أورينت نت – متابعات:
[rtl]ضربات موجعة تلقتها مليشيا (حزب الله) في ريف دمشق الغربي، حيث بدأت ليل أمس معركة (الزبداني) بتحرير حاجز لجيش النظام على المحور الشرقي للمدينة، وقتل عدد من من مقاتلي (حزب الله) القادمين من لبنان لقتل السوريين ومناصرة جيش الأسد.. الأمر الذي أثار ذهول جيش النظام المتهاوي المعنويات أصلاً، بسبب طلب (حزب الله) نجدة طيران الأسد!
وفي التفاصيل التي أوردتها (تنسيقية الزبداني وما حولها) أن هجمة استباقية أطلق عليها الثوار عليها اسم #البركان_الثائر، شنها ثوار الزبداني للتصدي لاقتحام المدينة الذي حشد له النظام الأسدي من جيش وميليشيات حزب الله وما يُسمى باللجان الشعبية.
وعلم أنه تم تحرير مباني (حاجز الشلاح) لجيش النظام صباح اليوم، واغتنام ما فيها من أسلحة ثقيلة وخفيفة وقتل العديد من عناصر الجيش الأسدي وحزب الله الإيراني،
المعلومات التي تواترت حتى صباح هذا اليوم أفادت عن عن مقتل ( ٨ )عناصر للميلشيا اللبنانية الطائفية، وجرح (١٣ ) عنصراً، بينهم (2 ) بحالة حرجة وذلك خلال الاشتباكات التي جرت في مدينة الزبداني ليلاً، بعد هجوم مباغت لثوار الزبداني على ثلاثة مراكز لحزب الله، بينهم مركز تدريب.. وعرف من بين القتلى (علي الضاحي) من بلدة (سحمر) في البقاع.
وأفاد مراسل (أورينت) في لبنان أن الاشتباكات كانت عنيفة والاصوات كانت تسمع خلال الليل بشكل واضح في أرجاء سهل (البقاع) اللبناني.. وأن مصادر في الضاحية تشير إلى أن عدد قتلى حزب الله قد ارتفع إلى (10)
وأفيد ان هذه الاشتباكات تزايدت حدتها صباحا بعد المعلومات عن سيطرت الثوار ليلا على ثلاث مراكز لحزب الله الذي تكبد اكثر عددا من القتلى ما دفعه للاستنجاد بالطيران المروحي الذي شن اكثر من ٢٠ غارة جوية على المنطقة ، حيث تشهد المدينة قصفاً عنيفا جداً بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وصواريخ الغراد ولا يهدأ الطيران الحربي والمروحي باستهداف المدينة ، حتى بات الوقت الفاصل بين الغارة والأخرى، خمس دقائق وبلغت الحصيلة حتى اللحظة، إلقاء (44 ) برميلاً وإطلاق (29) صاروخاً فراغياً.
ونعى ثوار الزبداني الذين يدافعون عن مدينتهم في وجه مليشيات حزب الله ومرتزقة اللجان الشعبية، استشهاد ثلاثة من مقاتليهم وهم: (محمد عبد الجليل خيطو / حسن عوكر أبو عبد الله / حسن محمود عواد شمو) [/rtl]