علن وزير الخارجية القطري أن بلاده تحارب الإرهاب، وتمنى على "جبهة النصرة" بسوريا الابتعاد عن تنظيم "القاعدة"، وأكد أن بلاده لم تنسق مع إيران بخصوص مبادرتها لتسوية الأزمة السورية.
ووصف الوزير خالد بن محمد العطية في حديث لقناة "التلفزيون العربي"، اتهام قطر بلعب دور في دعم الإرهاب بأن "هذا كلام مغرض، قطر موقفها واضح في هذا الشأن، نحن حلفاء في مكافحة الإرهاب".
وأكد العطية أن بلاده تملك اتصالات مع كل الحركات في سوريا إلا "جبهة النصرة"، داعيا إياها الى الانفصال عن "القاعدة"، وقال بهذا الصدد: "نحن نتمنى على جبهة النصرة أن تنفصل عن القاعدة، وخاصة السوريين في جبهة النصرة، نتمنى أن نراهم يعلنون انشقاقهم عن القاعدة، ويكون همهم وتركيزهم فقط في بلدهم".
كما لفت الى أن قطر تتحاور مع حركة "أحرار الشام"، معتبرا أنها "مثل باقي الحركات الشريفة في سوريا تدافع عن بلادها ولديها انفتاح على الآخر".
وفي ما يخص المبادرة الإيرانية الأخيرة لحل الأزمة السورية، نوه الوزير القطري الى أن بلاده لم تنسق مع إيران بهذا الشأن، فـ "على الشعب السوري أن يكون مطلعاً على أي مبادرة تخصه، ولن يستطيع أحد أن يطرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يكن الشعب السوري هو من يقبلها"، مؤكدا بأن قطر تدعم أي مبادرة على أساس "ما جاء في جنيف 1" لأنها مشاركة في هذه الاتفاقية.
وأشار الى أن بلاده "ليست من يضغط لرحيل بشار الأسد، بل الشعب السوري لم يعد يرغب ببقائه".
وكانت طهران قد أعلنت عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية ومساع لتحسين العلاقات مع السعودية ودول الخليج الأخرى. وأوضح حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أن المقترح الإيراني لحل الأزمة السورية سيطرح للنقاش إقليميا ودوليا، فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من طهران عن مسؤول إيراني رفيع أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن".
ووصف الوزير خالد بن محمد العطية في حديث لقناة "التلفزيون العربي"، اتهام قطر بلعب دور في دعم الإرهاب بأن "هذا كلام مغرض، قطر موقفها واضح في هذا الشأن، نحن حلفاء في مكافحة الإرهاب".
وأكد العطية أن بلاده تملك اتصالات مع كل الحركات في سوريا إلا "جبهة النصرة"، داعيا إياها الى الانفصال عن "القاعدة"، وقال بهذا الصدد: "نحن نتمنى على جبهة النصرة أن تنفصل عن القاعدة، وخاصة السوريين في جبهة النصرة، نتمنى أن نراهم يعلنون انشقاقهم عن القاعدة، ويكون همهم وتركيزهم فقط في بلدهم".
كما لفت الى أن قطر تتحاور مع حركة "أحرار الشام"، معتبرا أنها "مثل باقي الحركات الشريفة في سوريا تدافع عن بلادها ولديها انفتاح على الآخر".
وفي ما يخص المبادرة الإيرانية الأخيرة لحل الأزمة السورية، نوه الوزير القطري الى أن بلاده لم تنسق مع إيران بهذا الشأن، فـ "على الشعب السوري أن يكون مطلعاً على أي مبادرة تخصه، ولن يستطيع أحد أن يطرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يكن الشعب السوري هو من يقبلها"، مؤكدا بأن قطر تدعم أي مبادرة على أساس "ما جاء في جنيف 1" لأنها مشاركة في هذه الاتفاقية.
وأشار الى أن بلاده "ليست من يضغط لرحيل بشار الأسد، بل الشعب السوري لم يعد يرغب ببقائه".
وكانت طهران قد أعلنت عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية ومساع لتحسين العلاقات مع السعودية ودول الخليج الأخرى. وأوضح حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أن المقترح الإيراني لحل الأزمة السورية سيطرح للنقاش إقليميا ودوليا، فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من طهران عن مسؤول إيراني رفيع أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن".