اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلي الجبهة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس": "قُتل القيادي البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت أمس (الجمعة) بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا"، ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة ادلب.
وبحسب المرصد، فإن التونسي "كان أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وسبق أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق".
وأوضح عبد الرحمن أن "التونسي وصل سوريا عام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينيات من عمره، يقاتل في صفوف جبهة النصرة في محافظة إدلب حيث شارك في المعارك التي خاضتها فصائل (جيش الفتح) في الأشهر الأخيرة وانتهت بالسيطرة على كامل المحافظة"، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس": "قُتل القيادي البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت أمس (الجمعة) بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا"، ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة ادلب.
وبحسب المرصد، فإن التونسي "كان أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وسبق أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق".
وأوضح عبد الرحمن أن "التونسي وصل سوريا عام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينيات من عمره، يقاتل في صفوف جبهة النصرة في محافظة إدلب حيث شارك في المعارك التي خاضتها فصائل (جيش الفتح) في الأشهر الأخيرة وانتهت بالسيطرة على كامل المحافظة"، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس