الامطار الغزيرة والرياح القوية ادة الى سقوط رافعة في الحرم المكي ادة الى وفات 107 وجرح238 اخرين الأمير خالد الفيصل، إلى الحرم المكي. واطّلع ميدانيا على تداعيات حادثة سقوط رافعة من رافعات توسعة الحرم المكي، ووجه بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب حادثة سقوط الرافعة والرفع بنتائجها عاجلاً.
وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكة المكرمة، سلطان الدوسري، أن أمير منطقة مكة وجه جميع الجهات ذات العلاقة بتوفير الدعم للمصابين كافة وتقديم العلاج لهم.
أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل يطلع ميدانيا على تداعيات الحادث
لحظة وصول الأمير خالد الفيصل لموقع الحادث بالحرم المكي
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد بن محمد المنصوري، أنه في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق من عصر الجمعة، ونتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية على العاصمة المقدسة، سقط جزء من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام على جزء من المسعى بالمسجد الحرام والطواف.
وقال المنصوري إن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، يتابع الحادث منذ لحظة وقوعه، وكذلك الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
وقال الدفاع المدني على "تويتر" إن "عدد فرق الدفاع المدني التي باشرت الحادثة 15، إضافة إلى فرق البحث والإنقاذ السعودي والهلال الأحمر والشؤون الصحية".
أما على الصعيد الطبي، فأكدت الشؤون الصحية في مكة المكرمة على لسان ناطقها الإعلامي، عبدالوهاب شلبي، استعانتها بكوادر وفرق طبية من مستشفيات جدة والطائف بعد رفعها حالة الطوارئ. وقالت إن الإصابات نقلت إلى مستشفيات أجياد والملك عبدالعزيز والملك فيصل ومستشفى النور، فيما تم تحويل الوفيات إلى مستشفى المعيصم.
بينما كتب وزير الصحة السعودي، المهندس خالد الفالح، عبر حسابه على تويتر "اللهم إنَّا لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه، تعازينا لذوي شهداء الحرم المكي، واستعداد وزارة الصحة في أقصى درجة".
فيما نعى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضحايا حادث الرافعة التي انهارت في الحرم المكي مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه إلى أسر ضحايا الحادث، متمنياً تمام الشفاء لجميع المصابين.
كما تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية جمعاء، وإلى أسر الشهداء من ضيوف الرحمن، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن تكون دماؤهم الطاهرة التي سالت في أطهر بقاع الأرض شفيعة لهم يوم القيامة.
ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، قتلى الحرم المكي، داعياً الله تعالى أن يتقبلهم عنده من الشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وشعبها من كل سوء.
من جهة أخرى، بعث العاهل المغربي، محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد حادث سقوط رافعة في الحرم المكي.
فبحسب بلاغ للديوان الملكي المغربي، وجه الملك محمد السادس تعليماته إلى سفير الرباط في الرياض، لـ"تفقد حالة المصابين المحتملين، أو الأشخاص المتوفين من بين الحجاج المغاربة"، مع "اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة" في حال وجود ضحايا أو جرحى من الحجاج المغاربة.
وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكة المكرمة، سلطان الدوسري، أن أمير منطقة مكة وجه جميع الجهات ذات العلاقة بتوفير الدعم للمصابين كافة وتقديم العلاج لهم.
أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل يطلع ميدانيا على تداعيات الحادث
لحظة وصول الأمير خالد الفيصل لموقع الحادث بالحرم المكي
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد بن محمد المنصوري، أنه في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق من عصر الجمعة، ونتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية على العاصمة المقدسة، سقط جزء من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام على جزء من المسعى بالمسجد الحرام والطواف.
وقال المنصوري إن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، يتابع الحادث منذ لحظة وقوعه، وكذلك الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
وقال الدفاع المدني على "تويتر" إن "عدد فرق الدفاع المدني التي باشرت الحادثة 15، إضافة إلى فرق البحث والإنقاذ السعودي والهلال الأحمر والشؤون الصحية".
أما على الصعيد الطبي، فأكدت الشؤون الصحية في مكة المكرمة على لسان ناطقها الإعلامي، عبدالوهاب شلبي، استعانتها بكوادر وفرق طبية من مستشفيات جدة والطائف بعد رفعها حالة الطوارئ. وقالت إن الإصابات نقلت إلى مستشفيات أجياد والملك عبدالعزيز والملك فيصل ومستشفى النور، فيما تم تحويل الوفيات إلى مستشفى المعيصم.
بينما كتب وزير الصحة السعودي، المهندس خالد الفالح، عبر حسابه على تويتر "اللهم إنَّا لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه، تعازينا لذوي شهداء الحرم المكي، واستعداد وزارة الصحة في أقصى درجة".
فيما نعى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضحايا حادث الرافعة التي انهارت في الحرم المكي مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه إلى أسر ضحايا الحادث، متمنياً تمام الشفاء لجميع المصابين.
كما تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية جمعاء، وإلى أسر الشهداء من ضيوف الرحمن، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن تكون دماؤهم الطاهرة التي سالت في أطهر بقاع الأرض شفيعة لهم يوم القيامة.
ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، قتلى الحرم المكي، داعياً الله تعالى أن يتقبلهم عنده من الشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وشعبها من كل سوء.
من جهة أخرى، بعث العاهل المغربي، محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد حادث سقوط رافعة في الحرم المكي.
فبحسب بلاغ للديوان الملكي المغربي، وجه الملك محمد السادس تعليماته إلى سفير الرباط في الرياض، لـ"تفقد حالة المصابين المحتملين، أو الأشخاص المتوفين من بين الحجاج المغاربة"، مع "اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة" في حال وجود ضحايا أو جرحى من الحجاج المغاربة.