[rtl]مجزرة جديدة ترتكبها طائرات الأسد بحق المدنيين السوريين، وهذه المرة سالت الدماء في منطقة (جسر الحج) بمدينة حلب، وفي حصيلة أولية، سقط أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، بعد أن ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على رؤوس المدنيين.
وتعتبر (جسر الحج) منطقة مكتظة بالمدينين، ويوجد فيها كراج للسيارات والحافلات المتوجهة الى أحياء تابعة لسيطرة قوات الأسد.
وذكرت شبكة شام الإخبارة أن عدد الشهداء المدنيين مرشح للزيادة نظرا للأعداد الكبيرة للجرحى وسوء حالة بعضهم، ولم يتمكن الناشطون من التعرف على هوية غالبية الشهداء نظرا لتفحم بعض جثامينهم وتحول البعض الآخر إلى أشلاء.
وأفاد ناشطون للشبكة بأن عدد الشهداء المرتفع في تلك المجزرة المروّعة يعود إلى الازدحام الكبير للسيارات والمارة في مثل هذا الوقت من اليوم، وتعتبر المنطقة مكاناً لتجمع المدنيين الراغبين بالذهاب الى أماكن سيطرة قوات الأسد والى مناطق أخرى بالباصات وسيارات الأجرة.
وفي الوقت الذي جرت فيه عمليات الإنقاذ وانتشال القتلى والجرحى، قامت مدفعية الأسد باستهداف المكان بالمدفعية الثقيلة، وذكر شهود عيان أن العديد من الجثث متفحمة جراء نشوب حرائق في المحال والسيارات، وتناثرت أشلاء الشهداء، وسط حالة خوف وهلع كبيرة تسود في المنطقة.[/rtl]