الله الله الله الله يالله

قف بالخضوع و ناد ياألله إن الكريم يجيب من ناداه

و أطلب بطاعته رضاه فلم يزل بالجود يرضى طالبين رضاه

و أسأله مغفرة و فضلا إنه مبسوطتان لسائليه يداه

و أقصده منقطعا إليه فكل من يرجوه منقطعا إليه كفاه

شملت لطائفه الخلائق كلها ما للخلائق كافل إلا هو

فعزيزها و ذليلها و غنيها و فقيرها لا يرتجون سواه

ملك تدين له الملوك و يلتجى يوم القيامة فقرهم بغناهم

هو أول هو آخر هو ظاهر هو باطن ليس العيون تراه

حجبته أسرار الجلال فدونه تقف الظنون و تخرس الأفواه

صمد بلا كفؤ و لا كيفية أبدا فما النظراء و الأشباه