[rtl]دعا رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق (دان حالوتس)، إلى عدم السماح بإسقاط نظام بشار الأسد، محذرا من أن العالم بأسره سيدفع ثمن هذا التطور. وخلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية، مساء الأحد، نوه حالوتس إلى أن حالة من "الفوضى وانعدام الاستقرار" ستتبع سقوط الأسد، وستنعكس تداعياتها بشكل خاص على كل من إسرائيل والغرب.
وتوقع حالوتس وفق مانقله (موقع عربي 21) أن تشرع عدد من الفصائل المقاتلة حالياً في استهداف إسرائيل، بمجرد الانتهاء من مهمة إسقاط نظام الأسد، مشيرا إلى أن مواجهة هذه التنظيمات ستكون مكلفة ومضنية وطويلة. وشدد حالوتس على أن أبرز ما يعيق العمل ضد الجماعات "الجهادية"، حقيقة أنها "عصية على الردع"، مشيرا إلى أن ممارسة القوة ضدها لا تفضي بالضرورة إلى إقناعها بتبني مواقف مرنة. ونوّه حالوتس إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع منذ وقت في مواءمة ذاته مع التهديدات الجديدة، مشددا على ضرورة مواصلة هذا الخط إلى النهاية.
ولفت حالوتس الأنظار إلى أن عمليات التنظيمات السنية العاملة في سوريا، يمكن أن تشل الحياة في إسرائيل، بسبب قرب الحدود مع سوريا التي فيها الكثير من المرافق الحيوية الرئيسة، التي تمثل ذخرا استراتيجيا للإسرائيليين، وستكون معرضة للاستهداف.
وفي السياق ذاته، حمّل باحث إسرائيلي تركيا المسؤولية عن الانتصارات التي حققتها قوى المعارضة المسلحة في شمال سوريا. وقال الباحث في "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، يوني بن مناحيم، إن تركيا معنية تماما بتقديم الدعم لقوات المعارضة لانتزاع مدينة حلب من أيدي النظام، ما يعني تغييرا جذريا في الواقع السوري بشكل جذري. وفي مقال نشره المركز الأحد، دعا بن مناحيم الغرب إلى تحرك دولي ضد تركيا لإجبارها على التوقف عن هذا النهج.[/rtl]