زلزال هز عالم كرة القدم عند اعتقال ستة أعضاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتهم الفساد، قبل يوم من انتخاب رئيس "الفيفا" للسنوات الأربع المقبلة.
وأصبحت كرة القدم جزءا من حياة شعوب العالم كافة ليصبح اتحادها وما يدور فيه مثار اهتمام ثلاثة أرباع الكرة الأرضية.
وتأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 1904 للإشراف على الاتحادات الوطنية للعبة، وهو يضم حالياً 209 أعضاء.
ويدار الـ"فيفا" من قبل الأمانة العامة التي مقرها زيورخ بسويسرا، والتي تهتم بتنمية كرة القدم والمسابقات والتمويل والأعمال التجارية المتصلة باللعبة.
أما الأمين العام للـ"فيفا" فهو مسؤول عن تنفيذ قرارات اللجنة التنفيذية بالإضافة لاهتمامه بالشؤون المالية وتنظيم المسابقات، مع العلم أن الـ"فيفا" يعتبر "منظمة غير ربحية" وهو معفى من الضرائب.
ويعقد الـ"فيفا" مؤتمرا سنويا يُسَمى "الكونغرس" ويُقَرر خلاله ما إذا كان سيتم قبول أو إقالة أعضاء ما، بالإضافة لتعديل النظام الأساسي ولوائح اللعبة.
ويوافق "الكونغرس" أيضا على الميزانية العمومية للـ"فيفا" وبيان الدخل. كما ينتخب رئيس للاتحاد كل أربع سنوات. في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن سيب بلاتر يترأس الـ"فيفا" منذ عام 1998.
وكل هذه الهيكلة قد تتعرض إلى تغيير كبير يلوح به منافسو بلاتر، الذين انسحب جميعهم ولم يبق منهم إلا الأمير علي ابن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم.
