في مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية الواقعة في دلتا النيل شمال البلاد.
وقال الطبيب السيد الغمري إن أحمد كمال زكي (54 عاما) نقل فجر اليوم السبت إلى مستشفى الأحرار العام الذي يديره بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة "مصابا بتوقف في عضلة القلب، وتم نقله للعناية المركزة وتقديم العلاج اللازم له، إلا أنه توفي".
وأضاف أن زكي نقل إلى المستشفى في وقت سابق ضمن مصابين بالتسمم، مشيرا إلى أن الطب الشرعي سيحدد إن كانت للوفاة علاقة بالتسمم أو أنه توفي بمضاعفات أمراض أخرى.
وقال مسؤول طبي اليوم السبت إن 11 مصابا فقط "بقوا في المستشفيات تحت الملاحظة"، بينما غادرها الباقون بعد العلاج.
ووقعت حالات التسمم الجماعي في مدينة الإبراهيمية وقرى مجاورة لها أمس الجمعة، وقالت مصادر طبية إن عددها بلغ 579 حالة.
وبحسب هذه المصادر، فإن الأعراض التي ظهرت على المرضى كانت الإسهال والقيء وارتفاع درجة الحرارة، ورجحت أن يكون تلوث مياه الشرب سببا لهذه الأعراض، ولم تعلن الحكومة عن سبب للإصابات إلى الآن.
ويقول بعض السكان إنهم يعتمدون في الشرب على مياه توردها محطات تنقية خاصة ويتجنبون إمدادات المياه الحكومية خشية أن تكون ملوثة. وتسود حالة من الهلع بين سكان المحافظة بعد أن أكد عدد من الأهالي أن مصدر التسمم هو مياه الشرب.
وتشير تقارير إلى معدلات تلوث عالية في مصر وإصابات على نطاق كبير بالفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي والسرطان.
وقال الطبيب السيد الغمري إن أحمد كمال زكي (54 عاما) نقل فجر اليوم السبت إلى مستشفى الأحرار العام الذي يديره بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة "مصابا بتوقف في عضلة القلب، وتم نقله للعناية المركزة وتقديم العلاج اللازم له، إلا أنه توفي".
وأضاف أن زكي نقل إلى المستشفى في وقت سابق ضمن مصابين بالتسمم، مشيرا إلى أن الطب الشرعي سيحدد إن كانت للوفاة علاقة بالتسمم أو أنه توفي بمضاعفات أمراض أخرى.
وقال مسؤول طبي اليوم السبت إن 11 مصابا فقط "بقوا في المستشفيات تحت الملاحظة"، بينما غادرها الباقون بعد العلاج.
ووقعت حالات التسمم الجماعي في مدينة الإبراهيمية وقرى مجاورة لها أمس الجمعة، وقالت مصادر طبية إن عددها بلغ 579 حالة.
وبحسب هذه المصادر، فإن الأعراض التي ظهرت على المرضى كانت الإسهال والقيء وارتفاع درجة الحرارة، ورجحت أن يكون تلوث مياه الشرب سببا لهذه الأعراض، ولم تعلن الحكومة عن سبب للإصابات إلى الآن.
ويقول بعض السكان إنهم يعتمدون في الشرب على مياه توردها محطات تنقية خاصة ويتجنبون إمدادات المياه الحكومية خشية أن تكون ملوثة. وتسود حالة من الهلع بين سكان المحافظة بعد أن أكد عدد من الأهالي أن مصدر التسمم هو مياه الشرب.
وتشير تقارير إلى معدلات تلوث عالية في مصر وإصابات على نطاق كبير بالفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي والسرطان.