قالت الأمم المتحدة إن 30 ألف شخص من دولة جنوب السودان فروا إلى السودان منذ 20 مايو الماضى هربا من الحرب الدائرة هناك بين الحكومة والمتمردين، وأكدت أن السودان يستضيف 172 ألف لاجئ جنوبي يمثلون 50% من اللاجئين في البلاد.
وعبرت مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة عن قلق شديد من جراء الازياد المطرد في أعداد الجنوبيين الفارين إلى السودان، ووصفت أوضاعهم بالمزرية. وقالت في بيان صدر أمس إن ما يقارب 30 ألف مواطن من جنوب السودان فروا إلى السودان، وأوضح البيان أن الزيادة الأخيرة حدثت في منتصف الشهر الجاري، حيث سجل برنامج الغذاء العالمي دخول 9,200 لاجئ جنوب سوداني إلى ولاية غرب كردفان السودانية، وقد استمر التدفق بمعدل 100 إلى 150 شخصا في اليوم الواحد.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان إن من بين الوافدين الجدد هنالك 7,000 ألف من الأطفال منهم 3,500 دون سن الخامسة.
واشتد القتال خلال الأسابيع الماضية في منطقة بانتيو في ولاية الوحدة الغنية بالنفط.
وتعتبر ولاية الوحدة معقل قبيلة النوير التي تخوض حربا ضارية ضد حكومة سلفاكير في جوبا منذ 2013، ومنذ ذلك الحين يعيش مواطنو أحدث دولة في العالم أوضاعا مأوساوية