يحمل ثلاثةُ قادة عرب إلى العاصمة الروسية ملفات شرق أوسطية معقدة على أمل تحريكها نحو الحل. فقد وصل إلى العاصمة الروسية الاثنين العاهل الأردني وولي عهد أبو ظبي، على أن يصل لاحقا الرئيس المصري.
وعلى الرغم من أن السبب المباشر لهذه الزيارة هو حضور معرض ماكس 2015 للطيران المدني والعسكري، إلا أن العربية علمت أنه جاري التحضير لحوارات استراتيجية ، تسعى الى إخراج ملفات اقليمية ذات علاقة بموسكو، وإيران من عنق الزجاجة.
وقد أفادت مصادر العربية بأن اللقاءات ستناقش ملفي اليمن وسوريا، إذ تتحدث موسكو ، ضمنا، نيابة عن طهران أيضا.
إلا أن الرئيس الروسي، ينوي إثارة ملف العلاقات العربية الايرانية، استنادا إلى فرضية روسية، مفادها أن مفتاح كثير من الأزمات الشرق أوسطية، يكمن في فتح صفحة جديدة بين البلدان العربية وإيران.
في المقابل، لا يبدي الفرقاء العرب رهانا على نجاح هذا المسعى الروسي بخصوص العلاقة مع ايران، وإن لم يعارضوه، فهو ملف يبدو في غاية التعقيد.
وستعيد روسيا في هذا السياق إثارة أفكار حول إنشاء حلف خليجي لضمان أمن الخليج تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على حد سواء- يكون عنوانه - قتال الإرهاب، سيما في اللقاءات مع الشيخ محمد بن زايد.
أما ملفات سورية واليمنف ستطرح نفسها خلال هذه اللقاءات خاصة في لقاء العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الروسي فلادمير بوتن وهما اللذان تربطهما علاقة صداقة شخصية مميزة، يسعى العاهل الأردني إلى الافادة منها على أمل التأثير في موقف موسكو من التغيير وإزاحة الأسد والإبقاء على مؤسسات الدولة والنظام.
إلى ذلك، سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المعرض في لقاء سوف يناقش فيه الجانبان سبل التبادل التجاري والاستثمارات الروسية في المشروع الجديد لقناة السويس إضافة الى ملفي سوريا وليبيا.
وعلى الرغم من أن السبب المباشر لهذه الزيارة هو حضور معرض ماكس 2015 للطيران المدني والعسكري، إلا أن العربية علمت أنه جاري التحضير لحوارات استراتيجية ، تسعى الى إخراج ملفات اقليمية ذات علاقة بموسكو، وإيران من عنق الزجاجة.
وقد أفادت مصادر العربية بأن اللقاءات ستناقش ملفي اليمن وسوريا، إذ تتحدث موسكو ، ضمنا، نيابة عن طهران أيضا.
إلا أن الرئيس الروسي، ينوي إثارة ملف العلاقات العربية الايرانية، استنادا إلى فرضية روسية، مفادها أن مفتاح كثير من الأزمات الشرق أوسطية، يكمن في فتح صفحة جديدة بين البلدان العربية وإيران.
في المقابل، لا يبدي الفرقاء العرب رهانا على نجاح هذا المسعى الروسي بخصوص العلاقة مع ايران، وإن لم يعارضوه، فهو ملف يبدو في غاية التعقيد.
وستعيد روسيا في هذا السياق إثارة أفكار حول إنشاء حلف خليجي لضمان أمن الخليج تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على حد سواء- يكون عنوانه - قتال الإرهاب، سيما في اللقاءات مع الشيخ محمد بن زايد.
أما ملفات سورية واليمنف ستطرح نفسها خلال هذه اللقاءات خاصة في لقاء العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الروسي فلادمير بوتن وهما اللذان تربطهما علاقة صداقة شخصية مميزة، يسعى العاهل الأردني إلى الافادة منها على أمل التأثير في موقف موسكو من التغيير وإزاحة الأسد والإبقاء على مؤسسات الدولة والنظام.
إلى ذلك، سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المعرض في لقاء سوف يناقش فيه الجانبان سبل التبادل التجاري والاستثمارات الروسية في المشروع الجديد لقناة السويس إضافة الى ملفي سوريا وليبيا.