أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لا يوجد صحافي محبوس في قضايا تتعلق بالنشر أو حرية الرأي في مصر .
وقال خلال لقائه اليوم الاثنين وفداً من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية في عدد من الدول الإفريقية إن الدولة المصرية تحترم وتُقدر دور الإعلام وتتيح له العمل من دون أي قيود، مشيدا بالإعلام المصري وما أبداه من مصداقية ووطنية ودور إيجابي خلال تغطية العديد من الموضوعات.
وأوضح السيسي أنه لم يكن يرغب في أن يُحال أي صحافي إلى القضاء ويمكن أن يُكتفى بترحيله إلى خارج البلاد - في إشارة لصحافيي الجزيرة - إلا أن هذه القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه للسلطة، ومن ثم لم يكن ممكناً أن يتم التدخل في عمل القضاء، الذي تحرص مصر على احترام استقلاليته المكفولة بموجب الدستور.
وأشار إلى أنه تمت معالجة بعض هذه القضايا بموجب الصلاحيات التي يكفلها الدستور لرئيس الجمهورية، وفي حدود ما يسمح به القانون.
من جانبه صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس رحب بالصحافيين الأفارقة وأكد لهم أن مصر تحترم حقوق الإنسان جنباً إلى جنب مع حماية حقوق المواطنين من أية محاولات للاعتداء عليهم أو المساس بأمنهم واستقرارهم، أخذاً في الاعتبار أن مصر دولة يناهز تعداد سكانها تسعين مليوناً لديهم حقوق اقتصادية واجتماعية في مجالات حيوية، مثل التعليم والصحة وغيرها ينبغي توفير المناخ المناسب لإقرارها.
وقال يوسف إن السيسي أكد أن الدولة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين إرساء دعائم الأمن والاستقرار، معرباً عن التقدير والمودة اللذين تكنهما مصر لكافة شعوب دول القارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض كذلك مختلف أوجه التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، مشيراً إلى أن هذا التعاون لا يقتصر على مجالات الدعم التقليدي فقط، بل يتعداها إلى شراكات جديدة منها قيام مستشفى سرطان الأطفال بتدريب 600 طبيب وفني وممرض من دول حوض النيل على مدار ثلاث سنوات على نفقة المستشفى، بالإضافة إلى علاج عدد من أطفال تلك الدول بالمجان، علاوةً على جهود إنشاء آلية معلوماتية للتعامل مع وباء الإيبولا لسد الفجوة المعلوماتية في هذا الصدد.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإفريقية من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون تمدده إلى مختلف المناطق، منوهاً إلى أهمية أن تأتي مكافحة الإرهاب شاملة ولا تقتصر على الجوانب الأمنية ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن الأبعاد الثقافية والفكرية، وتنقية صورة الإسلام مما علق بها من أفكار مغلوطة تجافي صحيح الدين.
ورداً على استفسارات بعض الصحافيين بخصوص قناة السويس الجديدة، أوضح الرئيس المصري أن قناة السويس الجديدة ستساهم في إثراء حركة الملاحة الدولية وتيسيرها، لاسيما مع التطور في صناعة السفن والناقلات البحرية العملاقة التي تتطلب أعماقاً كبيرة للمجاري الملاحية، فضلاً عما ستوفره من وقت انتظار عبور السفن والذي كان ينعكس في ارتفاع تكلفة النقل ومن ثم البضائع.
وأضاف الرئيس أن منطقة القناة ستشهد مشروعاً وطنياً للتنمية سيشمل مناطق صناعية وخدمات لوجستية، وقد تم بالفعل اتخاذ أولى خطواته من خلال تدشين مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد.
وقال خلال لقائه اليوم الاثنين وفداً من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية في عدد من الدول الإفريقية إن الدولة المصرية تحترم وتُقدر دور الإعلام وتتيح له العمل من دون أي قيود، مشيدا بالإعلام المصري وما أبداه من مصداقية ووطنية ودور إيجابي خلال تغطية العديد من الموضوعات.
وأوضح السيسي أنه لم يكن يرغب في أن يُحال أي صحافي إلى القضاء ويمكن أن يُكتفى بترحيله إلى خارج البلاد - في إشارة لصحافيي الجزيرة - إلا أن هذه القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه للسلطة، ومن ثم لم يكن ممكناً أن يتم التدخل في عمل القضاء، الذي تحرص مصر على احترام استقلاليته المكفولة بموجب الدستور.
وأشار إلى أنه تمت معالجة بعض هذه القضايا بموجب الصلاحيات التي يكفلها الدستور لرئيس الجمهورية، وفي حدود ما يسمح به القانون.
من جانبه صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس رحب بالصحافيين الأفارقة وأكد لهم أن مصر تحترم حقوق الإنسان جنباً إلى جنب مع حماية حقوق المواطنين من أية محاولات للاعتداء عليهم أو المساس بأمنهم واستقرارهم، أخذاً في الاعتبار أن مصر دولة يناهز تعداد سكانها تسعين مليوناً لديهم حقوق اقتصادية واجتماعية في مجالات حيوية، مثل التعليم والصحة وغيرها ينبغي توفير المناخ المناسب لإقرارها.
وقال يوسف إن السيسي أكد أن الدولة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين إرساء دعائم الأمن والاستقرار، معرباً عن التقدير والمودة اللذين تكنهما مصر لكافة شعوب دول القارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض كذلك مختلف أوجه التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، مشيراً إلى أن هذا التعاون لا يقتصر على مجالات الدعم التقليدي فقط، بل يتعداها إلى شراكات جديدة منها قيام مستشفى سرطان الأطفال بتدريب 600 طبيب وفني وممرض من دول حوض النيل على مدار ثلاث سنوات على نفقة المستشفى، بالإضافة إلى علاج عدد من أطفال تلك الدول بالمجان، علاوةً على جهود إنشاء آلية معلوماتية للتعامل مع وباء الإيبولا لسد الفجوة المعلوماتية في هذا الصدد.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإفريقية من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون تمدده إلى مختلف المناطق، منوهاً إلى أهمية أن تأتي مكافحة الإرهاب شاملة ولا تقتصر على الجوانب الأمنية ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن الأبعاد الثقافية والفكرية، وتنقية صورة الإسلام مما علق بها من أفكار مغلوطة تجافي صحيح الدين.
ورداً على استفسارات بعض الصحافيين بخصوص قناة السويس الجديدة، أوضح الرئيس المصري أن قناة السويس الجديدة ستساهم في إثراء حركة الملاحة الدولية وتيسيرها، لاسيما مع التطور في صناعة السفن والناقلات البحرية العملاقة التي تتطلب أعماقاً كبيرة للمجاري الملاحية، فضلاً عما ستوفره من وقت انتظار عبور السفن والذي كان ينعكس في ارتفاع تكلفة النقل ومن ثم البضائع.
وأضاف الرئيس أن منطقة القناة ستشهد مشروعاً وطنياً للتنمية سيشمل مناطق صناعية وخدمات لوجستية، وقد تم بالفعل اتخاذ أولى خطواته من خلال تدشين مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد.