تقديم إيران مساعدات عسكرية واقتصادية لبلاده التي تشهد نزاعا داميا منذ أكثر من أربعة أعوام، معتبرا أن تعزيز التعاون الثنائي في ظل الحرب أمر "طبيعي".
وقال الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية بثت كاملة الأربعاء "إيران تقف مع سوريا ومع الشعب السوري، تقف مع الدولة السورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا"، موضحا أنه "ليس المقصود عسكريا، كما حاول البعض تسويقه في الإعلام الغربي بأن إيران أرسلت جيشا أو قوات إلى سوريا، هذا الكلام غير صحيح".
وأضاف "هي ترسل لنا عتادا عسكريا، وهناك طبعا تبادل للخبراء العسكريين بين سوريا وإيران، وهذا الشيء موجود دائما، ومن الطبيعي أن يزداد هذا التعاون بين البلدين في ظروف الحرب".
وأشاد الأسد بالعلاقة بين دمشق وطهران والتي تعود لأكثر "من ثلاثة عقود ونصف"، مضيفا "فيها تحالف، فيها ثقة كبيرة، لذلك نعتقد أن الدور الإيراني دور هام".
وأكد الرئيس السوري أن "الدعم الإيراني كان أساسيا من أجل مساعدة سوريا في صمودها في هذه الحرب الصعبة والشرسة".
وتعد إيران حليفة تقليدية لدمشق، وهي تدعم بالسلاح والرجال والمال نظام الأسد الذي يخوض معارك دامية مع مجموعات متعددة في مناطق سورية مختلفة.
وسوريا هي الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في الفترة الممتدة بين 1980 و1988.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" نهاية يونيو مقتل ثلاثة إيرانيين في سوريا في معارك ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي يناير الماضي، قتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني، بحسب مصادر إيرانية، جراء غارة جوية إسرائيلية على هضبة الجولان أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، حليف إيران والنظام السوري.
وتنقل وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام أنباء عن مقتل مقاتلين إيرانيين في العراق وسوريا خلال دفاعهم عن الأماكن الشيعية المقدسة.
وقال الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية بثت كاملة الأربعاء "إيران تقف مع سوريا ومع الشعب السوري، تقف مع الدولة السورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا"، موضحا أنه "ليس المقصود عسكريا، كما حاول البعض تسويقه في الإعلام الغربي بأن إيران أرسلت جيشا أو قوات إلى سوريا، هذا الكلام غير صحيح".
وأضاف "هي ترسل لنا عتادا عسكريا، وهناك طبعا تبادل للخبراء العسكريين بين سوريا وإيران، وهذا الشيء موجود دائما، ومن الطبيعي أن يزداد هذا التعاون بين البلدين في ظروف الحرب".
وأشاد الأسد بالعلاقة بين دمشق وطهران والتي تعود لأكثر "من ثلاثة عقود ونصف"، مضيفا "فيها تحالف، فيها ثقة كبيرة، لذلك نعتقد أن الدور الإيراني دور هام".
وأكد الرئيس السوري أن "الدعم الإيراني كان أساسيا من أجل مساعدة سوريا في صمودها في هذه الحرب الصعبة والشرسة".
وتعد إيران حليفة تقليدية لدمشق، وهي تدعم بالسلاح والرجال والمال نظام الأسد الذي يخوض معارك دامية مع مجموعات متعددة في مناطق سورية مختلفة.
وسوريا هي الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في الفترة الممتدة بين 1980 و1988.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" نهاية يونيو مقتل ثلاثة إيرانيين في سوريا في معارك ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي يناير الماضي، قتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني، بحسب مصادر إيرانية، جراء غارة جوية إسرائيلية على هضبة الجولان أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، حليف إيران والنظام السوري.
وتنقل وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام أنباء عن مقتل مقاتلين إيرانيين في العراق وسوريا خلال دفاعهم عن الأماكن الشيعية المقدسة.