ا
كد شوقي علام، مفتي مصر، أن المؤتمر العالمي للإفتاء، والذي سيعقد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بمشاركة كبار المفتين من 50 دولة حول العالم، سيتم الإعلان فيه رسميا عن إنشاء أمانة عامة للإفتاء في العالم مقرها القاهرة.
وقال إنه سيتم عقد لقاءات دورية للمفتين من كل دول العالم، يتم فيها تبادل الرؤى العلمية وإصدار كلمة واحدة بشأن القضايا المشتركة التي تستحق إصدار فتوى موحدة بشأنها، كما سيتم إصدار ميثاق شرف للإفتاء، مضيفا أن الدعوة تم توجيهها لمن يشغلون منصب المفتي في جميع بلدان العالم من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأستراليا والأميركتين.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي مصر أن المؤتمر يسعى إلى إعادة المرجعية الوسطية في الفتوى لدار الإفتاء المصرية كمؤسسة إفتاء عريقة لها ثقل علمي وتاريخي كبير، ويهدف إلى التعاون مع الجهات والهيئات والمؤسسات العلمية الدولية التي تعمل في مجال الإفتاء لتوحيد الرؤى والجهود في هذا المجال بهدف ضبط إيقاع الفتوى والتصدي لفتاوى التكفير والتفجير.
وأشار نجم إلى أن انطلاق هذا المؤتمر العلمي من مصر بأهدافه وما يتمخض عنه من زخم علمي نأمل أن يكون حدا فاصلا بين عصر فوضى الفتاوى الذي تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات وأدى إلى التطرّف، وبين عصر الفهم الدقيق لطبيعة دور الإفتاء وما يكتنفه من ضوابط يمكنها مع التطبيق أن ترتقي به إلى أعلى مستوياته وتسهم في عجلة البناء والتنمية.
وقال إن فتاوى دار الإفتاء المصرية تعبر عن المجتمع المصري والحراك الذي يحدث فيه على جميع المستويات، ليس من داخل مصر فقط ولكن من مختلف بلدان العالم وبلغات مختلفة، وهو ما يؤكد مكانة الدار وثقة الناس فيها في مصر والعالم أجمع، موضحا أن دار الإفتاء لم تدخر وسعا في دفع شبهات المرجفين والمتشددين عن الإسلام من خلال مرصدها الذي رصد فتاوى التكفير ورد عليها.
كد شوقي علام، مفتي مصر، أن المؤتمر العالمي للإفتاء، والذي سيعقد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بمشاركة كبار المفتين من 50 دولة حول العالم، سيتم الإعلان فيه رسميا عن إنشاء أمانة عامة للإفتاء في العالم مقرها القاهرة.وقال إنه سيتم عقد لقاءات دورية للمفتين من كل دول العالم، يتم فيها تبادل الرؤى العلمية وإصدار كلمة واحدة بشأن القضايا المشتركة التي تستحق إصدار فتوى موحدة بشأنها، كما سيتم إصدار ميثاق شرف للإفتاء، مضيفا أن الدعوة تم توجيهها لمن يشغلون منصب المفتي في جميع بلدان العالم من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأستراليا والأميركتين.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي مصر أن المؤتمر يسعى إلى إعادة المرجعية الوسطية في الفتوى لدار الإفتاء المصرية كمؤسسة إفتاء عريقة لها ثقل علمي وتاريخي كبير، ويهدف إلى التعاون مع الجهات والهيئات والمؤسسات العلمية الدولية التي تعمل في مجال الإفتاء لتوحيد الرؤى والجهود في هذا المجال بهدف ضبط إيقاع الفتوى والتصدي لفتاوى التكفير والتفجير.
وأشار نجم إلى أن انطلاق هذا المؤتمر العلمي من مصر بأهدافه وما يتمخض عنه من زخم علمي نأمل أن يكون حدا فاصلا بين عصر فوضى الفتاوى الذي تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات وأدى إلى التطرّف، وبين عصر الفهم الدقيق لطبيعة دور الإفتاء وما يكتنفه من ضوابط يمكنها مع التطبيق أن ترتقي به إلى أعلى مستوياته وتسهم في عجلة البناء والتنمية.
وقال إن فتاوى دار الإفتاء المصرية تعبر عن المجتمع المصري والحراك الذي يحدث فيه على جميع المستويات، ليس من داخل مصر فقط ولكن من مختلف بلدان العالم وبلغات مختلفة، وهو ما يؤكد مكانة الدار وثقة الناس فيها في مصر والعالم أجمع، موضحا أن دار الإفتاء لم تدخر وسعا في دفع شبهات المرجفين والمتشددين عن الإسلام من خلال مرصدها الذي رصد فتاوى التكفير ورد عليها.