تبنى تنظيم داعش عبر بيان على أحد المواقع التابعة له على الإنترنت الهجوم الذي استهدف حافلة تقل شيعة في كراتشي جنوب باكستان الأربعاء، وأدى إلى مقتل 43 شخصا على الأقل.
وتحت توقيع "داعش ولاية خراسان" قال التنظيم "تم بفضل الله قتل 43 مرتدا وإصابة قرابة 30 في هجوم لجنود الدولة الإسلامية على حافلة تنقل أفرادا من الإسماعيليين الشيعة المشركين". ونفذ الهجوم ستة مسلحين على الأقل على دراجات نارية أطلقوا النار على الحافلة التي كانت تقل نحو ستين من الشيعة.
وتحت توقيع "داعش ولاية خراسان" قال التنظيم "تم بفضل الله قتل 43 مرتدا وإصابة قرابة 30 في هجوم لجنود الدولة الإسلامية على حافلة تنقل أفرادا من الإسماعيليين الشيعة المشركين". ونفذ الهجوم ستة مسلحين على الأقل على دراجات نارية أطلقوا النار على الحافلة التي كانت تقل نحو ستين من الشيعة.
وتعرضت الحافلة التي تتبع حيا تقطنه أغلبية من الطائفة الإسماعيلية للهجوم في منطقة سفورة في المدينة، ووفق شهود عيان فإن المهاجمين قدموا على متن ثلاث دراجات نارية على الأقل، حيث أوقفوا الحافلة وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الركاب.
ونددت الحكومة ومختلف القوى بالهجوم، وأمرت السلطات بفتح تحقيق لمعرفة ملابساته، ويعد الهجوم من المرات القليلة التي يتم فيها استهداف الطائفة الإسماعيلية.
واضاف المسؤولون ان ستة مسلحين على الاقل فتحوا النار صباح الاربعاء على الحافلة.
وقال نجيب احمد خان المسؤول الكبير في الشرطة المحلية "كان هناك 60 راكبا على الاقل في الحافلة. وصل المهاجمون على ثلاث دراجات نارية وبدأوا بإطلاق النار على السائق. وعندما توقفت الحافلة فتحوا النار على الركاب دون تمييز".
وأكد قائد شرطة ولاية السند وكبرى مدنها كراتشي لفرانس برس أنه "من الواضح أن الهدف من الهجوم هم أبرياء من الشيعة"، موضحا أن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات من عيار 9 ملم.
وقال نجيب احمد خان المسؤول الكبير في الشرطة المحلية "كان هناك 60 راكبا على الاقل في الحافلة. وصل المهاجمون على ثلاث دراجات نارية وبدأوا بإطلاق النار على السائق. وعندما توقفت الحافلة فتحوا النار على الركاب دون تمييز".
وأكد قائد شرطة ولاية السند وكبرى مدنها كراتشي لفرانس برس أنه "من الواضح أن الهدف من الهجوم هم أبرياء من الشيعة"، موضحا أن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات من عيار 9 ملم.
وفي الأعوام الأخيرة، تكثفت الهجمات في باكستان على أفراد الأقلية الشيعية التي تشكل نحو عشرين في المئة من تعداد السكان في هذا البلد ذي الغالبية السنية.