أعلنت مصادر أمنية بمديرية أمن القاهرة، الاثنين، أنه تم التوصل إلى منفذي تفجير القنصلية الإيطالية.
ووفق المصدر الأمني فإن المنفذين هم طارق عبد الستار، مقيم ببني سويف، وحسين سمير بسيوني، مقيم بمركز الفيوم، وحسين بركات حسين مبروك، مقيم ببني سويف، وجميعهم ينتمون إلى جماعة أنصار بيت المقدس، التي بايعت داعش.
وأكدت المصادر أن قوات الأمن تكثف حالياً جهودها لضبطهم وتقديمهم للعدالة، مضيفا أن مديرية أمن القاهرة أجرت تحقيقات مكثفة مع عناصر إرهابية سبق ضبطها، لتورطها في عمليات تخريبية سابقة، لكشف هوية العناصر المتورطة في حادث تفجير القنصلية.
بدوره، قال اللواء أسامة بدير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إن فريق بحث على أعلى مستوى، تشارك فيه أكثر من جهة، يحاول الوصول إلى مكان اختباء المتهمين، وإن ضبطهم سيكون خلال ساعات.
إلى ذلك، أعلن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أن جميع الخطط الأمنية التي تتعلق بتأمين البلاد خلال الفترة المقبلة جاهزة.
وفي بيان، قالت وزارة الداخلية إن الوزير استعرض التحديات التي تواجهها قوات الشرطة لتأمين الجبهة الداخلية من خطر الإرهاب، مؤكداً أنه لا هوادة في مواجهة كل من يحاول النيل من مقدرات الوطن وتهديد أمنه.
في السياق ذاته، يزور وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني مصر، ليوم واحد، بعد 48 ساعة من الحادث، ويعقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره المصري سامح شكرى، ويلتقى مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف تأكيد التعاون بين البلدين.