وبحسب ما نشرت الصحيفة البريطانية حينها، فإن اللاعبين الأربعة، خضعوا لعملية تغيير للجنس، ولكن عملية التحول لم تنجح، وبذلك لا يحق لهم المشاركة مع المنتخب بصفة رسمية.