تشهد جماعة الإخوان أزمة غير مسبوقة، بعدما تصاعدت الخلافات بين قياداتها من جانب والصف الثاني وشباب الجماعة من جانب آخر، الذين رأَوا أن هذه القيادات كانت سبباً فيما حدث من انهيار للتنظيم بأسلوب إدارتها الذي ثبت فشله.
ويرى مراقبون أن إصدار الجماعة بياناً لاعتماد "المقاومة والنهج الثوري" لمواجهة، زلزالاً قوياً يصيب الجماعة.
يقول خالد عكاشة، وهو خبير أمني واستراتيجي ، إن هذا هو التصدع الأكبر الذي يصيب الجماعة.
ويضيف: "جيل الوسط والشباب أجروا انتخابات للجماعة أزاحوا خلالـها القيادات المعروفة كافة ليتولوا هم كل المناصب القيادية بما فيها منصب مرشد الجماعة، وقد ساعدهم في ذلك سيطرتهم على الأرض وقيامهم بالفعاليات والتظاهرات".
يأتي هذا في وقت ألقت أجهزة الأمن القبض على خلية كانت تنوي القيام بعمليات نوعية لإسقاط الدولة فضلا عن إلقاء القبض على قيادات كبيرة أبرزهم محمود غزلان وعبد الرحمن البر، بالإضافة إلى قيادي أعلن عن اعتقاله في الصعيد، مع أحكام بالإعدام تتواصل في حق قيادات أخرى.