صـــــراع البشــــر :
هو :
صراع مادي : ويتمثل في ( صراع الرزق وحب امتلاك الدنيا ) وبسببه قد تكون خلافات بين الأفراد وحروب بين البلاد
وصراع روحي أو عقلي : ويتمثل في ( صراع الأيدلوجيات أو بمعنى أوضح صراع الفلسفات أو المذاهب والعقائد ) وهذا الصراع هو الأقوى على الأرض ، والحروب التي تنشأ بين البلاد غالبا ما تكون لأجل أيدلوجيات وأفكار ومذاهب وعقائد كي تكون هى الحاكمة ، حتى الحروب العالمية كانت حروبا بين أيدلوجيات وفلسفات غالبا ما تتمثل في شيوعية ورأسمالية
الإسلام هو الدين الوحيد الذي حذر من هذا الصراع على كل المستويات ، فهو يعتبر العلاقة بين البشر جميعا هى علاقة حوار وتعارف في الأصل ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )
و نهى عن إرغام البشر على الدخول فيه ، بل أمر أهله بالدعوة إليه بقوة وإخلاص ( وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ ) وحذرهم من التقصير في تبليغه للناس كافة لئلا يأثموا ( وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون )
ثم بعد البلاغ جعل أمر الإيمان والكفر شأن العبد وحده ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
ومن آمن ضمن النجاة فى الآخرة بالرضوان والجنة ومن كفر كان له العذاب فى الآخرة بغضب الله والنار
الإسلام في تشريعه السهل العظيم شرع ما يضمن للبشر كفاية الرزق و حرية الدين وإذا هم عقلوا انتهت خلافاتهم على الرزق وحروبهم على المذاهب والفلسفات والعقائد ..... لكن أنى ذلك وشهوات البشر هي التي تحكمهم
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )
هو :
صراع مادي : ويتمثل في ( صراع الرزق وحب امتلاك الدنيا ) وبسببه قد تكون خلافات بين الأفراد وحروب بين البلاد
وصراع روحي أو عقلي : ويتمثل في ( صراع الأيدلوجيات أو بمعنى أوضح صراع الفلسفات أو المذاهب والعقائد ) وهذا الصراع هو الأقوى على الأرض ، والحروب التي تنشأ بين البلاد غالبا ما تكون لأجل أيدلوجيات وأفكار ومذاهب وعقائد كي تكون هى الحاكمة ، حتى الحروب العالمية كانت حروبا بين أيدلوجيات وفلسفات غالبا ما تتمثل في شيوعية ورأسمالية
الإسلام هو الدين الوحيد الذي حذر من هذا الصراع على كل المستويات ، فهو يعتبر العلاقة بين البشر جميعا هى علاقة حوار وتعارف في الأصل ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )
و نهى عن إرغام البشر على الدخول فيه ، بل أمر أهله بالدعوة إليه بقوة وإخلاص ( وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ ) وحذرهم من التقصير في تبليغه للناس كافة لئلا يأثموا ( وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون )
ثم بعد البلاغ جعل أمر الإيمان والكفر شأن العبد وحده ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
ومن آمن ضمن النجاة فى الآخرة بالرضوان والجنة ومن كفر كان له العذاب فى الآخرة بغضب الله والنار
الإسلام في تشريعه السهل العظيم شرع ما يضمن للبشر كفاية الرزق و حرية الدين وإذا هم عقلوا انتهت خلافاتهم على الرزق وحروبهم على المذاهب والفلسفات والعقائد ..... لكن أنى ذلك وشهوات البشر هي التي تحكمهم
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )