. .قلوب كسرها الحب
جلست مع نفسى
https://i.servimg.com/u/f18/18/97/04/56/19794710.jpg وأحضرت دفاترى وملئت محبرتى لكى أكتب قصتى مع الحب وسرحت برهة من الوقت ورجعت برأسى على الاريكة وأغمضت عينى ورجعت الى الوراء لأتذكر مامر بى من ذكريات طويتها مع الحب تحمل دموع طفل عشق وهو صغير ولم يتعلم سوى أن يضحى بكل شيى فى سبيل أسعاد من أحب وعندما كنا أطفال كانوا يعلمونا أن الحب أخلاص والطفل لايكذب وان كذب سيدخل النار.. ولم يحذرونا من نار الحب عندما تشتعل باالقلب ولم يعلمونا فنون ألانكسار لنداوى بها جروح قلوبنا .. ولكننى أتسائل كيف أبدأ معكم.. ابدأ عندما أحببت بنت الجيران وتنازعت مع من كان ينظر اليها أو يتحدث معها على سبيل الصدفة.. كانت أمى تغار علي دائما كلما رأتنى أقف معها وتعنفنى بشدة عندما كنت أغازلها ولكنها لاتعلم أن نار الحب تشتعل عند رؤيتها.. وكيف كنت أحبها الى درجة الجنون وكنت دائما شغوف أن أراها حتى فى أحلامى.. فكنت أفتح نافذتى دائما المطلة على غرفتها طوال اليوم أراقبها وكانت هى تحاول دائما أثارتى بكل الطرق فكانت تفتح الراديوا وترقص على أنغام الاغانى وكانت تجلس أمام المرأة تسرح شعرها الذى كنت أشعر معة أنة بحور تأخذنى فى درب الهوى لكى أختبىء بداخلة من كل عيون النساء وكلما كانت تقلبة وتداعبة با أصابعها أشعر بأن قلبى يتحرك مع كل خصلة منه فى كل لحظة كانت تجعلنى أعشقها وكنت فى أوقات كثيرة أضع يدى على صدرى لكى أتاكد من ثبوت هذا القلب فى موضعه.. فهى من جعلتنى أتعلم فنون الشعر وأقرأ رويات عن عشق الحب واتصفح واحفظ دواين شوقى وكيف أن قيس من كثرة عشقه لليلى فقد عقلة وأن الملوك من أجل الحب تركوا المال والجاة والقصور من أجل الحب ومرت الايام بى وجعلت من الكتب الدراسية مجمع للورود التى كنت ألملمها من حديقتنا على أمل ان أعطيها لها وأنتظر شروق الشمس لكى أراها تطل مع نسمات الصباح وأعطيها تلك الورود ..ولم أنسى عندما هاجمنى جميع العائلة على عدم تفوقى فى الدراسة ولم يعلموا أننى كلما امسكت كتاب رايت صورتها تحاصرنى فتجعلنى أسبح فى جمالها.. ومرت الايام بى سريعة فصممت أن أحدثها عن حبى لها فكتبت لها رسالة تحمل كل معانى الحب ووضعت الورود بداخلها ولم أنسى وأنا اكتبها كم كانت الدموع تتساقط كأننى كنت أستعطفها أن ترحم نار قلبى.. وعندما أمسكت الرسالة ونظرت اليها وجدتها تبتسم وفى اليوم التالى أذا بها ترانى أقف فى النافذة فمسكت الرسالة وحدثتنى عينيها أنها تريد أن تقابلنى باالخارج فلم أصدق نفسى فقد كنت أسمع صوت أنفاسى ودقات قلبى تعلو كدقات الطبول المرتفعة الى ان وصلت اليها مسرعا وانا أنتظر أن تقول لى أنها تحبنى ولكن فاجأتنى بشئ غريب وقالت أنت مثل اخى فأنت فى مثل سنى فقلت لها أنتى متاكدة ولكن انا كنت دائما أراكى تنظرى لى فقالت أنت من كنت تريد أن تدخل حياتى بأى شكل فكنت دائما تنظر لى وكنت أتابعك وتركتك تفعل ماتريد فأنا أعتز بجمالى وأنت كنت تنظر لى فأحببت اللعبة بعدما وجت ضالتى وأشبعت غرورى بذلك فقلت لها لكنى
أحببتك كثيرا من قلبى فقالت وهل حبك هذا سيكفينا لنتزوج وأحقق أحلامى ويجعلك توفر لى مااحتاجة..عذرا فأنا أنثى واقعية أفكر بعقلى قبل قلبى وانا أرتبط بشاب بالخارج وأنتظر حين يعود ولكنى انا لم انسى انك اخى الذى يحمينى من اى شيى ومن كل شيى الى ان يعود حبيبى وزوجى المنتظر
