قالت تركيا، الثلاثاء، إنها اتفقت مع الولايات المتحدة على بنود إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا في إطار حملتها لمواجهة تنظيم داعش، غير أن وزارة الخارجية الأميركية ردت بنفي حدوث مثل هذا الاتفاق.
وعكف البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إعداد خطط لتوفير غطاء جوي للمعارضة السورية المسلحة ولطرد عناصر تنظيم داعش من أراض تحد تركيا.
ونقلت قناة "سي.إن.إن. ترك" الإخبارية عن فريدون سينيرليو أوغلو وكيل وزارة الخارجية التركية قوله إن "البلدين اتفقا على إنشاء منطقة طولها 98 كيلومترا وعرضها 45 كيلومترا تحرسها دوريات لمقاتلين من الجيش السوري الحر".
وفي بيان آخر صدر لاحقا نقلت وزارة الخارجية التركية عن سينيرليو أوغلو قوله إن "السيطرة على هذه المنطقة وحمايتها من داعش ستتولاها قوات المعارضة السورية.. فيما ستتولى الولايات المتحدة وتركيا توفير الدفاع الجوي الضروري والدعم لتحقيق هذا".
لكن، مارك تونر من وزارة الخارجية الأميركية نفى الأمر حين سئل بشأنه، وقال في إفادة صحافية: "كنا واضحين تماما في أحاديثنا الرسمية وقلنا إنه لا توجد منطقة ولا ملاذ آمن ونحن لا نتحدث بشأن ذلك هنا.ز إننا نتحدث عن جهود مستمرة لطرد داعش من المنطقة".
وبموجب هذه الإستراتيجية فإن المعارضين السوريين المعتدلين الذين دربهم الجيش الأميركي سيقاتلون التنظيم المتطرف على الأرض، ويساعدون على تنسيق ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تنطلق من قواعد جوية تركية.
ونقلت قناة "سي.إن.إن. ترك" عن سينيرليو أوغلو قوله إن "قوات أميركية وتركية ستضرب داعش أو المتمردين الأكراد إذا دخلوا المنطقة الأمنة".
ويقول دبلوماسيون على علم بالخطط إن قطع أحد شرايين الحياة لداعش يمكن أن يصبح سببا في تغيير الوضع في هذا الركن من الحرب المعقدة في سوريا. وهم يقولون إن نواة المعارضين الذين دربتهم الولايات المتحدة عددهم أقل من 60 وسيتم تجهيزهم على مستوى عال، كما سيكون بإمكانهم استدعاء دعم جوي عندما يحتاجون إلى ذلك.
وقال مسؤولون أميركيون في السابق إن المناقشات مستمرة بشأن حجم ومجال منطقة آمنة على الحدود، لكن الهدف سيكون تطهيرها من مقاتلي داعش، والسماح للمعارضين المعتدلين بالعمل بحرية، فيما استبعدوا إقامة منطقة حظر طيران رسميا.
وعكف البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إعداد خطط لتوفير غطاء جوي للمعارضة السورية المسلحة ولطرد عناصر تنظيم داعش من أراض تحد تركيا.
ونقلت قناة "سي.إن.إن. ترك" الإخبارية عن فريدون سينيرليو أوغلو وكيل وزارة الخارجية التركية قوله إن "البلدين اتفقا على إنشاء منطقة طولها 98 كيلومترا وعرضها 45 كيلومترا تحرسها دوريات لمقاتلين من الجيش السوري الحر".
وفي بيان آخر صدر لاحقا نقلت وزارة الخارجية التركية عن سينيرليو أوغلو قوله إن "السيطرة على هذه المنطقة وحمايتها من داعش ستتولاها قوات المعارضة السورية.. فيما ستتولى الولايات المتحدة وتركيا توفير الدفاع الجوي الضروري والدعم لتحقيق هذا".
لكن، مارك تونر من وزارة الخارجية الأميركية نفى الأمر حين سئل بشأنه، وقال في إفادة صحافية: "كنا واضحين تماما في أحاديثنا الرسمية وقلنا إنه لا توجد منطقة ولا ملاذ آمن ونحن لا نتحدث بشأن ذلك هنا.ز إننا نتحدث عن جهود مستمرة لطرد داعش من المنطقة".
وبموجب هذه الإستراتيجية فإن المعارضين السوريين المعتدلين الذين دربهم الجيش الأميركي سيقاتلون التنظيم المتطرف على الأرض، ويساعدون على تنسيق ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تنطلق من قواعد جوية تركية.
ونقلت قناة "سي.إن.إن. ترك" عن سينيرليو أوغلو قوله إن "قوات أميركية وتركية ستضرب داعش أو المتمردين الأكراد إذا دخلوا المنطقة الأمنة".
ويقول دبلوماسيون على علم بالخطط إن قطع أحد شرايين الحياة لداعش يمكن أن يصبح سببا في تغيير الوضع في هذا الركن من الحرب المعقدة في سوريا. وهم يقولون إن نواة المعارضين الذين دربتهم الولايات المتحدة عددهم أقل من 60 وسيتم تجهيزهم على مستوى عال، كما سيكون بإمكانهم استدعاء دعم جوي عندما يحتاجون إلى ذلك.
وقال مسؤولون أميركيون في السابق إن المناقشات مستمرة بشأن حجم ومجال منطقة آمنة على الحدود، لكن الهدف سيكون تطهيرها من مقاتلي داعش، والسماح للمعارضين المعتدلين بالعمل بحرية، فيما استبعدوا إقامة منطقة حظر طيران رسميا.