دخلت كاميرا "العربية" مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح، في القطيف، شرق السعودية، ووقفت على موقع التفجير الذي نفذه أحد الإرهابيين أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة يوم أمس، وأسفر عن وفاة وإصابة 102 مصل.
وأظهرت اللقطات التي بثتها "العربية" الآثار التي خلفها العمل الإرهابي الذي دانته أغلب دول العالم، والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، الذي أكد أن تنظيم "داعش" الإرهابي يجب أن يهزم، وأن أفكار التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها يجب أن يتم القضاء عليها.
الإرهابي زار المسجد
وأشار مراسل قناة "العربية"، سعود الخلف، الذي كان يتجول داخل المسجد، إلى وجود آثار لأشلاء الإرهابي الذي فجر نفسه على أرضية المسجد وعلى جدرانه، واصفاً المنظر بأنه مؤلم ويكشف حجم الكارثة التي حدثت فيه.
وذكر الخلف أن منفذ العملية الإرهابية زار مدينة القديح قبل ليلة من جريمته، وسأل بعض سكان المنطقة عن مسجد الإمام علي تحديداً، فأبلغوه عن مكانه، ولم يشك أحد في نواياه وخطته لتنفيذ العملية.
[size=34]مراسل العربية سعود الخلف يتحدث من داخل مستشفى القطيف[/size]
