اشرف ريفي لنصر الله لن تكون مرشد لبنان وتوجه أشرف ريفي إلى حسن نصر الله، ردا على مواقفه من ملف اختيار رئيس الجمهورية، قائلا: "زمن الغطرسة قد ولى، وإن ما عجزتَ عن تحقيقه عام 2008 لن تحققه اليوم وأنت تغرق في الرمال السورية محاولاً إنعاش حليفك النظام السوري المتداعي. وننصحك بأن تعيد النظر في هذه السياسة وتحتكم إلى المصلحة الوطنية الحقيقية التي تقتضي بناء الجسور بين اللبنانيين، لا فرض معادلات أوهام القوة والاستعلاء، فأنت لست ولن تكون مرشداً للجمهورية كما يحلو لك أن تعتقد وتتصرف".
وأضاف ريفي: "أما كلامك الذي تكرس فيه هذا أو ذاك من السياسيين معابر إلزامية لانتخاب رئيس للجمهورية أو لغيرها من الاستحقاقات الدستورية فهو كلام مر عليه الزمن، فلا معبر إلزامياً لأي مواطن لبناني أو مسؤول إلا معبر الاحتكام إلى الدولة والمؤسسات، ودون ذلك فإن كل ما تقوله لن يتعدى مجرد دفع فواتير كلامية لحلفائك لا ترجمة عملية لها على أرض الواقع".
وختم وزير العدل محدثا نصرالله: "بعدما رأيناه في وسط بيروت من رفع للافتات التحريض والفتنة، كان الأحرى بك ولو بحكم الحد الأدنى من التزام الاستقرار أن تدعو إلى لغة العقل والتهدئة لا أن تختلق وقائع موهومة عن عزل أو كسر هذا أو ذاك من السياسيين فيما هم يتمادون في استدراج مواجهة طائفية لن ننجر إليها لإيماننا النهائي بالشركة الإسلامية المسيحية التي وحدها تحمي لبنان. إن كلامك عن عدم صحة وجود طائفة قائدة أو حزب قائد هو كلام نقيِّمه في الاتجاه الإيجابي. لكن القول يبقى قولاً حتى يقترن بالفعل، بحيث تسلِّم سلاحك إلى الدولة التي يفترض ونقبل أن تكون الدولة القائدة والتي نحتكم إليها كلبنانيين باعتبارها الضمان لنا ولأجيالنا".
وأضاف ريفي: "أما كلامك الذي تكرس فيه هذا أو ذاك من السياسيين معابر إلزامية لانتخاب رئيس للجمهورية أو لغيرها من الاستحقاقات الدستورية فهو كلام مر عليه الزمن، فلا معبر إلزامياً لأي مواطن لبناني أو مسؤول إلا معبر الاحتكام إلى الدولة والمؤسسات، ودون ذلك فإن كل ما تقوله لن يتعدى مجرد دفع فواتير كلامية لحلفائك لا ترجمة عملية لها على أرض الواقع".
وختم وزير العدل محدثا نصرالله: "بعدما رأيناه في وسط بيروت من رفع للافتات التحريض والفتنة، كان الأحرى بك ولو بحكم الحد الأدنى من التزام الاستقرار أن تدعو إلى لغة العقل والتهدئة لا أن تختلق وقائع موهومة عن عزل أو كسر هذا أو ذاك من السياسيين فيما هم يتمادون في استدراج مواجهة طائفية لن ننجر إليها لإيماننا النهائي بالشركة الإسلامية المسيحية التي وحدها تحمي لبنان. إن كلامك عن عدم صحة وجود طائفة قائدة أو حزب قائد هو كلام نقيِّمه في الاتجاه الإيجابي. لكن القول يبقى قولاً حتى يقترن بالفعل، بحيث تسلِّم سلاحك إلى الدولة التي يفترض ونقبل أن تكون الدولة القائدة والتي نحتكم إليها كلبنانيين باعتبارها الضمان لنا ولأجيالنا".