رغم الاحتجاجات الحاصلة على المشاركة الإسرائيلية في مهرجان "باري بلاج" الذي يقام سنوياً، لم تتراجع بلدية باريس عن استضافة "تل أبيب"، مذكرة في بيان بأنها كانت أول من أرسل مساعدات لغزة قبل عام وبأنها ترتبط باتفاقيات تعاون مع بلديات فلسطينية
حوالى 500 شرطي أمنوا الحماية للمشاركة الإسرائيلية في "باري بلاج" الذي تُدعى إليه كل عام مدينة مهمة للترويج لثقافتها. وهو موسم ينظم سنوياً منذ العام 2002 وقامت بتقليده لاحقاً كل من برلين وبروكسيل وبودابست وبراغ.
وانقسم المشاركون على ضفتي نهر السين بين مؤيد ومعارض، وبين مناصر للقضية الفلسطينية وداعم لإسرائيل. وعند نقطة العبور نحو الجانب العربي من ضفاف السين تنافست الأعلام على مرأى من الشرطة الفرنسية.
المتعاطفون الفرنسيون مع القضية الفلسطينية احتجوا على خطوة بلدية باريس واحتج معهم المئات من الفرنسيين من أصل عربي.
وفي حين اكتفت بلدية باريس بالبيان التبريري الذي أصدرته، وانتقدت أحزاب وجمعيات يسارية حديث عمدة المدينة عن تقدمية تل أبيب وتجاهلها أن المدينة عاصمة لدولة تحتل أرض شعب آخر.