كرّمت رابطة العلماء السوريين عشرات الطلاب والطالبات الفائزين في "المسابقة القرآنية الثانية للسوريين"، وذلك في مدينة غازي عينتاب التركية أمس (الاثنين)، وبحضور ممثل عن الهيئة العالمية الشيخ "خالد عبد الكافي"، ومفتي غازي عينتاب "أحمد جيليك"، ورجال دين ومئات من طلاب العلم وأهالي المتسابقين.
مراسل (أورينت نت) حضر حفل التكريم للمسابقة التي استمرت على مدى عام، والتقى مع الطفلين التوأم "محمد نبهان السيد، وفاطمة نبهان السيد" اللذين حصلا على جائزة حفظهما لكل القرآن الكريم غيباً، رغم أن عمرهم 7 أعوام ونصف العام وهم من مواليد حلب، وأكدت الطفلة "فاطمة" أنها ستسعى لأن تصبح طبيبة في المستقبل كي تساعد الجرحى والمرضى، فيما أكد الطفل "محمد" أنه سيسعى لأن يكون "شيخاً" ويعلم القرآن وعلوم الإسلام"، وفي ذات السياق أوضح لـ(أورينت نت) الفائر بالمركز الأول بجائزة حفظ القرآن بـ3 قراءات أو روايات "أحمد محمود الديري" أن "الجائزة رمزية ودافع لحفظ القرآن، وأنا مسروراً بمشاركتي بالمسابقة بحفظ القرآن بـ3 روايات وعندما يوجد في المسابقة فرع بالروايات أو القراءات الـ10 التي أحفظ القرآن الكريم بها غيباً سأعاود مشاركتي، وسأستمر في قراءة القرآن وأتوسع في علوم الإسلام، وفي الحديث الصحيح، والهدف هو الحفاظ على الإسلام واعلاء كلمة الله في الأرض".
وشارك في المرحلة الأولى من "المسابقة القرآنية" الثانية 630 متسابقاً ومتسابقة من الداخل السوري تقدموا من حلب وريفها، وريف إدلب، وحماة، والقنيطرة، ودرعا، كما شارك 520 متسابقاً ومتسابقة من السوريين المقيمين في تركيا بولايات اسطنبول، قيصري، أنقرة، مرسين، أورفا، جيلان بينار، كلس، انطاكية، الريحانية، غازي عينتاب، مرعش، إسكندرون، وحسب الرابطة أيضاً تأهل للمرحلة الثانية 309 متسابقاً ومتسابقة 207 من الداخل السوري، و 102 من المقيمين في تركيا، ومعيار التأهل للمرحلة الثانية كل من حصل في المرحلة الأولى على علامة 95 %، وأشرفت على المراحل لجنتان في سوريا و3 لجان في تركيا، وضمت المسابقة عدة أفرع : فرع لحفظ القرآن الكريم كاملاً بـ3 روايات، والفرع الثاني لحفظ القرآن الكريم كاملاً برواية حفص، والثالث لحفظ 20 جزءاً من القرآن، والرابع لحفظ 10 أجزاء، والخامس حفظ 5 أجزاء، أما الفرع السادس قراءة القرآن نظراً فقط.
وعلى خلفية الحفل قال لـ"أورينت نت" الأمين العام لرابطة العلماء السوريين الدكتور "محمد ياسر المسدّي" : الحقيقة نحن وجدنا الكثير من الأطفال والشباب يعيشون حالة من الضياع، وحالة من الفراغ والبطالة ووجدنا ان أفضل شيء نستطيع أن نقدمه لهؤلاء هو العلم"، مضيفاً : نحن بدأنا بموضوع محو الأمية، وخلال السنتين الماضيتين تخرج من الرابطة أكثر من 42 طالباً وطالبة، وبعد ذلك انطلقنا بمشروع حفظ القرآن الكريم لأن الطالب الذي يتعلم العربية تصبح عليه قراءة القرآن سهلة ويقرأه بإتقان ولذلك طرحنا مسابقة حفظ القرآن، ومع القراءة نعلم الطالب الآداب الإسلامية السلوك الإسلامي، ونعلمه بعض الأمور الشرعية التي يحتاجها في حياته"، وأوضح "المسدي" أن الرابطة تواجه صعوبات داخل سوريا بقوله : لولا البراميل المتفجرة التي تسقط على الشعب السوري لكنا فتحنا بعض المدارس الشرعية، ولكن تجمع الناس في مكان واحد من العقبات التي يعيشها السوريون، ومع ذلك نعمل داخل سوريا قد المستطاع"، كاشفاً أن الرابطة طرحت الآن مشروعاً أسمته معهد "مكة المكرمة" لتدريس العلوم الشرعية في سنتين وبمنهاج مركز ومكثف، واختارت للمعهد مجموعة من الأكاديميين من جامعات دولية.
أما ممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم "خالد عبد الكافي" قال لـ (أورينت نت) : الهيئة ستهتم ببرنامج حفظ القرآن الكريم على أصقاع كثيرة، وإخواننا في سوريا بحاجة لهذا الأمر، وسيكون هناك مسابقات اخرى ترعاها الهيئة العالمية وهذا دورنا، وحقيقة الهيئة مقصرة وإخواننا في سوريا يحتاجون أكثر وسيكون هناك التوسع أكثر وله الأثر الأكبر"، مضيفاً : الهيئة تأسست من 15 سنة وتنتشر الآن في أكثر من 70 دولة، وهدفها تحفيظ القرآن والاهتمام بعلومه ونشره، ورؤيتها أن تصبح المرجع الأول لحفظ القرآن، وترفد أيضاً فرص للدراسات في الجامعات والدراسات العليا، ورسالة الهيئة خدمة وتنمية المجتمع الإسلامي من خلال حفظ القرآن الكريم".
مراسل (أورينت نت) حضر حفل التكريم للمسابقة التي استمرت على مدى عام، والتقى مع الطفلين التوأم "محمد نبهان السيد، وفاطمة نبهان السيد" اللذين حصلا على جائزة حفظهما لكل القرآن الكريم غيباً، رغم أن عمرهم 7 أعوام ونصف العام وهم من مواليد حلب، وأكدت الطفلة "فاطمة" أنها ستسعى لأن تصبح طبيبة في المستقبل كي تساعد الجرحى والمرضى، فيما أكد الطفل "محمد" أنه سيسعى لأن يكون "شيخاً" ويعلم القرآن وعلوم الإسلام"، وفي ذات السياق أوضح لـ(أورينت نت) الفائر بالمركز الأول بجائزة حفظ القرآن بـ3 قراءات أو روايات "أحمد محمود الديري" أن "الجائزة رمزية ودافع لحفظ القرآن، وأنا مسروراً بمشاركتي بالمسابقة بحفظ القرآن بـ3 روايات وعندما يوجد في المسابقة فرع بالروايات أو القراءات الـ10 التي أحفظ القرآن الكريم بها غيباً سأعاود مشاركتي، وسأستمر في قراءة القرآن وأتوسع في علوم الإسلام، وفي الحديث الصحيح، والهدف هو الحفاظ على الإسلام واعلاء كلمة الله في الأرض".
وشارك في المرحلة الأولى من "المسابقة القرآنية" الثانية 630 متسابقاً ومتسابقة من الداخل السوري تقدموا من حلب وريفها، وريف إدلب، وحماة، والقنيطرة، ودرعا، كما شارك 520 متسابقاً ومتسابقة من السوريين المقيمين في تركيا بولايات اسطنبول، قيصري، أنقرة، مرسين، أورفا، جيلان بينار، كلس، انطاكية، الريحانية، غازي عينتاب، مرعش، إسكندرون، وحسب الرابطة أيضاً تأهل للمرحلة الثانية 309 متسابقاً ومتسابقة 207 من الداخل السوري، و 102 من المقيمين في تركيا، ومعيار التأهل للمرحلة الثانية كل من حصل في المرحلة الأولى على علامة 95 %، وأشرفت على المراحل لجنتان في سوريا و3 لجان في تركيا، وضمت المسابقة عدة أفرع : فرع لحفظ القرآن الكريم كاملاً بـ3 روايات، والفرع الثاني لحفظ القرآن الكريم كاملاً برواية حفص، والثالث لحفظ 20 جزءاً من القرآن، والرابع لحفظ 10 أجزاء، والخامس حفظ 5 أجزاء، أما الفرع السادس قراءة القرآن نظراً فقط.
وعلى خلفية الحفل قال لـ"أورينت نت" الأمين العام لرابطة العلماء السوريين الدكتور "محمد ياسر المسدّي" : الحقيقة نحن وجدنا الكثير من الأطفال والشباب يعيشون حالة من الضياع، وحالة من الفراغ والبطالة ووجدنا ان أفضل شيء نستطيع أن نقدمه لهؤلاء هو العلم"، مضيفاً : نحن بدأنا بموضوع محو الأمية، وخلال السنتين الماضيتين تخرج من الرابطة أكثر من 42 طالباً وطالبة، وبعد ذلك انطلقنا بمشروع حفظ القرآن الكريم لأن الطالب الذي يتعلم العربية تصبح عليه قراءة القرآن سهلة ويقرأه بإتقان ولذلك طرحنا مسابقة حفظ القرآن، ومع القراءة نعلم الطالب الآداب الإسلامية السلوك الإسلامي، ونعلمه بعض الأمور الشرعية التي يحتاجها في حياته"، وأوضح "المسدي" أن الرابطة تواجه صعوبات داخل سوريا بقوله : لولا البراميل المتفجرة التي تسقط على الشعب السوري لكنا فتحنا بعض المدارس الشرعية، ولكن تجمع الناس في مكان واحد من العقبات التي يعيشها السوريون، ومع ذلك نعمل داخل سوريا قد المستطاع"، كاشفاً أن الرابطة طرحت الآن مشروعاً أسمته معهد "مكة المكرمة" لتدريس العلوم الشرعية في سنتين وبمنهاج مركز ومكثف، واختارت للمعهد مجموعة من الأكاديميين من جامعات دولية.
أما ممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم "خالد عبد الكافي" قال لـ (أورينت نت) : الهيئة ستهتم ببرنامج حفظ القرآن الكريم على أصقاع كثيرة، وإخواننا في سوريا بحاجة لهذا الأمر، وسيكون هناك مسابقات اخرى ترعاها الهيئة العالمية وهذا دورنا، وحقيقة الهيئة مقصرة وإخواننا في سوريا يحتاجون أكثر وسيكون هناك التوسع أكثر وله الأثر الأكبر"، مضيفاً : الهيئة تأسست من 15 سنة وتنتشر الآن في أكثر من 70 دولة، وهدفها تحفيظ القرآن والاهتمام بعلومه ونشره، ورؤيتها أن تصبح المرجع الأول لحفظ القرآن، وترفد أيضاً فرص للدراسات في الجامعات والدراسات العليا، ورسالة الهيئة خدمة وتنمية المجتمع الإسلامي من خلال حفظ القرآن الكريم".