ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺨﻤﻪ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ!..
ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻷﺧﺬ
ﺍﻟﻮﺻﻔﻪ ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ!!
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺭﻓﺾ ﻭﻏﻀﺐ!
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ:
ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﻷﺻﺮﻑ
ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ!!
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺑﻘﺎﻟﻪ ..
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ..
ﺃﻧﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ..
ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺮﻩ ﻭﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﺑﻠﻪ
ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ!!
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ
ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﻭﺀ ..
ﻭﺇﺫ ﺑﺄﻣﺮﺍﻩ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ..
ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ..
ﻟﻴﺮﻛﺐ "ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ" ﻭﻳﺼﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ!!
ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ..
‫#‏ﺃﺣﻴﺂﻧﺂ‬ .. ﻧﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺼﻞ
ﻟﻠﺠﺮَﺡ