إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا " ( 72 – الأحزاب )
لقد أخذ الإنسان الأمانة و هي أمانة عقله و حريته و قبلها على أن يعمل بها و يصونها .
و كان أكثر البشر خيانة لتلك الأمانة هم مسلمو هذا الزمان .. إذ لم يعملوا بها و لا حافظوا عليها .. فلا حـــــريـــة في أكثر دول الإســلام و لا ديموقراطية و إنما حكام طغاة و سيطرة أحزاب و أهواء .. و لا علم و لا إبتكـــار و لا اختراع و لا استنهاض للفكــــــر و العقل في شئ .. و لا فكــــر مستنير في دينهم الذي تعللوا بصيانته و الحفاظ عليه من تمرد العقل و انطلاقه .. و كانت ثرواتهم نكبة على إسلامهم .
..
عظماء الدنيا و عظماء الآخرة