شار بن رودز نائب مستشارة الأمن القومي إلى أن الولايات المتحدة والسعودية لديهما مصالح مشتركة "وأن الزيارة مناسبة للرئيس الأميركي، لكي يتابع التقدّم الذي تحقق منذ عقد قمة كامب ديفيد وأيضاً مناقشة موضوع إيران وسعي الولايات المتحدة لمواجهة تصرفات إيران السيئة في المنطقة".
وشدّد المسؤولون الأميركيون على أن الولايات المتحدة والسعودية تقيمان علاقات عميقة ومتنوعة وأن البلدين يتعاونان في مجالات الأمن وضمان الاستقرار ويتعاونان في مجالات التربية والصحة والطاقة.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الاجتماع سيناقش ختام مفاوضات المشروع النووي الإيراني وضرورة معالجة بعض القضايا، بما فيها سوريا واليمن وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات.
وأكد رودز أيضاً أن السعودية تتمتع بعلاقات خاصة في العراق من الممكن استغلالها في الحملة ضد داعش، وأن المملكة تستطيع أن تؤازر في تحقيق التعاون بين الأطراف العراقية.
أما برسكوت فقال إن الحوار مفتوح مع السعودية بشأن سوريا، وفي حين يتمّ شنّ حملة لمواجهة الإرهاب تريد الولايات المتحدة تثبيت العملية السياسية والحوار داخل سوريا.
وأوضح بن رودز أيضاً أن الولايات المتحدة والسعودية تتشاركان الأهداف في سوريا واليمن، "وفي الوقت ذاته نريد التأكد أننا نتّبع استراتيجيات عسكرية وسياسية في الحالتين، وأننا نخصص الضروري من المساعدات الإنسانية لمواجهة في اليمن وسوريا".
وأكد جيف برسكوت المسؤول في مجلس الأمن القومي أن الاجتماع سيناقش أيضاً "التنسيق اللصيق لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة وأيضاً التهديدات الصادرة عن التطرف والإرهاب والحملة ضد داعش وخطر القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على دعم السعودية في بناء قدراتها الذاتية في تحقيق الاستقرار والتوصّل إلى حلول للأزمات.
ولمّح برسكوت إلى أن البلدين لا يتوافقان على كل تفصيل في مقاربات البلدين لحلّ بعض القضايا. لكنهما يتناقشان بصراحة ومباشرة ويعملان على تقليل الهوّة بهدف الوصول إلى الأهداف المشتركة.
وأوضح المسؤولان الأميركيان أيضاً أن الولايات المتحدة لا تعمل على الإعلان عن صفقات أسلحة جديدة بين البلدين. وأشارا إلى أن التهديدات غير التقليدية الحالية في المنطقة تحتاج إلى مواجهة بأساليب وسلاح غير تقليدي، وأعطيا مثلاً التدخلات الإيرانية في شؤون دول الجوار وتهديدات داعش.
وأكد نائب مستشارة الأمن القومي أن تعزيز قدرات السعودية ينصبّ في مصلحة الولايات المتحدة. وقال "إن الرئيس الأميركي لطالما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحلّ كل مشاكل الشرق الأوسط وحدها، بل نريد شركاء يتقدّمون من المهمة ويطوّرون قدراتهم لمكافحة الإرهاب والهجمات الإلكترونية".
في سياق متصل، اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأربعاء، قبيل لقاء القمة السعودي الأميركي المرتقب، وقال كيري إن أميركا تتطلع إلى زيارة الملك سلمان باهتمام شديد، مؤكداً أنها ستكون زيارة ناجحة جدا.
وشدّد المسؤولون الأميركيون على أن الولايات المتحدة والسعودية تقيمان علاقات عميقة ومتنوعة وأن البلدين يتعاونان في مجالات الأمن وضمان الاستقرار ويتعاونان في مجالات التربية والصحة والطاقة.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الاجتماع سيناقش ختام مفاوضات المشروع النووي الإيراني وضرورة معالجة بعض القضايا، بما فيها سوريا واليمن وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات.
وأكد رودز أيضاً أن السعودية تتمتع بعلاقات خاصة في العراق من الممكن استغلالها في الحملة ضد داعش، وأن المملكة تستطيع أن تؤازر في تحقيق التعاون بين الأطراف العراقية.
أما برسكوت فقال إن الحوار مفتوح مع السعودية بشأن سوريا، وفي حين يتمّ شنّ حملة لمواجهة الإرهاب تريد الولايات المتحدة تثبيت العملية السياسية والحوار داخل سوريا.
وأوضح بن رودز أيضاً أن الولايات المتحدة والسعودية تتشاركان الأهداف في سوريا واليمن، "وفي الوقت ذاته نريد التأكد أننا نتّبع استراتيجيات عسكرية وسياسية في الحالتين، وأننا نخصص الضروري من المساعدات الإنسانية لمواجهة في اليمن وسوريا".
وأكد جيف برسكوت المسؤول في مجلس الأمن القومي أن الاجتماع سيناقش أيضاً "التنسيق اللصيق لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة وأيضاً التهديدات الصادرة عن التطرف والإرهاب والحملة ضد داعش وخطر القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على دعم السعودية في بناء قدراتها الذاتية في تحقيق الاستقرار والتوصّل إلى حلول للأزمات.
ولمّح برسكوت إلى أن البلدين لا يتوافقان على كل تفصيل في مقاربات البلدين لحلّ بعض القضايا. لكنهما يتناقشان بصراحة ومباشرة ويعملان على تقليل الهوّة بهدف الوصول إلى الأهداف المشتركة.
وأوضح المسؤولان الأميركيان أيضاً أن الولايات المتحدة لا تعمل على الإعلان عن صفقات أسلحة جديدة بين البلدين. وأشارا إلى أن التهديدات غير التقليدية الحالية في المنطقة تحتاج إلى مواجهة بأساليب وسلاح غير تقليدي، وأعطيا مثلاً التدخلات الإيرانية في شؤون دول الجوار وتهديدات داعش.
وأكد نائب مستشارة الأمن القومي أن تعزيز قدرات السعودية ينصبّ في مصلحة الولايات المتحدة. وقال "إن الرئيس الأميركي لطالما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحلّ كل مشاكل الشرق الأوسط وحدها، بل نريد شركاء يتقدّمون من المهمة ويطوّرون قدراتهم لمكافحة الإرهاب والهجمات الإلكترونية".
في سياق متصل، اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأربعاء، قبيل لقاء القمة السعودي الأميركي المرتقب، وقال كيري إن أميركا تتطلع إلى زيارة الملك سلمان باهتمام شديد، مؤكداً أنها ستكون زيارة ناجحة جدا.