أكد المستشار بالجيش الليبي، الدكتور صلاح الدين عبد الكريم، في تصريح للشرق الأوسط أن العشرات من عناصر داعش فروا عبر الحدود البرية والبحرية إلى مصر ودول أخرى، خلال الشهرين الماضيين، بعد تضييق الخناق عليهم من الجيش، خاصة في مدينة درنة الساحلية.
وعما إذا كان يعتقد أن المواد المتفجرة التي جرى استخدامها في العمليات الإرهابية الأخيرة بمصر، يمكن أن تكون مهربة من ليبيا، قال إن "كل الاحتمالات واردة.. نحن أمام إرهاب يدعم بعضه بعضا، من سوريا لليبيا لمصر.. نحن أمام منظومة إرهابية متكاملة تتبادل الخبرة والأسلحة والانتحاريين".
وفي تطور آخر، قتل 6 اشخاص على الاقل واصيب 15 شخصا آخرون، بينهم نساء وأطفال، بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في مدينة درنة شرق ليبيا.
وسائل اعلام ليبية قالت ان الانتحاري الذي قاده العملية فجر سيارة مفخخة في "تجمع للسكان في منطقة شيحا" الواقعة في جنوب مدينة درنة.والتى تبعد نحو 1250 شرق طرابلس
ويأتي هذا الهجوم الانتحاري في وقت تشهد فيه مدينة درنة اشتباكات بين مسلحين من ابناء المدينة ينتمون الى ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" وعناصر داعش.