قُتل عدد من الجنود الصوماليين في هجوم لحركة الشباب، ليل الاحد الاثنين، على قاعدة للجيش في منطقة كيسمايو (جنوب)، بحسب شهود ومصدر رسمي الاثنين.
وطوال ساعات في وقت متأخر يوم الاحد اندلعت معارك عنيفة، حيث سيطر عناصر الشباب مؤقتا على قاعدة لاغلو العسكرية قرب مدينة كيسمايو، وقطعوا رأس عدد من الجنود قبل المغادرة وصادروا عتادا عسكريا، وفقا لشهود.
وروى الشاهد عبدي بكار انه احصى 9 جثث بعد الهجوم. وقال: "حصل تبادل اطلاق نيران الرشاشات والقذائف وتوقفت المعارك عند هزيمة الجنود".
واكد المسؤول الامني، عبد الرشيد معلم، من مدينة كيسمايو على بعد 480 كيلومتر من مقديشو ان "عناصر ميليشيا الشباب هاجموا قاعدة لاغلو العسكرية الليلة الماضية، وقتلوا عددا كبيرا من الجنود بعد معارك عنيفة".
والهجوم هو الأخير في سلسلة هجمات نفذتها الحركة التي تقود تمردا مسلحا منذ 2007 ضد القوة العسكرية للاتحاد الافريقي (اميصوم، انتشرت في 2007، تضم 22 الف رجل) والقوات الحكومية.
والجمعة الماضي قتل متطرفون مرتبطون بالقاعدة العشرات غالبيتهم من الجنود البورونديين في هجوم على قاعدة اميصوم في ليغو التي تبعد 100 كيلومتر عن مقديشو.
وتكثف حركة الشباب الصومالية الاسلامية هجماتها في شهر رمضان، وتؤكد انها قتلت 80 جنديا. واكد شهود احصاء عشرات الجثث، لكن لم يصدر أي تاكيد رسمي لعدد القتلى.
وطردت حركة الشباب في أغسطس 2011 من مقديشو ثم من اغلبية معاقلها في جنوب ووسط الصومال نتيجة تفوق اميصوم العسكري. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة في البلاد.
وروى الشاهد عبدي بكار انه احصى 9 جثث بعد الهجوم. وقال: "حصل تبادل اطلاق نيران الرشاشات والقذائف وتوقفت المعارك عند هزيمة الجنود".
واكد المسؤول الامني، عبد الرشيد معلم، من مدينة كيسمايو على بعد 480 كيلومتر من مقديشو ان "عناصر ميليشيا الشباب هاجموا قاعدة لاغلو العسكرية الليلة الماضية، وقتلوا عددا كبيرا من الجنود بعد معارك عنيفة".
والهجوم هو الأخير في سلسلة هجمات نفذتها الحركة التي تقود تمردا مسلحا منذ 2007 ضد القوة العسكرية للاتحاد الافريقي (اميصوم، انتشرت في 2007، تضم 22 الف رجل) والقوات الحكومية.
والجمعة الماضي قتل متطرفون مرتبطون بالقاعدة العشرات غالبيتهم من الجنود البورونديين في هجوم على قاعدة اميصوم في ليغو التي تبعد 100 كيلومتر عن مقديشو.
وتكثف حركة الشباب الصومالية الاسلامية هجماتها في شهر رمضان، وتؤكد انها قتلت 80 جنديا. واكد شهود احصاء عشرات الجثث، لكن لم يصدر أي تاكيد رسمي لعدد القتلى.
وطردت حركة الشباب في أغسطس 2011 من مقديشو ثم من اغلبية معاقلها في جنوب ووسط الصومال نتيجة تفوق اميصوم العسكري. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة في البلاد.