بقلم /حمام الصبورى
جلست مع نفسى
https://i.servimg.com/u/f18/18/97/04/56/19794710.jpg وأحضرت دفاترى وملئت محبرتى لكى أكتب قصتى مع الحب وسرحت برهة من الوقت ورجعت برأسى على الاريكة وأغمضت عينى ورجعت الى الوراء لأتذكر مامر بى من ذكريات طويتها مع الحب تحمل دموع طفل عشق وهو صغير ولم يتعلم سوى أن يضحى بكل شيى فى سبيل أسعاد من أحب وعندما كنا أطفال كانوا يعلمونا أن الحب أخلاص والطفل لايكذب وان كذب سيدخل النار.. ولم يحذرونا من نار الحب عندما تشتعل باالقلب ولم يعلمونا فنون ألانكسار لنداوى بها جروح قلوبنا .. ولكننى أتسائل كيف أبدأ معكم.. ابدأ عندما أحببت بنت الجيران وتنازعت مع من كان ينظر اليها أو يتحدث معها على سبيل الصدفة.. كانت أمى تغار علي دائما كلما رأتنى أقف معها وتعنفنى بشدة عندما كنت أغازلها ولكنها لاتعلم أن نار الحب تشتعل عند رؤيتها.. وكيف كنت أحبها الى درجة الجنون وكنت دائما شغوف أن أراها حتى فى أحلامى.. فكنت أفتح نافذتى دائما المطلة على غرفتها طوال اليوم أراقبها وكانت هى تحاول دائما أثارتى بكل الطرق فكانت تفتح الراديوا وترقص على أنغام الاغانى وكانت تجلس أمام المرأة تسرح شعرها الذى كنت أشعر معة أنة بحور تأخذنى فى درب الهوى لكى أختبىء بداخلة من كل عيون النساء وكلما كانت تقلبة وتداعبة با أصابعها أشعر بأن قلبى يتحرك مع كل خصلة منه فى كل لحظة كانت تجعلنى أعشقها وكنت فى أوقات كثيرة أضع يدى على صدرى لكى أتاكد من ثبوت هذا القلب فى موضعه.. فهى من جعلتنى أتعلم فنون الشعر وأقرأ رويات عن عشق الحب واتصفح واحفظ دواين شوقى وكيف أن قيس من كثرة عشقه لليلى فقد عقلة وأن الملوك من أجل الحب تركوا المال والجاة والقصور من أجل الحب ومرت الايام بى وجعلت من الكتب الدراسية مجمع للورود التى كنت ألملمها من حديقتنا على أمل ان أعطيها لها وأنتظر شروق الشمس لكى أراها تطل مع نسمات الصباح وأعطيها تلك الورود ..ولم أنسى عندما هاجمنى جميع العائلة على عدم تفوقى فى الدراسة ولم يعلموا أننى كلما امسكت كتاب رايت صورتها تحاصرنى فتجعلنى أسبح فى جمالها.. ومرت الايام بى سريعة فصممت أن أحدثها عن حبى لها فكتبت لها رسالة تحمل كل معانى الحب ووضعت الورود بداخلها ولم أنسى وأنا اكتبها كم كانت الدموع تتساقط كأننى كنت أستعطفها أن ترحم نار قلبى.. وعندما أمسكت الرسالة ونظرت اليها وجدتها تبتسم وفى اليوم التالى أذا بها ترانى أقف فى النافذة فمسكت الرسالة وحدثتنى عينيها أنها تريد أن تقابلنى باالخارج فلم أصدق نفسى فقد كنت أسمع صوت أنفاسى ودقات قلبى تعلو كدقات الطبول المرتفعة الى ان وصلت اليها مسرعا وانا أنتظر أن تقول لى أنها تحبنى ولكن فاجأتنى بشئ غريب وقالت أنت مثل اخى فأنت فى مثل سنى فقلت لها أنتى متاكدة ولكن انا كنت دائما أراكى تنظرى لى فقالت أنت من كنت تريد أن تدخل حياتى بأى شكل فكنت دائما تنظر لى وكنت أتابعك وتركتك تفعل ماتريد فأنا أعتز بجمالى وأنت كنت تنظر لى فأحببت اللعبة بعدما وجت ضالتى وأشبعت غرورى بذلك فقلت لها لكنى
أحببتك كثيرا من قلبى فقالت وهل حبك هذا سيكفينا لنتزوج وأحقق أحلامى ويجعلك توفر لى مااحتاجة..عذرا فأنا أنثى واقعية أفكر بعقلى قبل قلبى وانا أرتبط بشاب بالخارج وأنتظر حين يعود ولكنى انا لم انسى انك اخى الذى يحمينى من اى شيى ومن كل شيى الى ان يعود حبيبى وزوجى المنتظر
بقلم /حمام الصبورى