جر انتحاري نفسه في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها جنوب السعودية، وذلك أثناء أداء صلاة ظهر (الخميس). ونتج عن ذلك استشهاد 12 رجل أمن، وثلاثة من العاملين في الموقع، بينما بلغت عدد الإصابات 7 حالات.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنه "أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين، نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات، إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع، وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، كما عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، ولايزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة".
وأعلنت الوزارة عن انتقال اثنين من المصابين من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة إلى رحمة الله متأثرين بإصابتهما.
بينما أكد التركي عدم تعرض أي مقر آخر لقوات الطوارئ الخاصة لمحاولة تفجير إرهابي.
إدانة هيئة كبار العلماء
بدورها، أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وبشدة العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجدا بمقر قوات الطوارئ في منطقة عسير، ونتج عنه عدد من الوفيات والمصابين.
وأكدت الأمانة في بيان لها اليوم، أن ما وصل إليه هؤلاء المجرمون من استخفاف بحرمات الله وبيوته والإلحاد فيها يوجب وقوف الجميع صفاً واحداً لاستئصال جذور هذه النبتة الخبيثة التي ترى في بيوت الله ودماء المسلمين أهدافا مشروعة، وإن من أوجب ذلك إيقاع حكم الله فيهم امتثالاً لقول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأضافت: لا يخفى على أحد أن فكر هؤلاء الخوارج لا يمت إلى الإسلام بصلة، فقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قتلهم وقتالهم لعظيم خطرهم على الإسلام والمسلمين، فقد قتلوا عثمان رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن، وقتلوا علي رضي الله عنه وهو يصلي، والآن يقتلون رجال الأمن الساهرين على أمن البلاد وحدوده وثغوره وهم يصلون، ولن ينقطع دابرهم إلا بتنفيذ الحكم الشرعي الصارم بحقهم.
وفي هذا السياق، انتشرت عدة صور تنشرها "العربية.نت" أدناه، تكشف عدداً من المتبرعين بالدم من أجل إنقاذ المصابين وازدحامهم في المستشفيات القريبة من موقع التفجير. كما تنشر "العربية.نت" صور زيارة أمير عسير، الأمير فيصل بن خالد، للمصابين، على موقع التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان ينم عن فكر فاسد هدفه زعزعة أمن البلد ونشر الرعب في نفوس المواطنين، داعياً الله تعالى للشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يشفي المصابين من جراء هذا التفجير الغاشم، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنه "أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين، نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات، إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع، وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، كما عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، ولايزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة".
وأعلنت الوزارة عن انتقال اثنين من المصابين من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة إلى رحمة الله متأثرين بإصابتهما.
بينما أكد التركي عدم تعرض أي مقر آخر لقوات الطوارئ الخاصة لمحاولة تفجير إرهابي.
إدانة هيئة كبار العلماء
بدورها، أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وبشدة العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجدا بمقر قوات الطوارئ في منطقة عسير، ونتج عنه عدد من الوفيات والمصابين.
وأكدت الأمانة في بيان لها اليوم، أن ما وصل إليه هؤلاء المجرمون من استخفاف بحرمات الله وبيوته والإلحاد فيها يوجب وقوف الجميع صفاً واحداً لاستئصال جذور هذه النبتة الخبيثة التي ترى في بيوت الله ودماء المسلمين أهدافا مشروعة، وإن من أوجب ذلك إيقاع حكم الله فيهم امتثالاً لقول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأضافت: لا يخفى على أحد أن فكر هؤلاء الخوارج لا يمت إلى الإسلام بصلة، فقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قتلهم وقتالهم لعظيم خطرهم على الإسلام والمسلمين، فقد قتلوا عثمان رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن، وقتلوا علي رضي الله عنه وهو يصلي، والآن يقتلون رجال الأمن الساهرين على أمن البلاد وحدوده وثغوره وهم يصلون، ولن ينقطع دابرهم إلا بتنفيذ الحكم الشرعي الصارم بحقهم.
وفي هذا السياق، انتشرت عدة صور تنشرها "العربية.نت" أدناه، تكشف عدداً من المتبرعين بالدم من أجل إنقاذ المصابين وازدحامهم في المستشفيات القريبة من موقع التفجير. كما تنشر "العربية.نت" صور زيارة أمير عسير، الأمير فيصل بن خالد، للمصابين، على موقع التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان ينم عن فكر فاسد هدفه زعزعة أمن البلد ونشر الرعب في نفوس المواطنين، داعياً الله تعالى للشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يشفي المصابين من جراء هذا التفجير الغاشم، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.