أنهى جيش الفتح تحريره لآخر الحواجز المحيطة بمعكسر القرميد "حاجز البيوت" وبذلك أعلن عن سيطرته الكاملة على معسكر القرميد الذي أذاق المناطق المحيطة به الويلات نتيجة القصف العشوائي وقدّر ناشطون عدد الشهداء من جراء العمليات العسكرية للنظام من القرميد حوالي 5 آلاف شهيد.
وكان جيش الفتح قد شن هجوماً كبيراً بدأه بتنفيذ مقاتل من جبهة النصرة لعملية استشهادية على حاجز (المداجن) أحدث انفجاراً مدوياً وارتفعت ألسن اللهب جراءه في السماء, وبدأت بعدها عملية الاقتحام ليحرر الجيش حاجزي المداجن والكازية, ثم البوابة الرئيسية للمعكسر الواقعة قرب الحاجزين. وقام 40 انغماسياً بحسب ما أعلنت عنه النصرة بالدخول إلى قلب المعسكر ونفذ مقاتل عملية استشهادية ثانية, ما اضطر قوات النظام للتراجع إلى الطريق المؤدية لمعسكر المسطومة الذي تدور حوله اشتباكات أيضاً ما ينذر بقرب تحريره.
وسقط العشرات من جيش النظام قتلى داخله وبثت صور لعدد من الجثث المتناثرة على الطرقات, وقد علت التكبيرات في معظم جوامع ريف ادلب المحررة و مدينة ادلب فرحاً بتحرير معسكر القرميد.
وبثت قناة أورينت نيوز جولة لمراسلها داخل المعسكر كما نشر نشطاء مقاطع فيديو ولقاءات مع مقاتلين من جيش الفتح كذلك. وأظهرت صور بثها مراسل ادلب التابع لجبهة النصرة كميات كبيرة من الذخائر داخل المستودعات والمدافع التي كان يقصف بها النظام المناطق المدنية في ريف ادلب وهي أضحت بيد الثوار.
وبعد التحرير في القرميد اندلعت اشتباكات قرب معسكر المسطومة آخر المعسكرات الواقعة بيد النظام في محافظة ادلب, ولم يتبقَ بيده في عموم محافظة ادلب إلا مطار أبو الظهور العسكري ومدينة أريحا وجبل الأربعين, قبل أن تعلن المحافظة محررة بالكامل لتكون الثانية بعد محافظة الرقة التي تخرج من يد الأسد بالمطلق.
من جهة أخرى ارتكب نظام الأسد مجزرتان في ريف ادلب، انتقاماً لخسارته عدة مدينة جسر الشغور ومعسكر القرميد مؤخراً نتيجة الاشتباكات في المدينة, حيث قصف طائراته سوق بلدة دركوش الواقعة في ريف جسر الشغور ما أسفر عن استشهاد العشرات وكذلك مدرسة في البلدة تضم لاجئين جاؤوها في وقت سابق, وأصيب العشرات بجروح أغلبها في حال حرجة, كما أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء. كذلك استشهد 10 أشخاص في قرية (جوزف) كما أصيب عشرة آخرون.
وكان جيش الفتح قد شن هجوماً كبيراً بدأه بتنفيذ مقاتل من جبهة النصرة لعملية استشهادية على حاجز (المداجن) أحدث انفجاراً مدوياً وارتفعت ألسن اللهب جراءه في السماء, وبدأت بعدها عملية الاقتحام ليحرر الجيش حاجزي المداجن والكازية, ثم البوابة الرئيسية للمعكسر الواقعة قرب الحاجزين. وقام 40 انغماسياً بحسب ما أعلنت عنه النصرة بالدخول إلى قلب المعسكر ونفذ مقاتل عملية استشهادية ثانية, ما اضطر قوات النظام للتراجع إلى الطريق المؤدية لمعسكر المسطومة الذي تدور حوله اشتباكات أيضاً ما ينذر بقرب تحريره.
وسقط العشرات من جيش النظام قتلى داخله وبثت صور لعدد من الجثث المتناثرة على الطرقات, وقد علت التكبيرات في معظم جوامع ريف ادلب المحررة و مدينة ادلب فرحاً بتحرير معسكر القرميد.
وبثت قناة أورينت نيوز جولة لمراسلها داخل المعسكر كما نشر نشطاء مقاطع فيديو ولقاءات مع مقاتلين من جيش الفتح كذلك. وأظهرت صور بثها مراسل ادلب التابع لجبهة النصرة كميات كبيرة من الذخائر داخل المستودعات والمدافع التي كان يقصف بها النظام المناطق المدنية في ريف ادلب وهي أضحت بيد الثوار.
وبعد التحرير في القرميد اندلعت اشتباكات قرب معسكر المسطومة آخر المعسكرات الواقعة بيد النظام في محافظة ادلب, ولم يتبقَ بيده في عموم محافظة ادلب إلا مطار أبو الظهور العسكري ومدينة أريحا وجبل الأربعين, قبل أن تعلن المحافظة محررة بالكامل لتكون الثانية بعد محافظة الرقة التي تخرج من يد الأسد بالمطلق.
من جهة أخرى ارتكب نظام الأسد مجزرتان في ريف ادلب، انتقاماً لخسارته عدة مدينة جسر الشغور ومعسكر القرميد مؤخراً نتيجة الاشتباكات في المدينة, حيث قصف طائراته سوق بلدة دركوش الواقعة في ريف جسر الشغور ما أسفر عن استشهاد العشرات وكذلك مدرسة في البلدة تضم لاجئين جاؤوها في وقت سابق, وأصيب العشرات بجروح أغلبها في حال حرجة, كما أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء. كذلك استشهد 10 أشخاص في قرية (جوزف) كما أصيب عشرة آخرون.