أبدت مؤسسات فلسطينية رسمية وأهلية وتنظيمات أخرى قلقها البالغ من إمكانية قيام إسرائيل بتنفيذ قرار أقره البرلمان الإسرائيلي قبل أيام، ينص على إجبار المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على التغذية رغما عنهم.
وزاد هذا التخوف بعد أن أبلغت سلطات إسرائيل رسمياً، أمس الجمعة، محامي معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 55 يوما نيتها المباشرة في تنفيذ هذا القرار، لكسر إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
واعتُقل محمد علان (30 عاما)، وهو محامٍ، في نوفمبر من العام الماضي، وتم تمديد الاعتقال الإداري له مرتين، بتهمة الانتماء لتنظيم "الجهاد الإسلامي".
وطلبت النيابة العامة الإسرائيلية من جميل الخطيب، محامي المعتقل محمد علان، زيارة موكله في مكان احتجازه في غرفة العناية المركزة في مستشفى سيروكا الإسرائيلي، لإبلاغه بنية السلطات الإسرائيلية استخدام التغذية القسرية.
وقال المحامي لوكالة "فرانس برس": "وضع محمد علان صعب للغاية، وجسمه بدأ يرفض المياه، وهو لا يقوى على الحركة، لذلك تم نقله إلى غرفة العناية المركزة".
وأضاف: "تم إبلاغي من قبل النيابة العامة الإسرائيلية بأن لديهم نية إجباره على الطعام، وهو ما أبلغته للمعتقل علان، ولم يبد أي اهتمام وهو مصرّ على مواصلة إضرابه".
غير أن المحامي الخطيب أشار إلى أن إسرائيل "لن تبادر بعملية التغذية القسرية، إلا بعد الحصول على قرار محكمة"، موضحاً أن "هذا الموضوع سيُبحث مع المحكمة غدا الأحد".
مضاعفات استخدام الإطعام القسري
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعت، الجمعة إسرائيل للسماح لعائلة الأسير الفلسطيني محمد علان، الذي نُقل إلى المستشفى، بزيارته لأنه "مهدد بالموت الوشيك" بعد أكثر من 50 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل وافقت اليوم السبت على السماح لوالدة المعتقل بزيارته في مستشفى سيروكا.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد: "الكنيست الإسرائيلي أقر قانون الإطعام القسري للمضربين عن الطعام في سجونها، وهذا ما يهدد حياة الأسير محمد علان".
وفي سياق متصل، قال رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، عيسى قراقع، إن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي ومع جهات دولية" للتدخل من أجل الضغط لإنقاذ حياة الأسير محمد علان". وأشار قراقع إلى أن طبيبا أجنبيا سيحضر من جنيف للاطلاع على وضع محمد علان الصحي.
بدوره، دعا "نادي الأسير" إلى تظاهرات شعبية تضامنية مع محمد علان، في إشارة إلى تفاقم حالته الصحية، والتهديد الإسرائيلي باستخدام الإطعام القسري.
وبحسب "نادي الأسير"، فإن فلسطينيين اثنين توفيا نتيجة الإطعام القسري في الثمانينيات، وثالث توفي بعد سنوات نتيجة مضاعفات استخدام الإطعام القسري معه.
وقالت المتحدثة باسم "نادي الأسير"، أماني سراحنة، لوكالة "فرانس برس": "إن 120 أسيرا بدأوا إضرابا عن الطعام منذ أربع أيام في سجن نفحة، لأسباب تتعلق بالوضع المعيشي هناك".
وزاد هذا التخوف بعد أن أبلغت سلطات إسرائيل رسمياً، أمس الجمعة، محامي معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 55 يوما نيتها المباشرة في تنفيذ هذا القرار، لكسر إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
واعتُقل محمد علان (30 عاما)، وهو محامٍ، في نوفمبر من العام الماضي، وتم تمديد الاعتقال الإداري له مرتين، بتهمة الانتماء لتنظيم "الجهاد الإسلامي".
وطلبت النيابة العامة الإسرائيلية من جميل الخطيب، محامي المعتقل محمد علان، زيارة موكله في مكان احتجازه في غرفة العناية المركزة في مستشفى سيروكا الإسرائيلي، لإبلاغه بنية السلطات الإسرائيلية استخدام التغذية القسرية.
وقال المحامي لوكالة "فرانس برس": "وضع محمد علان صعب للغاية، وجسمه بدأ يرفض المياه، وهو لا يقوى على الحركة، لذلك تم نقله إلى غرفة العناية المركزة".
وأضاف: "تم إبلاغي من قبل النيابة العامة الإسرائيلية بأن لديهم نية إجباره على الطعام، وهو ما أبلغته للمعتقل علان، ولم يبد أي اهتمام وهو مصرّ على مواصلة إضرابه".
غير أن المحامي الخطيب أشار إلى أن إسرائيل "لن تبادر بعملية التغذية القسرية، إلا بعد الحصول على قرار محكمة"، موضحاً أن "هذا الموضوع سيُبحث مع المحكمة غدا الأحد".
مضاعفات استخدام الإطعام القسري
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعت، الجمعة إسرائيل للسماح لعائلة الأسير الفلسطيني محمد علان، الذي نُقل إلى المستشفى، بزيارته لأنه "مهدد بالموت الوشيك" بعد أكثر من 50 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل وافقت اليوم السبت على السماح لوالدة المعتقل بزيارته في مستشفى سيروكا.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد: "الكنيست الإسرائيلي أقر قانون الإطعام القسري للمضربين عن الطعام في سجونها، وهذا ما يهدد حياة الأسير محمد علان".
وفي سياق متصل، قال رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، عيسى قراقع، إن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي ومع جهات دولية" للتدخل من أجل الضغط لإنقاذ حياة الأسير محمد علان". وأشار قراقع إلى أن طبيبا أجنبيا سيحضر من جنيف للاطلاع على وضع محمد علان الصحي.
بدوره، دعا "نادي الأسير" إلى تظاهرات شعبية تضامنية مع محمد علان، في إشارة إلى تفاقم حالته الصحية، والتهديد الإسرائيلي باستخدام الإطعام القسري.
وبحسب "نادي الأسير"، فإن فلسطينيين اثنين توفيا نتيجة الإطعام القسري في الثمانينيات، وثالث توفي بعد سنوات نتيجة مضاعفات استخدام الإطعام القسري معه.
وقالت المتحدثة باسم "نادي الأسير"، أماني سراحنة، لوكالة "فرانس برس": "إن 120 أسيرا بدأوا إضرابا عن الطعام منذ أربع أيام في سجن نفحة، لأسباب تتعلق بالوضع المعيشي هناك".