أفاد مدير قسم الأيتام في مؤسسة عدالة (محلية مستقلة) ياسين أبو راتب، أن الحرب التي يشنها النظام في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات، والقصف الذي يمارسه على المدنيين في غوطة دمشق الشرقية، تسببت بتيتّم نحو 12 ألف طفل فيها.
وأوضح أبو راتب في تصريحات للأناضول، أن "ما يقارب من 7 آلاف من الأيتام فقط، لديهم كفالات حقيقية، ويحصلون على رواتب ومخصصات شهرية ثابتة، بينما 5 آلاف يتيم، محرومون من ذلك".
وحذر أبو راتب، من "انعكاسات قصف النظام على الأطفال عامة، والأيتام منهم خاصة، قائلاً إن الاطفال الذين يملكون بيوتاً، وأهلهم على قيد الحياة، يعانون من أزمات نفسية بسبب القصف والحصار".
من جانبه، قال محمد علي، مدير مؤسسة "بيت رعاية اليتيم" في دوما، أن المؤسسة وثقت في المدينة وحدها، 5 آلاف و564 يتيماً، تقدم الكفالات لهم منذ الشهر الأول منذ عامين، إضافة إلى تقديمها إعانات غذائية، ومواد تدفئة، وكسوة صيفية أو شتوية".
وأشار في تصريحات للأناضول، إلى أن "أعداد الأيتام تتزايد بحسب وتيرة القصف والاشتباكات في الغوطة الشرقية، حيث لوحظ زيادة أعداد الأيتام بعد حملات القصف المكثف، والمعارك الكبيرة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام" .
و اعتبر أن "الكفالة المالية والغذائيه مؤمنة للأيتام المسجلين"، مشيراً إلى أنه "من الصعوبات الكبيرة التي تواجههم، هي إيجاد السكن البديل للأسرالمنكوبة، وتأمين المواد، سواء غذائية، أو ألبسة، أو ما شابه ذلك، لأنهم محكومون بالأنفاق التي باتت الوسيلة الوحيدة، لإيصال المواد الغذائية جراء الحصار، الذي يفرضه النظام على الغوطة منذ أكثر من عامين".
ولفت إلى أن "مساعدة الأيتام تتم عبر كفالة مالية شهرية لا تتجاوز 50 دولار، إضافة إلى توزيع سلل غذائية بين الحين والأخر، وتوزيع الحليب للأيتام الصغار، والحفاضات، فيما تقوم بعض الجهات الخيرية، بإنشاء مدارس خاصة بالأيتام، وتقديم ألبسة شتوية، مع حطب للتدفئة، وحفلات ترفيهية للدعم النفسي، خلال العيد".
وتشهد الغوطة الشرقية منذ 15 يوماً، حملة قصف عنيفة من قبل قوات النظام، استهدفت أسواقها وأحيائها السكنية، وأسفرت عن مقتل ما لايقل عن 225 شخصا، وجرح مئات آخرين.
وأوضح أبو راتب في تصريحات للأناضول، أن "ما يقارب من 7 آلاف من الأيتام فقط، لديهم كفالات حقيقية، ويحصلون على رواتب ومخصصات شهرية ثابتة، بينما 5 آلاف يتيم، محرومون من ذلك".
وحذر أبو راتب، من "انعكاسات قصف النظام على الأطفال عامة، والأيتام منهم خاصة، قائلاً إن الاطفال الذين يملكون بيوتاً، وأهلهم على قيد الحياة، يعانون من أزمات نفسية بسبب القصف والحصار".
من جانبه، قال محمد علي، مدير مؤسسة "بيت رعاية اليتيم" في دوما، أن المؤسسة وثقت في المدينة وحدها، 5 آلاف و564 يتيماً، تقدم الكفالات لهم منذ الشهر الأول منذ عامين، إضافة إلى تقديمها إعانات غذائية، ومواد تدفئة، وكسوة صيفية أو شتوية".
وأشار في تصريحات للأناضول، إلى أن "أعداد الأيتام تتزايد بحسب وتيرة القصف والاشتباكات في الغوطة الشرقية، حيث لوحظ زيادة أعداد الأيتام بعد حملات القصف المكثف، والمعارك الكبيرة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام" .
و اعتبر أن "الكفالة المالية والغذائيه مؤمنة للأيتام المسجلين"، مشيراً إلى أنه "من الصعوبات الكبيرة التي تواجههم، هي إيجاد السكن البديل للأسرالمنكوبة، وتأمين المواد، سواء غذائية، أو ألبسة، أو ما شابه ذلك، لأنهم محكومون بالأنفاق التي باتت الوسيلة الوحيدة، لإيصال المواد الغذائية جراء الحصار، الذي يفرضه النظام على الغوطة منذ أكثر من عامين".
ولفت إلى أن "مساعدة الأيتام تتم عبر كفالة مالية شهرية لا تتجاوز 50 دولار، إضافة إلى توزيع سلل غذائية بين الحين والأخر، وتوزيع الحليب للأيتام الصغار، والحفاضات، فيما تقوم بعض الجهات الخيرية، بإنشاء مدارس خاصة بالأيتام، وتقديم ألبسة شتوية، مع حطب للتدفئة، وحفلات ترفيهية للدعم النفسي، خلال العيد".
وتشهد الغوطة الشرقية منذ 15 يوماً، حملة قصف عنيفة من قبل قوات النظام، استهدفت أسواقها وأحيائها السكنية، وأسفرت عن مقتل ما لايقل عن 225 شخصا، وجرح مئات آخرين.